جوتيريش يحذر من الفوضى المناخية التي "باتت تطرق أبواب الجميع"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من الفوضى المناخية التي "باتت تطرق أبواب الجميع".
جاء ذلك في جلسة إحاطة غير رسمية عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية تزامنا مع مرور عام على الفيضانات الكارثية في باكستان التي أودت بحياة وشردت الآلاف، حسبما أورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "لقد حذرت منذ فترة طويلة من أن الفوضى المناخية تطرق أبواب الجميع، وهي اليوم تدق هذا الباب، من ليبيا إلى القرن الأفريقي والصين وكندا وغيرها".
وأشار إلى أن "باكستان عبارة عن سجل تاريخي للفوضى المناخية المتوقعة، لا يوجد شيء طبيعي في كارثة بهذا الحجم ــ أو في الحرائق والعواصف والجفاف التي تعيث فسادًا في أماكن أخرى".
وأضاف جوتيريش أن "انبعاثات الكربون تعمل على تسخين كوكبنا، وتقتل الناس، وتدمر المجتمعات، وتدمر الاقتصادات. وتزعم بعض الدول أنها لا تستطيع تحمل تكاليف خفض الانبعاثات. والحقيقة هي أنه لا أحد يستطيع أن يتحمل انهيار المناخ. ولا توجد مساعدات إنسانية وتنموية كافية في العالم لتحقيق ذلك".
وقال إن أنظمة الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري هي قرار سياسي، ويجب أن تتغير تلك القرارات، مشددا على أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أمر حتمي.
واستطرد جوتيريش أن السؤال الوحيد الآن هو ما مدى المعاناة التي سيتحملها العالم ــ وخاصة الدول الأكثر ضعفا مثل باكستان ــ قبل أن يتم خفض الانبعاثات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر من احتمال إفلاس الولايات المتحدة فعليا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعليق إيلون ماسك بشأن احتمال إفلاس الولايات المتحدة يأتي في ظل تزايد الدين العام الأمريكي بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز مؤخرًا حاجز 36 تريليون دولار، وفقًا لوزارة المالية الأمريكية.
هذه الأرقام تشير إلى أزمة مالية محتملة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة الوضع.
يُتوقع في 2029 أن يصل الدين الحكومي الأمريكي إلى 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي عام 2032 يتجاوز الدين 140% من الناتج المحلي الإجمالي.
من الاسباب المحتملة لتفاقم الدين هي زيادة الإنفاق الحكومي سواء على المستوى العسكري أو الاجتماعي.
مما يزيد من تكلفة سداد الفوائد على الدين.وضعف الإيرادات الضريبية مقارنة بحجم الإنفاق.
ومن المخاطر المحتملة تراجع الثقة الدولية في الاقتصاد الأمريكي. وارتفاع تكلفة الاقتراض داخليًا وخارجيًا.
أزمات اقتصادية عالمية نتيجة ارتباط الاقتصاد الأمريكي بأسواق المال العالمية.
إذا استمر الوضع دون إصلاحات هيكلية في النظام المالي والاقتصادي، قد تواجه الولايات المتحدة صعوبات جدية في تمويل ديونها، مما يعزز احتمال حدوث أزمة مالية كبرى.