كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023، عن تقديرات أمنية إسرائيلية جديدة تتعلق بالوضع في قطاع غزة .

حدود غزة

وقالت صحيفة "هآرتس": "في المنظومة الأمنية يقدّرون بأنه إذا لم يتحسن الوضع عند حدود غزة ، فقد تبدأ جولة من القتال مماثلة لتلك التي حدثت بين إسرائيل و حماس في السنوات الأخيرة".

وذكرت أن التقديرات في إسرائيل بشأن حركة حماس، أن التسهيلات الاقتصادية ستؤدي إلى هدوء طويل الأمد، كانت خاطئة، بعد تجدد المسيرات على حدود قطاع غزة.

وأضافت أن حماس هي من تتحكم في الأمور بغزة على الرغم من أنها كانت حريصة على عدم الظهور علنًا في الوقوف خلف المسيرات التي شهدتها الحدود.

صورة: الجيش الإسرائيلي يحصّن حدود غـزة خشية إطلاق الصواريخ

ونوهت إلى أن تلك المسيرات لم تكن مجرد احتجاج شعبي، بل شهدت عمليات مسلحة بإطلاق نار من عدة عشرات الأمتار عن الحدود تجاه الجنود، وتم استخدام عبوات ناسفة إحداها تسببت باستشهاد 5 فلسطينيين، لو استخدمت ضد الجنود الإسرائيليين ومركباتهم العسكرية لكانت ستتسبب بإصابات حتى لو كانت محصنة. وفق قولها

محادثات التهدئة

ونقلت "كان"، عن مصادر مطلعة على تفاصيل الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس للتهدئة: "في حال عاد الهدوء إلى حدود غزة ، فإن إسرائيل أبدت استعدادها لتقديم تسهيلات إضافية لقطاع غزة، مثل زيادة عدد تصاريح العمال الفلسطينيين الذين سيتمكنون من العمل في إسرائيل إلى عشرين ألفاً بدلاً من العدد الحالي 17,500".

وقالت إذاعة كان، "مصر تدخلت بشكل ضالع في محادثات التهدئة أمس وحماس أبلغتها أنها ستوقف المسيرات تدريجيًا منذ مساء أمس وهذا الأمر دفع إسرائيل ل فتح معبر إيرز كخطوات متبادلة".

ويتظاهر الفلسطينيون قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة منذ أيام ، رفضا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والأسرى والضفة الغربية ، فيما تقمع قوات الاحتلال المتظاهرين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاههم.


 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.   وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق.   وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية.   من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها".   واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد.   وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء.   وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".   وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة.   وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.   وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.   وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك".   وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان.   وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة.   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى فلسطينيين فوق غطاء محرك سيارة
  • استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • ديفيد هيرست: هكذا استدرجت حماس إسرائيل إلى فخ مميت
  • حماس تكشف آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة تكشف مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة