دولة أخرى تنضم إلى مقاطعة المباريات مع المنتخب الروسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الليتواني لكرة القدم مقاطعة المباريات مع المنتخب الروسي.
وقال الاتحاد في بيان: "موقفنا بشأن هذه القضية لم يتغير على الإطلاق وسيظل كما هو. لا نعتقد أن أي منتخب أو فريق روسي يجب أن يكون قادرا على المنافسة في المسابقات الدولية في الوقت الحالي".
إقرأ المزيد. الإنجليز يرفضون اللعب ضد الروس وزاخاروفا تعلق
وفي وقت سابق، أعلنت دولة أخرى من دول البلطيق، وهي لاتفيا، رفضها اللعب ضد الفرق الروسية في البطولات الدولية. كما تم اتخاذ القرار نفسه في إنجلترا وأوكرانيا وبولندا والدنمارك والسويد.
وفي 26 سبتمبر، اقترحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عودة المنتخبات الوطنية الروسية بين اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 17 عاما إلى البطولات الدولية.
ولوحظ أن الاقتراح يتضمن القبول في الوضع المحايد، أي أن الرياضيين سيحصلون على حق المنافسة دون العلم والنشيد الوطني لبلادهم.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اللجنة الأولمبية الدولية المنتخب الروسي
إقرأ أيضاً:
(جولة الحسم)
عبدالمحسن الجحلان
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو الجولة المقبلة من دوري الكبار؛ حيث تشهد مواجهتين من العيار الثقيل، ستحدد بشكل كبير ملامح المنافسة على اللقب، بل وربما ترسم ملامح البطل قبل انتهاء الدوري بأسابيع.
الهلال والنصر.. ديربي الحسم
في العاصمة الرياض، سيكون عشاق الكرة السعودية على موعد مع مواجهة نارية تجمع الهلال بجاره وغريمه التقليدي النصر. هذه المباراة لا تعكس فقط صراعًا على ثلاث نقاط، بل تحمل في طياتها الكثير من المعاني، سواء من الناحية التنافسية أو التاريخية؛ فالهلال، وصيف الترتيب، أو أحد فرسان المقدمة، يدرك أن الفوز سيعزز موقعه ويقرّبه خطوة إضافية من حسم اللقب، بينما النصر، الذي يطمح لمواصلة الضغط على الهلال أو اللحاق به، يدرك أن خسارة المباراة قد تعني تضاؤل فرصه في المنافسة، خصوصًا إذا ما أسفرت بقية النتائج عن سيناريو لا يخدم طموحاته.
الهلال يعتمد على قوة خطه الهجومي، واستقرار تشكيلته التي يقودها نجوم على مستوى عالٍ من المهارة والخبرة، بينما يعتمد النصر على جماعيته وقوة خط وسطه، الذي يعد أحد أبرز أسلحته في فرض السيطرة على الملعب. المواجهة بينهما دائمًا ما تحمل طابع الإثارة، وتكون مليئة بالفرص والأهداف، وهو ما يجعل الجماهير تترقبها بشغف.
وفي جدة، تتجه الأنظار إلى لقاء لا يقل أهمية وإثارة عن ديربي الرياض، حيث يواجه الاتحاد نظيره الأهلي في قمة تحمل أهمية مضاعفة؛ فالاتحاد يسعى لتعزيز صدارته للدوري، بينما الأهلي، رغم تقلب مستوياته في بعض فترات الموسم، فإنه يطمح لتعطيل الاتحاد، وإثبات حضوره كرقم صعب في المنافسة.
الاتحاد يدخل المباراة، وهو يدرك أن أي تعثر قد يكلفه الصدارة أو فرصة الاقتراب منها، فيما يعلم الأهلي أن الانتصار في هذا اللقاء لا يمنحه فقط ثلاث نقاط، بل يمنحه دفعة معنوية كبيرة أمام جماهيره. الفريقان يمتلكان كوكبة من النجوم، واللقاء بينهما عادةً ما يكون مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
نتائج هذه الجولة قد تحدد بشكل كبير معالم الدوري، ففوز الهلال وخسارة الاتحاد؛ ستجعل المنافسة مفتوحة على مصراعيها بينهما، أما في حال فوز الاتحاد وتعثر الهلال، فإن الطريق قد يصبح ممهدًا أمام العميد للانفراد بالقمة، وربما الاقتراب من حسم اللقب مبكرًا. وفي المقابل، أي تعثر للأهلي أو النصر قد يدفعهما للخروج من الحسابات الرسمية للقب، ليصبح تركيزهما منصبًا على المراكز المؤهلة للبطولات القارية.
باختصار، هذه الجولة ستكون مفصلية، وأي نتيجة ستلقي بظلالها على ما تبقى من المنافسة، ما يجعلها واحدة من أكثر الجولات إثارة وحسمًا في سباق اللقب.