كشفت دراسة حديثة أن بعض مناطق مدينة نيويورك الأمريكية معرضة للخطر بشكل أسرع من غيرها، بسبب تفاوت مستويات ارتفاع الأراضي، والتي تتأثر مع ارتفاع منسوب البحر ومخاطر الفيضانات، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وصول مستويات سطح البحر في مانهاتن إلى 4.4 ملليتمتر سنويا

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن «Science Advances»، أن الباحثين وجدوا مناطق ومواقع مدرج مطار لاجوارديا، واستاد آرثر آش، والطريق السريع 78 الذي يتضمن نفق هولاند، والطريق السريع 440، الذي يربط بين نيوجيرسي وجزيرة ستاتن، تغرق بمعدل يزيد عن 2 ملم سنويا، ونسبيا قد لا يبدو الهبوط بالمليمترات في مدينة نيويورك كبيرا، لكنه قد يؤدي إلى تفاقم الفيضانات، مع ارتفاع منسوب مياه البحر.

وذكرت الدراسة أنه على مدى العشرين عاما الماضية، ارتفعت مستويات سطح البحر بمقدار 4.4 ملم سنويا في  منطقة مانهاتن، ويرجع ذلك إلى غرق الأراضي.

مناطق محيطة بولاية لويزيانا تغرق بمعدل 40 ملم سنويا

وأضافت الدراسة: «يمكن أن يكون لذلك تأثير خطير عندما تسوء الأحوال الجوية القاسية، فقد قدرت إحدى الدراسات أن حوالي 8 مليارات دولار من الأضرار الناجمة عن العاصفة ساندي في عام 2012، يمكن أن تكون مرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر».

وتعد مدينة نيويورك واحدة من العديد من المدن الساحلية التي تشهد هبوطا ملحوظا في الأراضي، حيث أظهرت أبحاث أخرى أن مدينتي نورفولك وفيرجينيا بيتش في ولاية فيرجينيا، تغرقان بمعدل يزيد عن 3.5 ملليتمر سنويا في المتوسط، في حين تغرق بعض المناطق المحيطة بمدينة نيو أورلينز في ولاية لويزيانا بمعدل 40 ملم سنويا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيويورك غرق مدينة التغيرات المناخية التغير المناخي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة كبيرة

أفادت دراسة جديدة بأن ذوبان الأنهر الجليدية تسارع في العقد الفائت، مشيرة إلى أن الظاهرة التي تغذي ارتفاعا دائما في مستويات البحار يمكن أن تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.

تذوب الأنهر الجليدية التي تعمل كمنظم مهم للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب الأنشطة البشرية.

وفي تقييم هو الأول من نوعه، لاحظ فريق عالمي زيادة حادة في ذوبان الجليد، مع ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكثر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة الممتدة بين عامي 2000 و2011.

في المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويا، أي ما يعادل استهلاك سكان العالم للمياه لمدة 30 عاما.

وقال المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة « نيتشر » مايكل زيمب، إن النتائج « صادمة » ولكنها ليست مفاجئة نظرا لاستمرار الاحترار المناخي.

خسرت الأنهر الجليدية في العالم نحو 5% من حجمها منذ بداية القرن، مع تفاوتات إقليمية كبيرة من -2% في القارة القطبية الجنوبية إلى -40% في جبال الألب.

تخسر المناطق ذات الأنهر الجليدية الأصغر كميات جليد بوتيرة أسرع، وعدد كبير منها « لن ينجو في هذا القرن »، بحسب مايكل زيمب.

وقد استند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار اصطناعية لوضع « نقطة مقارنة ».

وبحسب زيمب، أشارت الدراسة إلى أن الأنهر الجليدية تتقلص بمعدل أسرع مما كان متوقعا في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.

وقال لوكالة فرانس برس « لذلك نواجه ارتفاعا أكبر في مستوى البحار، مما كان متوقعا حتى نهاية القرن ».

وسيؤثر الذوبان أيضا على إمدادات المياه العذبة، خصوصا في آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.

تعد الأنهر الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

تشير حسابات العلماء إلى أن ارتفاع مستوى البحار بمقدار سنتيمترين تقريبا، والذي يعزى إلى ذوبان الأنهر الجليدية منذ العام 2000، يعني أن نحو أربعة ملايين شخص آخرين على سواحل العالم معرضون للفيضانات.

كلمات دلالية أنهار المغرب بحار بيئة جليد مناخ

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات تطوير البنية التحتية بمركز القرنة
  • دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقة
  • جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية  – فيديو
  • أطباء غدد مغاربة يدقون ناقوس الخطر: أدوية السكري ليست حلاً سريعاً لفقدان الوزن
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • دراسة: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة كبيرة
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية