المستشار سامح الخشن متحدثًا رسميًا لرئاسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء تعيين المستشار سامح الخِشِن، متحدثا رسمياً لرئاسة مجلس الوزراء، خلفاً للسفير نادر سعد، الذى صدر قرار جمهورى بتعيينه سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى حكومة جمهورية بلغاريا، وغير مقيم لدى حكومة شمال مقدونيا.
والمستشار سامح الخشن حاصل على ماجستير العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتحق بالسلك الدبلوماسى عام ٢٠٠٤.
كما سبق له العمل فى سفارة مصر فى أفريقيا الوسطى، ووفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، ووفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، وبعثة رعاية المصالح المصرية فى طهران.
وعمل المستشار سامح الخشن بديوان عام وزارة الخارجية فى إدارة الأزمات والتخطيط السياسى، وشئون الوكالات الدولية المتخصصة، وشئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئاسة مجلس الوزراء الجامعة الأمريكية بالقاهرة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط وإهانات غير مسبوقة… ظريف يستقيل من حكومة بزشكيان رسميًا
بغداد اليوم - طهران
أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، استقالته رسميًا من حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، مؤكدًا تعرضه خلال الأشهر الماضية لإهانات وضغوط غير مسبوقة من الداخل والخارج.
وقال ظريف في تغريدة له على منصة "إكس" وترجتمها "بغداد اليوم"، انه "أعرب عن امتنانه لخدمة الشعب خلال الأشهر التسعة الماضية، رغم وصفه لها بأنها أصعب فترات حياته المهنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا".
وكشف ظريف أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، الذي نصحه بالعودة إلى الجامعة في طهران لتخفيف الضغوط على الحكومة، وهو ما وافق عليه".
وأضاف: "لم أهرب يومًا من الصعوبات، بل تحملت الكثير من الإهانات والتشويه من أجل المصلحة الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنجاز الاتفاق النووي".
وأكد "دعمه للرئيس مسعود بزشكيان، متمنيًا له النجاح، ووجه اعتذارًا للشعب الإيراني عن أي تقصير".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن ظريف تقدم باستقالته رسميًا إلى الرئيس بزشكيان، دون صدور رد حتى الآن.
وجاءت استقالة ظريف بعد إقالة وزير الاقتصاد عبدالناصر همتي من قبل البرلمان الإيراني بسبب عدم القدرة في معالجة الأزمات الاقتصادية.
وكان ظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق حسن روحاني بين 2013 و2021، أحد أبرز مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، وعُيّن نائبًا للرئيس للشؤون الاستراتيجية في أغسطس الماضي.
وواجه ظريف انتقادات حادة من التيارات المتشددة، وازدادت الضغوط عليه بعد مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث أثارت تصريحاته حول حظر الحجاب وهجمات حماس غضب المحافظين، ما أدى إلى مظاهرات مناهضة له في طهران ومشهد.