توظيف وتدريب .. انطلاق حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات التكنولوجية، الآن، احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلابها، وذلك بحضور لفيف من الوزراء وقيادات الجامعات، ورجال الصناعة، تحت رعاية وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويحمل حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية عنوان "حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية.
سيشمل حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية تخريج 375 طالبًا يمثلون الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية الثلاثة التي بدأت الدراسة بها 2019، وسيتم تكريم الـ 30طالبا الأوائل على مستوى الأقسام والبرامج العلمية.
ويساهم ملتقى التوظيف في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب وزيادة قدراتهم التنافسية وإعدادهم للحياة العملية.
وعلي جانب آخر عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، وجه المجلس برقية شكر وتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرعايته وتشريفه يوم تفوق الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية ، وتكريم سيادته لأوائل الجامعات المصرية في سابقة جديدة لمنظومة التعليم العالي في مصر.
كما يثمن المجلس توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اثناء حضور سيادته فعاليات جلسة «حكاية وطن» بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس، حيث وجه سيادته بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، بمشاركة صندوق "تحيا مصر"، وذلك امتدادًا للمسار الذي وجه به سيادته من قبل بإنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة تعمل حاليًا، لتغطي شبكة الجامعات التكنولوجية كافة محافظات الجمهورية.
وثمن المجلس كذلك توجيهات السيد رئيس الجمهورية، بتخصيص 50 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر دعما لمبادرة الابتكار والإبداع في الجامعات بالتعاون مع قطاع الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
فتاة في غزة تخرج من تحت الأنقاض بعد أربعة أيام من استهداف منزلها
يمانيون ||
خرجت فتاة في السادسة عشرة من عمرها من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من الاستهداف ، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها وأُعلن استشهادها.
يروي شهود عيان، لصحيفة (فلسطين)، أن الفتاة ريم حسام البليّ (16 عامًا) كانت تمشي في الشارع وسط ذهول الناس، تمشي متعبة، منهكة، تنزف من عينها، مغطاة بتراب منزلها الذي تحول إلى أنقاض فوق عائلتها التي استشهدت بالكامل.
وبالعودة إلى القصة، وقت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الفتاة، وقبل 4 أيام، وتحديدًا الخميس الماضي، كانت ريم تجلس مع عائلتها عندما سقط صاروخ من طائرات العدو على منزلهم في سكنة فدعوس شمال بيت لاهيا، فهوت الجدران على رؤوسهم، وتحول البيت إلى كومة من الركام.
هرع جنود الإسعاف والدفاع المدنيّ في محاولةً لإنقاذ ناجٍ منهم، لكن شدة الدمار ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإزالة الركام حالت دون ذلك، وتم الإعلان رسميًا عن استشهادها مع 12 فردًا من عائلتها الذين دفنوا تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء قصف العدو الإسرائيلي.
كالنار بالهشيم”، انتشر قصة ريم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بـ “معجزة بيت لاهيا”، واعتبرها آخرون شاهدًا حيًا على المأساة التي يعيشها أهالي غزة، ووحشيَّة المجازر.
وعلق حساب الناشط أحمد بن راشد عبر منصة “إكس”، وصلني الآن من غزة: بفضل من الله، تمكّنت الفتاة، ريم حسام البلي (16 عاماً)، من إخراج نفسها من تحت أنقاض منزلها، في بيت لاهيا، من دون معونةٍ إلا من الله، بعد أن قصفه العدو قبل ثلاث ليال واستُشهد اثنا عشر فرداً من عائلتها. خرجت في حال مزرية، فقد كانت تمشي بصعوبة، والتراب يكسوها، وإحدى عينيها تنزف، وهي الآن متوجهة إلى المستشفى الإندونيسي.
وفي تقارير سابقة، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن جيش العدو الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع. وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.