هجوم على نجم مانشستر سيتي بسبب ملابسه.. هل ينتظر التخفيضات لشرائها؟

لم يعد الإنجليزي جاك جريليش نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، مجرد لاعب كرة قدم، بل أصبح واجهة تسوق تجارية، تصطف خلفه الماركات العالمية، أملًا في الحصول على توقيعه، ليصبح وجهًا إعلانيًا لمنتجاتها، لكن كل ذلك لم يقف عائقًا أمام وصفه بالأسوأ داخل قلعة السكاي بلوز.

ماذا قال رودري عن أزياء جريليش؟

جريليش يعد الوجه الأكثر قابلية للتسويق للعلامات التجارية، منذ اعتزال ديفيد بيكهام أسطورة مانشستر يونايتد وريال مدريد، لكن كل ذلك لم يرحمه من لدغات زميله الإسباني  رودريجو هيرنانديز «رودري»، الذي يراه لا يملك القدرة على اختيارًا ملابسه بعناية، ووصفه بالأقل أناقة داخل مانشستر سيتي.

 

من يرتدي الأزياء الأسوأ في مانشستر سيتي؟ سؤال طرحه أحد مشجعي السيتينز على رودري، والإجابة كانت مفاجئة بشكل كبير، بعدما وقع اختياره على المهاجم الإنجليزي، قائلًا: «يقولون أنني الأسوأ في اختيار الملابس والأزياء لكنه جريليش».

اختيار جريليش كان مفاجئًا للجماهير بشكل كبير، باعتباره الرمز الإعلاني للعلامتين التجاريتين «جوتشي وبوما»، مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، ولم تكن المفاجأة لمشجعي السيتي فحسب، بل وصلت إلى اللاعب الإنجليزي، الذي نشر تصريح زميله رودري صاحب الـ27 عامًا، ووضع بجانبه علامة تعبيرية تدل على الصدمة حيال حديثه عنه.

جماهير مانشستر سيتي تنتفض ضد روردي

جماهير مانشستر سيتي انتفضت ضد روردي دفاعًا عن جريليش، صاحب الـ28 عامًا، وبدأت في نشر وتداول أحاديثًا سابقة كان خلالها النجم الإنجليزي يمدح زميله، لعل أبرزها حينما وصفه بأنه يملك الضربات الأقوى التي لا يمكن التصدي لها: «رودري؟ إنه رائع».

الحقيقة أنها لم تكن المرة الأولى التي يوصف خلالها جريليش بصاحب الأزياء الأسوأ، إذ سبق وقالت المصمّمة وخبيرة الموضة أبي ماتشال، أن الملابس التي يرتديها لا تتناسب مع قيمته كلاعب كرة قدم يتقاضى الملايين، إذ بدا وكأنه ينتظر التخفيضات من أجل شراء الملابس.

يوهان أدامسون، المدير العالمي للتسويق الرياضي والترخيص الرياضي في «بوما»، كان له رأيا آخر، إذ قال: «إنه يدير الأنظار داخل وخارج الملعب بقدميه السريعتين وأسلوبه الرائع».

وأضاف خبير تسويق العلامات التجارية آندي بار: «أحد الأسباب التي تجعل المنظمات تصطف في طابور لمحاولة العمل مع جيريليش، هو أنه لم يدرك بعد أنه أكثر من مجرد شخص رياضي على مستوى النخبة، فهو في الواقع الآن علامة تجارية عالمية».

المصدر: الوطن