افتتاح دير القديس مار أنطونيوس الكبير في صدد بريف حمص
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حمص-سانا
افتتح البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك إنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم دير القديس مار أنطونيوس الكبير في صدد بريف حمص الشرقي.
ونوه البطريرك أفرام الثاني خلال كلمة ألقاها بافتتاح الدير تزامناً مع الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، مؤكداً أن سورية تقدم أنموذجا يحتذى في العالم أجمع للوحدة الوطنية والنهوض لإعادة الإعمار والبناء بسواعد أبنائها، مجدداً المطالبة برفع العقوبات الجائرة عن سورية، وأن يتعامل العالم بإنسانية وعدل معها.
وثمن قداسته تضحيات السوريين وأبناء صدد عندما اجتاحها الظلام والإرهاب، معتبراً أن الوفاء لدماء الشهداء يكون بتحصين البلد ضد الأعداء بالداخل والخارج، لافتاً في الوقت نفسه إلى مساهمات المغتربين السوريين، ولا سيما أبناء بلدتي صدد والحفر في المساهمة بمشروعات خدمية ودعم التنمية وخدمة وطنهم.
بدوره المطران مارتيمو ثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس أشار إلى أن افتتاح هذا الدير إحياء لمنطقة صدد وجوارها المتجذرة في التاريخ بآراميتها وسريانيتها، منوها بتزامن افتتاح الدير مع عيد المولد النبوي وباجتماع أبناء سورية مسلمين ومسيحيين منذ آلاف السنين، والذي جسدته بطولات جيشنا في حماية وصون الوطن.
المهندس في مطرانية السريان الأرثوذكس بحمص نعيم الخوري أشار إلى أن الدير الذي وضع حجر أساسه عام 2003 يبعد عن بلدة صدد خمسة كيلومترات، ويتميز بإطلالته على سد صدد، مبيناً أنه يتألف من مساحة تبلغ 1200 متر مربع على طابقين بمساحة 600 متر مربع لكل طابق، ويضم كنيسة وجناح طعام وغرف نوم وجلوس.
وتم عقب الافتتاح صلاة تكريس دير وكنيسة دير مار أنطونيوس للسريان الأرثوذكس في برية صدد، كما تم تقديم الدروع التكريمية لعدد من المؤسسين للدير والقائمين عليه.
حضر الافتتاح الأساقفة أعضاء المجمع المقدس للسريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس وممثلوهم في حمص وجمع من الآباء الكهنة، وحشد كبير من أبناء المنطقة.
تمام الحسن
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
دير القديس مار أنطونيوس 2023-09-28najwaسابق الصين تفتتح أسرع خط للسكك الحديدية فائقة السرعة العابرة للبحرآخر الأخبار 2023-09-28افتتاح دير القديس مار أنطونيوس الكبير في صدد بريف حمص 2023-09-28الصين تفتتح أسرع خط للسكك الحديدية فائقة السرعة العابرة للبحر 2023-09-28هزة أرضية بقوة 4.9 درجات تضرب سواحل جيبوتي 2023-09-28أرمينيا تعلن فرار أكثر من نصف سكان إقليم ناغورني قره باغ 2023-09-28قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية 2023-09-28إطلاق برنامج تعليمي مجاني للشهادتين الأساسية والثانوية في درعا 2023-09-28غروشكو: واشنطن وبروكسل تشجعان عدم الاستقرار بإقليم كوسوفو 2023-09-28قوات حفظ السلام الروسية تجلي 258 جريحاً إثر انفجار بإقليم ناغورني قره باغ 2023-09-28القوات الروسية تسقط طائرة أوكرانية مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك 2023-09-28ارتفاع أسعار النفط
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-06 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها إخماد حريق بريف اللاذقية جراء سقوط قذيفة أطلقتها التنظيمات الإرهابية 2023-09-25 خروج محطة تحويل كهرباء تل تمر من الخدمة نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي 2023-09-25صور من سورية منوعات الصين تفتتح أسرع خط للسكك الحديدية فائقة السرعة العابرة للبحر 2023-09-28 إيران.. إطلاق القمر الصناعي (نور 3) إلى الفضاء بنجاح 2023-09-27فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة استطلاعات رأي تكشف تزايد الاستياء لدى