حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع 7 إجراءات رئيسية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، تتمثل في التطعيم واتباع آداب السعال والعطاس، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وتنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة باستمرار، وغسل اليدين بانتظام وتعقيمهما، والابتعاد عن الآخرين إذا ظهرت أعراض الإصابة بالعدوى، إضافة إلى تجنب لمس العينين والأنف والفم.



وأشارت الوزارة، في الدليل التوعوي للإنفلونزا الموسمية 2023- 2024 الصادر عنها حديثا، إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها وهم: المرأة الحامل، والأطفال ما دون 5 سنوات، كبار السن، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مرضية مزمنة، إلى جانب العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وأكد الدليل على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الذي يحصن الأشخاص ضد الإصابة ويقلل من شدة المرض ومن خطر دخول المستشفى، كما يوفر بشكل خاص حماية كبيرة للمرأة الحامل طيلة فترة الحمل وما بعدها، فضلا عن حماية المولود في الأشهر الأولى من حياته حيث يقيه من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا.

وأوضح أن أفضل وقت للحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية يكون في شهر سبتمبر أو أوائل الشتاء من كل عام، أما في حال عدم التطعيم في ذلك الوقت فيوصى بالتطعيم في وقت لاحق لأن الإنفلونزا قد تستمر في أشهر لاحقة خلال العام.

أخبار ذات صلة «الصحة»: تسجيل 15 دواء مبتكراً لعلاج السرطان خلال عام إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض الإنفلونزا الموسمية

ولفت إلى أن تطعيم الإنفلونزا يعتبر من التطعيمات الآمنة وقد تم إعطاؤه لملايين الأشخاص لأكثر من 60 عاما وقد كانت الآثار الجانبية له خفيفة بشكل عام وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.

ووفقاً للدليل، يمكن لجميع الأشخاص ابتداء من عمر 6 أشهر فما فوق أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية الذي يتوفر في جميع مراكز خدمات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.

يشار إلى أن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تحدث في جميع أنحاء العالم بمعدل سنوي يتراوح بين 5 على 10 في المائة بين البالغين و20 إلى 30 في المائة بين الأطفال، كما يختلف كل موسم من مواسم الإنفلونزا عما قبله ويمكن أن يؤثر بصورة مختلفة على الأشخاص.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟

في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تستعد لبدء الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة منتصف أكتوبر
  • نائب أمير تبوك يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمنطقة
  • الطقس غدا قليل الغيوم... والحرارة ضمن معدلاتها الموسمية
  • وكيل «صحة كفر الشيخ»: بدء فحص المدارس للوقاية ضد البلهارسيا
  • القهوة سلاحك للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.. كم فنجان يلزمك يوميا؟
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • أرتفاع معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين والشباب حول العالم حسب دراسة
  • 5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير
  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
  • تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليوم