مجلة “سبكتاتور”: الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن سلوك بايدن الغريب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة “سبكتاتور” الأمريكية، أن الحالة الجسدية والنفسية للرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبحت معضلة أمام إعادة انتخابه، ولا يمكن إخفاء ما يراه الجميع في كل مرة من تعثرات وسلوك غريب.
وأوضحت المجلة: “لقد تجاهل المسؤولون ومساعدوه علنا المخاوف بشأن سنه، لكنهم يدركون جيدا أن هناك مشكلة خطيرة، بحيث قال ثلثا الناخبين إنهم قلقون من أن بايدن لا يتمتع بالصحة الجسدية والعقلية اللازمة للعمل كرئيس”.
وأضافت: “إذا أجرى الديمقراطيون حملة انتخابية كاملة ووضعوا بايدن أمام الناخبين، فسوف يخاطرون بالوقوع في أخطاء فادحة وقصص مختلقة، وسقوط وتعثرات وعدم اتساق في التصرفات، ولا يمكن إخفاء ما هو على مرأى من الجميع بشأن ذلك”.
وأكدت المجلة أن “حملة إعادة انتخاب بايدن تعاني من عيوب عديدة.. لم يعد بايدن قادرا على حملته، وهو مجبر على التنقل في جميع أنحاء البلاد، المليئة بجميع أنواع المخاطر كأكياس الرمل، وسلالم الطائرات، كل هذا يهدد بفضح الرئيس في أي لحظة.. قد يبدو الأمر سخيفا، لكن عملية لا تدع بايدن يسقط، هي مشروع بالغ الأهمية لفريق بايدن، وفقا لتقارير أكسيوس”.
وأصبح جو بايدن، الذي سيبلغ من العمر 81 عاما، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. وتعثر أو سقط أكثر من مرة، وله تاريخ أسود مع التعثرات، ففي أواخر عام 2021، سقط 3 مرات عندما حاول الصعود على متن الطائرة الرئاسية قبل رحلة إلى أتلانتا.
المصدر: مجلة “سبكتاتور”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق