الخرطوم – نبض السودان

دفعت وزارة الصحة الإتحادية بفُرق إستجابة لإسناد وزارة الصحة بولاية القضارف، للقضاء على الاسهالات المائيه والوقاية من الإصابة بالكوليرا ومنع انتشار الأمراض.

وتعمل فرق الإسناد الطبي مع فُرق من منظمتي الصحة العالمية واليونسيف الموجودة بالمنطقة.

وتبذل اللجنة العليا برئاسة والي ولاية القضارف واللجنة الفنية برئاسة وزير الصحة الولائي جهوداً كبيرة في تنسيق عمليات الإستجابة للمرض بالولاية، حيث يوجد إمداد دوائي بالولاية مُقدم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمتي الصحة العالمية واليونسيف، كما تُسيِّر منظمة أطباء بلا حدود الهولندية عمل مركزين لعلاج حالات الكوليرا بالقلابات.

وأكدت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، إنه سيتم اعادة توزيع المخزون الاستراتيجي القومي من الدواء الموجود على الولايات المتوقع تأثيرها بالمرض، كما سيتم طلب إمداد دوائي للإستجابة لإنتشار الوباء المتوقع ، فضلآ طلب أمصال ضد الكوليرا لتُساهم في الوقاية الجماعية وتقلل من حدة إنتشار المرض بالإضافة الى تبني وزارة الصحة الإتحادية بث حملات ورسائل توعوية للمواطنين لضمان الحماية من إنتقال المرض والتأكيد على ضمان شرب المياه الصالحة وتناول الغذاء الصحي لكسر سلسلة إنتقال المرض وسط المواطنين.

وقالت الطوارئ الصحية في تقرير لها عن الوضع الوبائي الراهن للكوليرا بالسودان، انه تم التبليغ عن 274 حالة إشتباه بمرض الكوليرا مضمنة ل 19 وفاة وذلك في الفترة من 28 أغسطس حتى 26 سبتمبر 2023م، بولاية القضارف، حيث تم تأكيد المرض بواسطة معمل الصحة العامة ببورتسودان لخمسة عينات من ولاية القضارف ومن ضمن الخمسة وثلاثين عينة المستلمة من الولاية مؤخراً توجد زراعة إيجابية لتسعة عشر عينة. واشارت الى أنه تم الابلاغ عن حالات إسهال مائي حاد خلال الثلاثة أيام في ولاية الخرطوم من يوم 24 سبتمبر الجاري حيث تم التبليغ عن 38 حالة مشتبهة من ضمنها 6 حالات.

تُشير معظم الدراسات إلى أن دخول المرض لأي منطقة يصعُب منعه ولكن يُمكن السيطرة عليه ومنع إنتشاره بإتخاذ الإجراءات الوقائية، حيث تُؤثر الكوليرا على الناحية الصحية والإقتصادية للفرد والمجتمع.

وقد دلت الدراسات على أنه في 90% من الحالات تكون الإصابة بسيطة ويصعُب التفريق بينها من أنواع الإسهالات الأخرى، وبالتالي يكثر شيوع حاملي العدوى، ويتحسن علاج معظم الحالات بالإرواء الفموي مما يقلل نسبة الوفاة لأقل من 1%. تُعتبر نظافة مياه الشرب والطعام والتخلص السليم من الفضلات والنظافة العامة والشخصية من أهم وسائل الوقاية من المرض.

ويعرف مرض الكوليرا بانه عبارة عن إسهال مائي فُجائي حاد بدون مغص يشبه ماء الأرز وربما يصاحبه طراش ، خاصةً في الأعمار أكثر من خمس سنوات، يُؤكد الإسهال المائي الحاد على أنه كوليرا بزراعة ضمات (ميكروبات) الكوليرا من البراز أو مسحه من المستقيم ، اضافة للوقوف على النوع المصلي للميكروب.

