مواجهة مرتقبة في أكتوبر بين الفلسطيني السلوادي والمصري رضا في بطولة أبوظبي اكستريم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي في 28 سبتمبر/ وام/ أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي اكستريم" "ADXC"، التي تنطلق نسختها الأولى في 20 أكتوبر المقبل في صالة "مبادلة أرينا" بأبوظبي، عن إقامة نزال عربي مرتقب يجمع بطلي الفنون القتالية المختلطة الفلسطيني عبد الكريم السلوادي، والمصري إسلام نادر رضا، وذلك ضمن منافسات الوزن المتوسط، لينضما إلى البطلين العربيين الفلسطيني بلال محمد، والسوري طارق سليمان، اللذين تم إعلان مشاركتهما من قبل.
وتجمع منافسات بطولة "أبوظبي اكستريم" رياضتي الجرابلنج، والجوجيتسو داخل القفص وبدون بدلة، كما يحظى المشاركون في البطولة بفرصة المنافسة على مدار عامين في قارات العالم المختلفة من خلال عدة جولات متخصصة لهذا النوع المثير من الفنون القتالية المختلطة، على أن يتم تتويج الأفضل بحزام البطولة في عام 2025.
وجاء تألق الفلسطيني عبد الكريم السلوادي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، في رياضات الفنون القتالية بعد تتويجه بطلاً عالمياً في عام 2018، لتتوالى الإنجازات تباعاً، ويحقق العديد من الألقاب في العديد من الأحداث العالمية.
أما المصري إسلام نادر رضا، فحقق العديد من الانتصارات في نزالات الفنون القتالية العالمية، من أبرزها بطولة "محاربي الإمارات".
وعبر عبد الكريم السلوادي، عن تطلعه للمشاركة في بطولة "أبو ظبي اكستريم" مؤكدا أنه سيكون من أهم النزالات في مشواره، بينما أعلن إسلام نادر رضا جاهزيته للمشاركة في النسخة الأولى التي يتطلع فيها لتحقيق إنجاز جديد خاصة، وأنها الانطلاقة الأولى للبطولة.
على صعيد ثانٍ آخر أعلنت اللجنة المنظمة اختيار بطل الإمارات في الجوجيتسو زايد الكثيري "23 عاما" ليمثل الإمارات في النسخة الافتتاحية من البطولة، حيث يلتقي البرازيلي سواريس في نزال التحدي للوزن الخفيف.
وسيكون الكثيري أول إماراتي يشارك في هذه البطولة، حيث يتمتع بسجل حافل من الإنجازات في رياضة الجوجيتسو، من بينها حصوله على ذهبية تاريخيه في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بنسختها الماضية، وذلك في وزن 56 كجم.
وأكد الكثيري أنه يجري استعدادات مكثفة للمشاركة في النزال الأول والظهور بأفضل صورة.
وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق عن تحديد هوية المقاتلين العالميين للنزال الرئيسي في البطولة، وهما هندرسون، ونيمان جرايسي.
ويقام خلال النسخة الأولى من الحدث 14 نزالا، فيما تجري المنافسات بالتعاون بين منظمة "ADXC" ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو.
وتتزامن النسخة الأولى من البطولة مع أسبوع أبوظبي للتحدي الذي يشهد مجموعة متنوعة من فعاليات الرياضات القتالية.
أحمد مصطفى/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام