7 إجراءات رئيسية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع 7 إجراءات رئيسية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، تتمثل في التطعيم واتباع آداب السعال والعطاس، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وتنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة باستمرار، وغسل اليدين بانتظام وتعقيمهما، والابتعاد عن الآخرين إذا ظهرت أعراض الإصابة بالعدوى، إضافة إلى تجنب لمس العينين والأنف والفم.
وأشارت الوزارة، في الدليل التوعوي للإنفلونزا الموسمية 2023- 2024 الصادر عنها حديثا، إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها وهم: المرأة الحامل، والأطفال ما دون 5 سنوات، كبار السن، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مرضية مزمنة، إلى جانب العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأكد الدليل على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الذي يحصن الأشخاص ضد الإصابة ويقلل من شدة المرض ومن خطر دخول المستشفى، كما يوفر بشكل خاص حماية كبيرة للمرأة الحامل طيلة فترة الحمل وما بعدها، فضلا عن حماية المولود في الأشهر الأولى من حياته حيث يقيه من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا.
وأوضح أن أفضل وقت للحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية يكون في شهر سبتمبر أو أوائل الشتاء من كل عام، أما في حال عدم التطعيم في ذلك الوقت فيوصى بالتطعيم في وقت لاحق لأن الإنفلونزا قد تستمر في أشهر لاحقة خلال العام.
أخبار ذات صلةولفت إلى أن تطعيم الإنفلونزا يعتبر من التطعيمات الآمنة وقد تم إعطاؤه لملايين الأشخاص لأكثر من 60 عاما وقد كانت الآثار الجانبية له خفيفة بشكل عام وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.
ووفقاً للدليل، يمكن لجميع الأشخاص ابتداء من عمر 6 أشهر فما فوق أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية الذي يتوفر في جميع مراكز خدمات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.
يشار إلى أن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تحدث في جميع أنحاء العالم بمعدل سنوي يتراوح بين 5 على 10 في المائة بين البالغين و20 إلى 30 في المائة بين الأطفال، كما يختلف كل موسم من مواسم الإنفلونزا عما قبله ويمكن أن يؤثر بصورة مختلفة على الأشخاص.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس
كشف باحثون من كلية طب الأسنان في جامعة بنسلفانيا، بالتعاون مع زملائهم في فنلندا، عن فعالية نوع جديد من العلكة المضادة للفيروسات في الحد من انتشار فيروسات الإنفلونزا والهربس، وذلك من خلال تقليل الأحمال الفيروسية في الفم بنسبة تتجاوز 95 بالمئة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أشار الفريق البحثي إلى أن العلكة تحتوي على بروتين طبيعي يُعرف باسم FRIL، مستخلص من حبوب "لابلاب بوربوريوس"، وهو قادر على تحييد نوعين من فيروسات الهربس (HSV-1 وHSV-2)، وسلالتين من الإنفلونزا A (H1N1 وH3N2).
وأوضح هنري دانييل، وهو أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، أن الفريق سبق وأن اختبر نهجا مماثلا خلال جائحة كورونا، وأظهر انخفاضا في الحمل الفيروسي لفيروس SARS-CoV-2 في اللعاب بنسبة تفوق 95 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن قرصا واحدا من علكة الفول بوزن غرامين ويحتوي على 40 ملليغراما من البروتين، كان كافيا لإحداث هذا التأثير، موضحا أن المنتج تم تحضيره وفق معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأُثبت أنه آمن.
وأكد دانييل أن "هذه الملاحظات تبشّر بالخير لتقييم صمغ الفول في الدراسات السريرية البشرية للحد من عدوى الفيروس وانتقاله".
ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق استخدام المنتج ليشمل مكافحة إنفلونزا الطيور، خصوصا في ظل تفشي فيروس H5N1 في أمريكا الشمالية، حيث سُجلت إصابة أكثر من 54 مليون طائر وعدد من البشر في الولايات المتحدة وكندا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبيّن دانييل أن الفريق يختبر دمج مسحوق صمغ الفول في أعلاف الطيور بهدف الحد من انتشار إنفلونزا الطيور، في ضوء نتائج سابقة أظهرت قدرة هذا المسحوق على تحييد سلالتي H5N1 وH7N9 من فيروس الإنفلونزا A.
وشدد دانييل على أن "التحكم في انتقال الفيروسات لا يزال يمثل تحديا عالميا كبيرا. ويُعد البروتين المضاد للفيروسات واسع الطيف (FRIL) الموجود في منتج غذائي طبيعي (مسحوق الفاصوليا) لتحييد فيروسات الإنفلونزا البشرية وإنفلونزا الطيور أيضًا ابتكارًا في الوقت المناسب لمنع العدوى بها وانتقالها".