RT Arabic:
2025-04-18@01:31:04 GMT

العشائر العربية تقوم بالتعبئة ضد التشكيلات الكردية

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

العشائر العربية تقوم بالتعبئة ضد التشكيلات الكردية

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام الوضع بين العشائر العربية والقوات الكردية المدعومة أمريكيًا.

وجاء في المقال: يواجه تحالف قوات سوريا الديمقراطية، والذي يمثل قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال شرق البلاد، موجة أخرى من الهجمات من ممثلي العشائر العربية.

وعلى الرغم من أن الاحتكاك بين القوات الكردية وسكان المحميات الأمريكية مستمر منذ ما يقرب من شهر، فإن الحركة ضد الوجود الكردي تكتسب زخماً، بما في ذلك بسبب الدوافع الخارجية. فكما قال قائد قسد مظلوم عبدي، انضمت تركيا إلى صفوف داعمي الانتفاضة.

وفي إشارة إلى المشاكل المتزايدة التي تواجه قسد، فرضت قيادة التحالف، هذا الأسبوع، حظر تجول، لأجلٍ غير مسمى، في بعض بلدات دير الزور. وجرى تطبيق هذا الإجراء أيضًا في تلك البلدات التي تنتشر فيها الوحدة الأمريكية منذ العام 2015. ولم يتمكن ممثلو الولايات المتحدة أنفسهم حتى الآن من تقديم خدمات وساطة فاعلة في الصراع بين حلفائهم وممثلي العشائر العربية، على الرغم من قيام مسؤولين رفيعي المستوى بزيارة المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بشكل متكرر.

ويتفق ممثلو مجتمع الخبراء على أن مؤيدي "الخلافة الإسلامية" يرغبون بالتأكيد في الاستفادة من الوضع الأمني. فـ "الفشل في حل النزاع، إلى جانب إصرار الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا على فرض إرادتها على المجتمع المحلي، سيؤثر بلا شك على أنشطة داعش والميليشيات الإيرانية في المنطقة"، بحسب تقرير صادر عن معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن. وقد جاء في تحليله للمواجهات الحالية: "في الواقع، سيسمح هذا الوضع لتنظيم الدولة بتجنيد أتباع جدد من بين أولئك الذين عانوا من العمليات العسكرية أو أولئك الذين قد يتعرضون للاضطهاد من قبل قوات الأمن الكردية لمشاركتهم في التمرد".

و"لقد استفاد تنظيم الدولة الإسلامية أيضاً من الصراع الحالي لأنه يواجه الآن ضغطاً أقل على خلاياه". ويحذر الخبراء من وجود فرصة الآن أمام المسلحين لالتقاط أنفاسهم وحشد صفوفهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأكراد الأكراد في سوريا العشائر العربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات

حذرت الأمم المتحدة من أن سكان قطاع غزة يعيشون في جحيم خلال أسوأ فترة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في حين حذر مدير المستشفيات بغزة من كارثة بسبب النقص الحاد في الوقود واكتظاظ المستشفيات بالمصابين والمرضى.

وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سانغاي للجزيرة إن ما يحدث في قطاع غزة جحيم، وحذر من أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع الإبادة.

وأكد سانغاي أنه منذ مارس/آذار الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف أن "سكان غزة يعانون، وهذه أسوأ فترة منذ 18 شهرا".

وقال المسؤول الأممي إن هناك خطرا كبيرا على عمل موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة.

"مقبرة جماعية"

من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بغزة قد تؤدي لوقف المرافق الصحية عن العمل وقطع شريان حياة أساسي.

وقال غيبريسوس إن الهجمات على المستشفيات بغزة قد تمنع المرضى من الخروج لطلب الرعاية الصحية خوفا على سلامتهم.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية مرافق الرعاية الصحية وجميع المرضى والعاملين بقطاع الصحة في غزة. كما دعا إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والإمدادات الصحية إلى غزة ورفع الحصار عن القطاع ووقف إطلاق النار فورا.

إعلان

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة أطباء بلا حدود قولها إن "قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين".

نفاد الوقود

إلى ذلك، قال مدير المستشفيات في غزة مروان الهمص للجزيرة إن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب امتلاء كل المستشفيات بالمرضى.

وأكد الهمص أن هناك 11 ألف مريض في غزة بحاجة للعلاج في الخارج والاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم من القطاع.

وقال "نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائل".

وأكد الهمص أن مخزون الوقود الموجود لدى القطاع الصحي في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين، وحذر من أن حياة المرضى مهددة.

وطالب مدير المستشفيات في غزة بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج والسماح بإدخال وفود ومعدات طبية إلى القطاع المحاصر.

في غضون ذلك، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأزمة الإنسانية حاليا في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.

وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 1630 فلسطينيا جراء القصف وأصيب أكثر من 4300.

مقالات مشابهة

  • “ضيّعوا المفتاح”.. سخرية من طريقة إدارة “مطار عدن الدولي” (فيديو) 
  • الكرملين: الاتصالات مع واشنطن هي المسار الرئيسي لتسوية الوضع في أوكرانيا
  • ما هو الوضع الحالي للدولار واليورو بعد قرار رفع سعر الفائدة في تركيا
  • دعم 2648 أسرة من الأولى بالرعاية بتسليمهم مشاريع تمكين اقتصادي بمراكز قنا
  • وزير الخارجية: تنسيق مصري قطري أمريكي لتهدئة الوضع في غزة
  • «10 سنوات من العطاء».. الأورمان تُمكن 2648 أسرة أولى بالرعاية بقنا بمشروعات تنموية
  • الأورمان تسلم 879 كشك للأولى بالرعاية بقرى ونجوع الفيوم
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • صحة غزة: استمرار إغلاق المعابر يفاقم الوضع الصحي للمرضى والجرحى
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان