بالصور: التربية والتعليم تحيي فعاليات اليوم الأوروبي للرياضة المدرسية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أحيت وزارة التربية والتعليم، من خلال الإدارة العامة للنشاطات الطلابية، بالتعاون مع الفيدرالية الفرنسية للرياضة العمالية، فعاليات اليوم الأوروبي للرياضة المدرسية، تحت شعار: "في الرياضة فرح وسعادة"، في مدرستي الأكاديمية العربية للتعليم الحديث، والنجاح.
جاء ذلك بمشاركة وحضور مدير عام النشاطات الطلابية حامد أبو مخو، وممثلة الفيدرالية الفرنسية آن دحدح، وأسرتي مديريتي رام الله والبيرة وبيرزيت، وطاقم دائرة النشاطات الرياضية في الإدارة العامة للنشاطات، والهيئة التدريسية في المدرستين.
وتهدف الفعاليات خلال هذا اليوم؛ لتحسين الرياضة والصحة ومستوى النشاط البدني على صعيد العالم، إضافة إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب والمدارس والمؤسسات في برامج الأنشطة البدنية قدر الامكان.
وفي هذا السياق، هنأ أبو مخو الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكداً أهمية الرياضة في حياة الطلبة حيث تسهم في بناء شخصياتهم ومهاراتهم، شاكراً كافة الطواقم المنظمة لإنجاح هذه الفعاليات.
بدورها، تطرقت دحدح إلى ما يتضمنه اليوم الأوروبي من فعاليات رياضية تسهم في تنمية مهارات الطلبة وقدراتهم، مؤكدة أهمية الجهود المتكاملة مع طواقم الوزارة في إنجاح مثل هذه الفعاليات.
يذكر أن أكثر من 250 مدرسة نفذت نشاطات وفعاليات رياضية في سياق اليوم الأوروبي للرياضة المدرسية وبمشاركة حوالي 15 ألف طالب/ة.
كما تم تكريم المشاركين من المعلمين والطلبة لجهودهم في إنجاح هذا اليوم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.