الأمريكيين من إدارة بايدن 2023-09-26 وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-09-25حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-2828 أيلول 2000- بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد اقتحام وزير الحرب الإسرائيلي شارون المسجد الأقصى 2023-09-2727 أيلول 1998- افتتاح شركة غوغل 2023-09-2626 أيلول1807- جلاء الإنكليز من الإسكندرية بعد محاولتهم احتلالها 2023-09-2525 أيلول 1962- الإعلان عن قيام الجمهورية الجزائرية 2023-09-2424 أيلول 1855- اكتشاف الجليكوجين المخزن في الكبد 2023-09-2323 أيلول1992- الجمعية العامة للأمم المتحدة تطرد الاتحاد اليوغسلافي الجديد من عضويتها
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
تشهد الساحة اللبنانية منذ سقوط نظام آل الأسد في ديسمبر الماضي، عددا من المتغيرات والتي تتمثّل في تبديل أسماء طرق رئيسية وشوارع وساحات كانت تحمل اسم رموز النظام السوري السابق، خصوصاً اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
واستهلت عملية نزع أسماء آل الأسد عن الشوارع اللبنانية، الشهر الماضي بتغيير اسم الطريق التي تربط بلدة المديرج - حمّانا ببلدة بزبدين في المتن الأعلى (جبل لبنان).
وشدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، عبر منشور في صفحته على فيسبوك، علي ضرورة اتخاذ قرار بتغيير اسم الطريق السريعة الممتدة من المديرج - حمانا حتى بلدة بزبدين في قضاء المتن الأعلى (جبل لبنان)، التي كانت تُعرف منذ ربع قرن باسم (جادة حافظ الأسد)، إلى اسم جديد هو (جادة الحرية)».
وذكر أبو الحسن، أن هذا القرار اتُّخذ بالتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، عادّاً أن التسمية الجديدة تأتي تكريماً وتخليداً للشهداء الأبرار والأحرار، مشيراً إلى أن تسمية الطريق جادة حافظ الأسد فُرضت قبل 25 عاماً خلال فترة الوصاية السورية على لبنان، في سياق نفوذ النظام السوري آنذاك الذي امتد إلى مختلف المؤسسات والمناطق اللبنانية.
وأكد أبو الحسن، أن التسمية الجديدة تعكس التزام البلديات والجهات المحلية بقيم السيادة والحرية، وتأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى طيّ صفحة الماضي وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية، خصوصاً بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والضغط الشعبي والدولي الذي تبعه.
وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المنتظر أن يتم تغيير الأسماء على كلّ المواقع والشوارع التي تحمل أسماء شخصيات مرتبطة بالنظام السوري؛ مشيرة الي أن نزع اسم جادة حافظ الأسد عن الطريق السريعة التي تربط مطار بيروت الدولي بوسط العاصمة واستبدال اسم آخر به، يلقى رفضاً من بلديات الضاحية الجنوبية، لا سيما بلدتي الغبيري وبرج البراجنة؛ لأن هذه البلديات تخضع لنفوذ حزب الله، وهي تراعي التحالف الوثيق بين الحزب والنظام السوري الراحل.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر لبناني الي انه حتى الآن لم تطرح أي جهة هذه المسألة على اتحاد البلديات (الضاحية الجنوبية) ولا حتى على البلدية المعنية بذلك».
وذكّر المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن من أطلق اسم حافظ الأسد على أوتوستراد المطار هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكان ذلك باحتفال رسمي وشعبي.
تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد
وبالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 أبريل 2005، جرى تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بلدة المرج بالبقاع الأوسط.
كما جرى تحطيم تمثال آخر له في ساحة مدينة حلبا في عكار شمال لبنان، ثم عمد الجيش اللبناني إلى تفكيك تمثالين من البرونز لبشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد في مدينة حلب أيضاً.