الأمم المتحدة: عنف العصابات يتصاعد وينتشر في هايتي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يتصاعد عنف العصابات في هايتي وينتشر من العاصمة بورت أو برنس عبر وسط البلاد إلى مدينتيها الرئيسيتين الأخريين، جونايفز وكاب هايتيان، مع زيادة كبيرة في عمليات القتل والخطف والاغتصاب في الأشهر الماضية، بحسب تقرير من الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي، إنه تم تسجيل 2728 حالة قتل متعمد بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023 من بينهم 247 امرأة و 58 فتى و 20 فتاة، وفق ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية الخميس.
وأوضح إن الارتفاع المستمر في جرائم القتل يرجع إلى ظهور مجموعة تعرف باسم "بوا كالي" في العاصمة في أبريل الماضي والتي تطارد العصابات. كما كشف الأمين العام للأمم المتحدة عن زيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية خلال تلك الفترة، حيث تم تسجيل 1472 بلاغ، على الرغم من أنه قال إن العدد الفعلي أعلى بشكل شبه مؤكد لأن العائلات غالبا لا تبلغ السلطات عن المفقودين خوفا على سلامة الضحايا.
وقال جوتيريش، إن أعضاء العصابات يواصلون أيضا استخدام العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي "لإرهاب السكان الخاضعين لسيطرة العصابات المتنافسة"، مشيرا إلى انه تم تسجيل 452 حالة اغتصاب خلال الفترة من أكتوبر إلى يونيو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عنف العصابات هايتي الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان