سفارة المملكة في المكسيك تحتفي باليوم الوطني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أقامت سفارة المملكة في المكسيك حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 تحت شعار “نحلم ونحقق”، بمقر دار السكن في مدينة مكسيكو سيتي، بحضور ممثل وزارة الخارجية المكسيكية السيد أوكتافيو تريب، ورئيسة لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية في مجلس النواب النائبة أديلا راموس، إضافةً إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المكسيك وعددٍ من الشخصيات المؤثرة في القطاعين العام والخاص وبعض المواطنين.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك، هيثم بن حسن المالكي، في كلمةٍ له بهذه المناسبة، أن المملكة تحتفل هذه الأيام بهذه المناسبة الوطنية التي نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز مسيرة توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حيث نفتخر كثيراً كسعوديين بهذه المناسبة لأنها تضيف على بلادنا عاماً جديداً من مسيرة التوحيد والبناء والتقدم والازدهار، مشيرًا إلى ما حققته المملكة من تقدم وازدهار في ظل المشاريع الطموحة التي أطلقتها ضمن رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك سفارة المملكة لدى المملكة المتحدة تقيم حفلاً بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 26 سبتمبر 2023 - 7:11 مساءً سفارة المملكة في اليابان تحذر: أعاصير محتملة خلال أيام 7 سبتمبر 2023 - 4:05 مساءًوأشاد السفير المالكي بعلاقات الصداقة والتعاون والتنسيق الدائم والمستمر بين المملكة والمكسيك في كثيرٍ من المواضيع الثنائية والدولية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتخلّل الحفل إقامة معرض ثقافي سلَّط الضوء على الأزياء السعودية التقليدية والتنوع الثقافي فيها على مستوى مختلف مناطق المملكة وكيفية تماثلها مع صناعة الأزياء في المكسيك في حين تضمن الجزء الثاني من المعرض أعمال الفنانين التشكيليين السعوديين كرافد ثقافي يعكس أهمية هذا الفن وتطوره على المستوى الوطني بالمملكة، كما تضمن أيضاً ركناً للمأكولات الشعبية لتعريف الحضور بما يتميز به المطبخ السعودي من تنوع وثراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سفارة المملكة سفارة المملکة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
المكسيك – صرح وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الوزير: “التوتر في العلاقات الاقتصادية مع الصين، سيحتل مكانا مركزيا في استراتيجية الولايات المتحدة. نحن ندرك جيدا أن الولايات المتحدة هي شريكنا الاقتصادي الرئيسي… سنحاول إلى حد ما التخفيف من حدة النزاع والمنافسة المقبلة بين واشنطن وبكين”.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الجانب الأمريكي وبلاده، أشار الوزير المكسيكي إلى أنها أصبحت الآن أحد المصدرين الرئيسيين للولايات المتحدة، وأعرب عن ثقته في أنه بحلول الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ستكون المكسيك في وضع أفضل لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة عما كانت عليه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017 – 2021.
وقال: “نقطة البداية الحالية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ست سنوات”.
ترامب عندما كان لا يزال مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري، قال إنه يعتزم في حالة انتخابه زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الصين ودول أخرى.
ويشار إلى أن فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدت “حروبا تجارية” بين الولايات المتحدة والصين. وعمليا واصل خليفة ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن هذه المواجهة الاقتصادية: فقد صدرت تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية الصينية.
في وقت سابق، أكدت حسابات أجرتها وكالة نوفوستي أن المصدر الرئيسي للسلع إلى الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 كان المكسيك بقيمة 335 مليار دولار، تليها الصين (279 مليار دولار) وكندا (275 مليار دولار). وفي نهاية هذا العام، ستحتفظ المكسيك بريادتها في هذا المجال، بحجم توريد يبلغ 496 مليار دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني بقيمة 431 مليار دولار.
في يوليو، أعلن البيت الأبيض أنه عند الاستيراد من المكسيك ومن أجل الدخول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يجب أن تكون منتجات الفولاذ الصلب وكذلك الألمنيوم مكسيكية المنشأ، أما إذا كان مصدر المعادن المستخدمة من خارج المكسيك فسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25%، وسيتم فرض ضريبة بنسبة 10% على سلع الألمنيوم المكسيكية المنتجة باستخدام مواد خام من الصين وروسيا وبيلاروس وإيران.
المصدر: نوفوستي