صناعة الفخار.. أقدم مهنة للسهل الممتنع في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرض برنامج «صباح جديد»، الذي يقدمه محمد جاد وشيرين غسان، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً عن صناعة الفخار في قطاع غزة، والتي تُعد من أقدم الصناعات في المناطق الفلسطينية.
جاء في التقرير الذي أذاعته فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «من بعيد قد تبدو هذه الحركات سهلة لكنها حذرة ودقيقة، وأشبه توصيف لها هي أنها مهنة السهل الممتنع، إنها مهنة صناعة الفخار».
وتابع التقرير: «واحدة من أقدم المهن في التاريخ، تنتج أواني استخدمها الإنسان القديم كما الحديث، توارثتها بعض العائلات الغزاوية، ولم تكترث بمنافسة الخامات الأخرى أو حتى الألوان».
واستطرد التقرير: «تمسك بها حرفيوها، كما تمسك المستهلكون بها، الفخار صحي لأي إنسان يتعامل به، سواء في الأكل والشرب».
واستطرد: «أشكال مختلفة لاستخدامات متعددة عاشت معها صناعة الفخار، حافظت على شكلها التقليدي البكر، ولون طينها الذي نطق بها تراب الأرض، كما عكست تمسك أصحابها بالوطن، فما بين تنقية الطين وقصه وتشكيله ورصه للتجفيف مراحل مختلفة تمر بها صناعة الفخار، تحتاج إلى جهد بدني وصبر كبير حتى تخرج الآنية بشكله الأخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الفخار غزة فلسطين القاهرة الإخبارية صناعة الفخار
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التوغل برا في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر في عدوانه الواسع على الأراضي اللبنانية، إذ استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بغارتين جويتين، بعد أن أطلق تحذيراً للمدنيين في المناطق المستهدفة قبل الاستهداف بنصف ساعة.
الجنوب اللبناني شهد سلسلة من الاعتداءات العنيفة تحت غطاء جوي من جيش الاحتلالوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن الجنوب اللبناني شهد سلسلة من الاعتداءات العنيفة تحت غطاء جوي من جيش الاحتلال، إذ كانت الاشتباكات على أشدها في مختلف الجبهات، وخاصة في محيط بلدة الخيام، التي شهدت محاولات حثيثة من قبل جيش الاحتلال للتقدم نحوها، وسط صمود عناصر المقاومة المتواجدين هناك.
حاول جيش الاحتلال التوغل برياً لبلدة البياضةوأكد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله في جنوب لبنان، كما حاول جيش الاحتلال التوغل برياً لبلدة البياضة، في مسعى من قبل قوات جيش الاحتلال للوصول إلى الطريق الساحلي، إذ أنه بمجرد الوصول إليه يمكن عزل بلدة الناقورة الجنوبية عن مدينة صور اللبنانية.