نظمت مديرية الصحة بالإسكندرية ، ورشة تدريب عن " لغة الإشارة " لمقدمي الخدمة الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية بالمديرية ، وذلك تحت رعاية الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وفي إطار الحملة القومية "١٠٠ يوم صحة ".


و ذكرت مديرية الصحة بالإسكندرية في بيان اليوم الخميس، أن الورشة عقدت بالتعاون مع احدي المؤسسات الخيرية، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة الذي أعلنه الاتحاد العالمي للصم هذا العام ، وهو مشروع "كيف يمكن لكل واحد منا - الأشخاص الصم والطبيعيون - في جميع أنحاء العالم العمل معًا جنباً إلى جنب لتعزيز الاعتراف بحقنا في استخدام لغات الإشارة في جميع مجالات الحياة" ، حيث يهدف هذا اليوم إلى حماية الهوية اللغوية للأشخاص الصم إلى جانب المستخدمين الآخرين للغات الإشارة.


وتضمنت الورشة التدريبية مقدمة عن حاسة السمع وتطور اللغة وأسباب فقدان السمع والمبادرة الرئاسية عن الفحص المبكر عن ضعف حاسة السمع.


من جانبها ، قدمت " طهيو" الشكر والتقدير للمختصين بمديرية الصحة على المجهود الواضح و الملحوظ في وحدات ذوي الهمم بجميع المستشفيات و رضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة الذي ظهر واضحاً أثناء متابعة تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات و التواجد بين المرضى. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: لا يجب حبس مقدمي الخدمة الطبية احتياطيًا بسبب عمله
  • «قصور الثقافة»: انطلاق فعاليات ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم
  • الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
  • "دويدار" يترأس لجنة مقابلات الوظائف "الإشرافية والقيادية" بديوان عام مديرية الصحة
  • الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
  • د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
  • التلوث الضوضائي: خطر صامت يهدد الصحة العامة
  • "قضايا المرأة" تقيم ورشة تدريبية لمقدمي الرعاية والخدمات الصحية ببولاق الدكرور
  • تدريب موظفه الإحصاء فى الصحة بالفيوم على الخريطة الصحية
  • النائبة إيفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير الصحة بشأن نقص المستلزمات بالمستشفيات