تنتقل الكوليرا عن طريق شرب الماء أو تناول الطعام الملوث ببكتيريا الكوليرا عادةً ما يكون مصدر التلوث هو براز شخص مصاب يلوث الماء أو الطعام بصورة مباشرة عن طريق الإختلاط المباشر أو بصورة غير مباشرة عن طريق تلوث المياه أو الطعام.

وتشمل مصادر الإصابة بالكوليرا شرب المياه الملوثة، وتناول الأطعمة الملوثة، الفواكه والخضروات الملوثة، أو طعام البحر بالمياه الملوثة غير المطهي.

كما تشمل طرق الوقاية ضد المرض سلامة مياه الشرب، سلامة الطعام، والتخلص السليم من النفايات وفضلات الإنسان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاتحادية الصحة تدخل سريع من وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

«صدمة وفقدان دم».. «الصحة العالمية» تكشف ما يحدث لمرضى فيروس ماربورغ

حالة من الذعر أصابت البعض مع  تحذير الصحة العالمية بشأن تفشي فيروس ماربورغ، وذلك بعدما أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة.

ووفقًا لتحذير الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورغ، مرض شديد الشراسة، ينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا، وظهر عام 1967، ويسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وعادًة ما يرتبط بالتعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع «خفاش الفاكهة» التي تنقل المرض

تحذير من الصحة العالمية.. ما هي أعراض فيروس ماربورغ

وكانت منظمة الصحة العالمية، كشفت عن أعراض فيروس ماربورغ، والتي جاءت على النحو التالي: 

ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة

صداع شديد

تَوَعُّك شديد.

آلام العضلات

الأوجاع  المستمرة.

الإسهال المائي الشديد وقد يستمر لمدة أسبوع.

آلام البطن

المغص

الغثيان والقيء في اليوم الثالث.

ملامح المرضى تشبه الأشباح 

وفقًا لما وصفته منظمة الصحة العالمية، فإن مظهر المرضى في مرحلة ظهور الأعراض، تكون ملامحهم  «تشبه الأشباح»، مع عيون غائرة، ووجوه غير مُعبّرة، وخمول شديد.

كما أن «الصحة العالمية» أكدت إن البعض، يظهر لديهم طفح جلدي غير مسبب للحكة بين يومين و7 أيام بعد بدء ظهور الأعراض، وقد يعاني البعض الآخر، من أعراض نزفية شديدة خلال 7 أيام.

صدمة وفقدان دم.. تحذير من الصحة العالمية

ونوهت منظمة الصحة العالمية بعدة أعراض خطيرة عند الإصابة بفيروس ماربورغ، مؤكدة أن الحالات المسببة للوفاة عادة ما تكون مصابة بنزيف يحدث غالبًا من مناطق متعددة من الجسم، قائلة: «الدم الطازج يكون في القيء والبراز مصحوبًا بنزيف من الأنف واللثة والمهبل».

وحول المرحلة الشديدة من المرض، فيعاني المرضى من ارتفاع الحمى، وقد تؤدي إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من التخليط والتهيّج والعدوانية.

وأوضحت «الصحة العالمية» أنه في الحالات المسببة للوفاة، عادةً ما تحدث الوفاة بين 8 و9 أيام من بداية المرض، ويسبقها عادةً فقدان شديد للدم وصدمة.

مقالات مشابهة

  • إجراء 7 عمليات جراحيه رمد للقضاء على قوائم الانتظار ببني سويف
  • «صدمة وفقدان دم».. «الصحة العالمية» تكشف ما يحدث لمرضى فيروس ماربورغ
  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • أوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.. وباء جديد يهدد العالم
  • وزير الصحة يكشف آخر مستجدات إنتشار وباء الملاريا والدفتيريا
  • الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • وزير الصحة السوداني يكشف للجزيرة نت حجم تفشي الكوليرا
  • غير قابل للشفاء.. الصحة العالمية تعلن عن خطر حدوث وباء عالمي جديد
  • «ملوش علاج».. تحذير من فيروس قاتل ينتشر في إفريقيا