الخرطوم - سكاي نيوز عربية

تواصلت الاشتباكات العنيفة، صباح الخميس، التي اندلعت منذ الليلة الماضية في مناطق واسعة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأفاد شهود عيان وعاملون في الحقل الصحي لموقع "سكاي نيوز عربية" بسقوط 13 قتيلا و34 جريحا على الأقل في قصف جوي ومدفعي في منطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.



ومنذ الثلاثاء تكثف قوات الدعم السريع من هجومها على أجزاء في القيادة العامة لا تزال في يد الجيش.
وجرت اشتباكات قوية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة في محيط القيادة ومناطق متفرقة أخرى شرقي الخرطوم، فيما تعرض مقر القيادة العامة للجيش لقصف مدفعي عنيف مما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
وفي أم درمان استمر القصف المدفعي والجوي في المناطق المحيطة بقاعدة كرري العسكرية بشمال المدينة إضافة إلى سلاح المهندسين في الجزء الجنوبي من المدينة ومعظم الأحياء الغربية في منطقة أم بدة.
ووصفت صفاء حسن، وهي من سكان مناطق غرب أم درمان الوضع هناك بـ"المأسوي"؛ وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القصف الجوي والمدفعي حول حياة السكان في عدد من أحياء أمبدة بغرب أم درمان إلى جحيم في ظل شح كبير في السلع الغذائية ومياه الشرب وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي.
وأوضحت: "أدى القصف إلى مقتل أسرة بكاملها إضافة إلى عدد من النساء والأطفال".
وتضيف: "الحمير باتت الوسيلة الوحيدة المتاحة لنقل الجرحى الذين يموت الكثير منهم قبل الوصول الى المستشفى بسبب فقدان الأكسجين أو الدم".

ومنذ أكثر من 5 أشهر يستمر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى مخلفة نحو 7 آلاف قتيل وآلاف الجرحى.
وفي حين اضطر أكثر من 3 ملايين من سكان الخرطوم للفرار إلى مدن ومناطق أخرى ودول مجاورة، يواجه العالقون في مناطق القتال أوضاعا إنسانية مأساوية.
وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين، حيث وصل النظام الصحي في البلاد إلى مرحلة الانهيار شبه الكامل بعد خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة والنقص الحاد في الأدوية والمعينات الطبية المنقذة للحياة؛ وسط مخاوف من انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا وحمى الضنك التي أعلنت مصادر طبية تشخيص عشرات الحالات منها.
وللشهر السادس على التوالي تعيش أكثر من 80 بالمئة من أحياء مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري بلا ماء ولا كهرباء في ظل انقطاع كامل لشبكة الإمداد في بعض الأحياء منذ بدء القتال.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أم درمان أکثر من

إقرأ أيضاً:

مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات

دارفور : الضعين – نيالا..
دخلت إلى مدينة الضعبن أول أمس 100 شاحنة قادمة من الخرطوم ، وامس الثلاثاء وصلت 80 شاحنة اخرى ، اغلب الشاحنات الأولي من النساء والاطفال وبقية الشاحنات من الأثاثات والاجهزة المنزلية المنهوبة من الخرطوم والمتاجر..

ازدحمت طرقات المدينة هذه الأيام بالقادمين الجدد ، وتحولت إلى مسرح كبير للفوضى وانفلات الأمن والمتاجرة بكل شىء ، من المسروقات إلى الأسلحة والذخائر والمخدرات التى تباع فى وضح النهار..

أكثر من 500 مواطن تم إعتقالهم أمس فى مدينة نيالا وعديلة ، ومدن اخرى فى ولاية جنوب دارفور ، بتهمة التخابر مع القوات المسلحة ، واغلب المعتقلين من ضباط الجيش والشرطة والأمن من المتقاعدين وكبار السن ، ولا تخلو المدينة من استمرار الانفلات الامني والقتل والنهب دون وازع ، واخرهم قتل تاجر ونهب سيارته ما بين نيالا والضعين..

مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات مع غياب مؤسسات الدولة..

قادة مليشيا آل دقلو الارهابية فشلوا فى تحريك القادة من شرق دارفور للنفير ، بينما أجبروا بعض العمد فى جنوب دارفور على استنفار عدد من الجنود..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المعارك تقترب من القصر الرئاسي بالخرطوم والجيش يسيطر على مدينة بكردفان
  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
  • مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
  • عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
  • تعز: اشتباكات مسلحة في مناطق المرتزقة تؤدي لنزوح السكان وسط فوضى أمنية
  • اشتباكات في جوما: معارك عنيفة توقع مئات القتلى والجرحى
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين المسيرية والماهرية في الخرطوم عقب مصرع جلحة
  • شاهد .. والي الخرطوم يسجد لله أمام القيادة العامة
  • السودان كله في انتظار خطاب تاريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهوري بالخرطوم