تراجع كبير في إنتاج السيارات في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
جاء في بيانات الرابطة البريطانية لمصنعي وتجار السيارات SMMT، أن إنتاج السيارات في بريطانيا انخفض بنسبة 9.7% على أساس سنوي في أغسطس إلى 45052 سيارة.
وأشارت الجمعية في نقريرها إلى أنه تم تسجيل هذا الانخفاض للمرة الأولى بعد ستة أشهر من نمو مستمر.
كما انخفض إنتاج السيارات للسوق المحلي في أغسطس بنسبة 25.2% إلى 8010 سيارات، وللتصدير بنسبة 5.
ومنذ بداية العام، ارتفع إنتاج السيارات في بريطانيا بنسبة 11.8٪ ليصل إلى 571.671 قطعة.
وتم إنتاج 111.425 سيارة (+2.5%) للسوق المحلي، و460.246 سيارة (+14.4%) للتصدير.
وقال مايك هاوز المدير التنفيذي لـSMMT: " بعد ستة أشهر متتالية من النمو، فإن انخفاض إنتاج السيارات البريطانية في الشهر هذا الأضعف والأكثر تقلبا من حيث الحجم، لا يدعو للقلق".
وأضاف أن شركات صناعة السيارات الوطنية استغلت موسم العطلات الصيفية لتحديث الإنتاج.
وأشار هاوز إلى أهمية الاستثمار المستقبلي، الذي قد يتأثر بالوضع المتعلق بالتعريفات الجمركية على تجارة السيارات الكهربائية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي".
وعلى صعيد آخر شدد على ضرورة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتأخير قواعد المنشأ الأكثر صرامة التي يمكن أن تضر بالقدرة التنافسية للسيارات الكهربائية في الأسواق الأوروبية وبريطانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الاستثمار بريكست إنتاج السیارات
إقرأ أيضاً:
يديعوت : تراجع كبير في نسب التجند للإحتياط
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أظهرت معطيات اسرائيلية حديثة تراجعاً كبيراً في نسب التجند للإحتياط في صفوف الجيش الاسرائيلي وذلك وفقاً لصحيفة "يديعوت احرونوت".
وذكرت الصحيفة ان تراجعاً كبيراً شهدته الفترة السابقة في اعداد الجنود الرافضين للانخراط في قوات الاحتياط بنسبة وصلت الى ما بين 15-25%.
وقالت الصحيفة ان الظاهرة باتت مقلقة للجيش وخاصة ان رفض الانخراط يأتي للقوات المقاتلة على جبهتي غزة ولبنان ، حيث يؤثر ذلك على اتخاذ القرارات العملياتيى.
فيما بينت المعطيات ان نسبة التجند للإحتياط بلغت 100% بداية الحرب على قطاع غزة ، بينما تراجعت النسبة الى قرابة 75-85% خلال الأسابيع الاخيرة بشكل بات يقلق قادة الجيش ويؤثر على اتخاذ القرار حول العمليات العسكرية على الجبهتين.
وعزت الصحيفة التآكل في نسب التجند للاحتياط بإطالة أمد الحرب وبالتالي تراجعاً كبيراً في الدافعية للتجند وكذلك رغبة جنود الاحتياط بالعودة لحياتهم العائلية والأكاديمية في ظل عدم تقليهم كامل مستحقاتهم المالية.