«ستانفورد» تختار أستاذا جامعيا مصريا ضمن أفضل علماء العالم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة ستانفورد الأميركية، تصنيف الدكتور يسري حسن يسري الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، ضمن أفضل علماء العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد أن أصدرت الجامعة قائمة بأسماء أفضل 2% من علماء العالم المتميزين على المستوى الأكاديمي في مختلف التخصصات لعام 2023، وهو ما يعد إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف لإنجازات جامعة مصر للمعلوماتية، إذ يضم هذا التصنيف أكثر من 160 ألف باحث.
وهنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الدكتور «يسري»، مؤكدة أن الإنجاز الذي حققه يبرهن على تميز جامعة مصر في مجال البحث العلمي: «للعام الثاني على التوالي، تمكن الدكتور يسري من تحقيق إنجاز علمي، الذي يتزامن مع حرصنا المستمر على ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجالات الدولية، بالإضافة إلى دعم الباحثين المتميزين بكافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات في مختلف التخصصات»، ويأتي ذلك التزامًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدعم اللا محدود للجامعة من قبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تصنيف الباحث يعد مصدر فخر لمصروأضافت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن إدراج الباحث ضمن أفضل 2% من علماء العالم، يعد فخراً كبيراً لمصر، وهو دليل على الثروة البشرية التي تمتلكها الجامعة، فضلاً عن أنه يعكس قيمة وقدرة أعضاء هيئة التدريس لدينا في المشاركة البحثية ضمن الأسرة الأكاديمية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أفضل علماء العالم الهندسة جامعة مصر للمعلوماتیة علماء العالم ضمن أفضل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا علميًّا رفيع المستوى من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا، صباح اليوم الأحد، في مقر دار الإفتاء المصرية.
دار اللقاء حول تعزيز أواصر التعاون بين المؤسستين، واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك في المجال الديني والإفتائي، حيث أكَّد المفتي عمقَ العَلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإندونيسيا، خاصةً في المجال الديني، مشيدًا بدَور الجامعة المحمدية في نشر الإسلام الوسطي والاعتدال.
كما استعرض المفتي تاريخَ دار الإفتاء المصرية ودَورها المحوريَّ في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار تعمل على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على ثوابت الدين مع مواجهة التحديات المعاصرة، لأن الشريعة الإسلامية تجمع ما بين الصلاحية لكل زمان ومكان فضلًا عن مرونتها.
الأدوار التي تلزمها بها المسؤولية الوطنية والشرعيةوأضاف أن دار الإفتاء رغم كونها تقوم بالفتوى، فإنَّها تنهض بمجموعة من الأدوار التي تلزمها بها المسؤولية الوطنية والشرعية والمجتمعية، فقد أنشأت عددًا من الإدارات والوحدات المتخصصة لهذا الغرض، مثل مركز سَلَام لدراسات التطرف، وهو إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لمواجهة التحديات التي يفرضها التطرف والإرهاب على العالم الإسلامي، وكذلك مواجهة التطرف بشقَّيْه الديني واللا ديني، كما يهدُف المركز إلى دراسة أسباب انتشار التطرف وأيديولوجياته، وتطوير استراتيجيات فعَّالة لمكافحته، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال.
كما تحدَّث عن إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية التي تُعَدُّ إحدى أهم الأذرع التي تساهم في الحفاظ على مستوى علمي رفيع لأئمة وعلماء الدين في مصر والعالم الإسلامي، حيث تقوم الإدارة بتدريب وتأهيل المفتين من مختلف دول العالم وَفْقَ برامج علمية يستمر بعضها إلى ثلاث سنوات، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتدريب المفتين من إندونيسيا.
كذلك استعرض جهود «وحدة حوار» و«إدارة نبض الشارع»، مؤكدًا أن هذه الإدارات من أهم الأدوات التي تستخدمها الدار للتواصل مع المجتمع وتلبية احتياجاته الفكرية والدينية المعاصرة وتقديم رؤية إسلامية متوازنة وشاملة للقضايا المعاصرة.
وتطرق المفتي خلال اللقاء إلى الحديث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، موضحًا أنها منظمة عالمية تهدُف إلى توحيد الجهود بين مختلف دُور وهيئات الإفتاء حول العالم، وتقديم رؤية إسلامية موحدة ومتوازنة للقضايا المعاصرة، مع الحفاظ على خصوصية كل دولة، وتجمع تحت مظلتها 111 عضوًا من 108 دول.
وأعرب الوفد الزائر عن تقديره العميق لدار الإفتاء المصرية والمفتي، مؤكدًا أهمية دَور دار الإفتاء في العالم الإسلامي، كما أبدى الوفدُ رغبتَه في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء في مجال التدريب الإفتائي وتأهيل الدعاة، وتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين.