رغم الحرب الطاحنة، السودان يحتفل بأهرام الولاية الشمالية في اليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لم تستسلم السودان لآثار الحرب الحالية التي تدور بأرضها، واحتفلت أحد أهم ولاياتها وهي الولاية الشمالية التي توجد بها أهرام السودان باليوم العالمي للسياحة، حيث عقدت ورشة عمل السياحة والاستثمار الأخضر في دنقلا عاصمة الولاية، وهي إحدى الولايات الآمنة التي لا تدور بها معارك، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للسياحة بالولاية الشمالية.
وخرجت الورشة التي انعقدت في اليوم العالمي للسياحة بعدد من التوصيات أبرزها زيادة عدد الحدائق والمنتزهات والمنتجعات بالولاية لتتوافق مع النمو السكاني المتصاعد، وعمل خطط واضحة للتنمية، ووجود قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تساعد المستثمر علي عمليات اتخاذ القرار.
كما ناقشت الولاية عددا من قضايا الاستثمار السياحي في السودان ومساهمة القطاع الخاص في الاستثمارات السياحية بالولاية، والعمل على تشجيع السياسات التمويلية للمؤسسات المصرفية.
كما دعت إلى تجهيز مواقع الجذب السياحي وتوفير الخدمات السياحية الضرورية التي يحتاجها السائح الأجنبي والمحلي، وعمل تنسيق قوي بين السياحة ومؤسسات الولاية المختلفة، وتأهيل مجال القطاع السياحي.
وتعتبر الولاية الشمالية أحد أهم الولايات الأثرية في السودان، والتي تضم عددا كبيرا من الآثار لا سيما التي ترجع إلى حضارات النوبة، ومنها أهرامات السودان وتتألف أهرامات النوبة من حوالي 220 هرما، أطلق عليها اسم الأهرامات الكوشية، حيث تم تشييدها في ثلاث مناطق من النوبة كأضرحة لملوك وملكات نبتة ومروي الذين حكموا مملكة كوش.
كما تحتوي مدينة دنقلا التي شهدت الورشة على الكثير من الآثار والتي ترجع بعضها للحضارة المصرية القديمة، ومنها معبد وسط المدينة للإله آمون، قام ببنائه الملك المصري القديم تحتمس الرابع، وحوله مدافن وأضرحة تسمى لدى السودانيين بـ”الكفوف” وترجع للحضارة الكوشية.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
أكد المنسق الإنساني على ضرورة احترام الالتزامات الواردة في القانون الإنساني الدولي، مشيراً إلى أن حماية العاملين في المجال الإنساني والمرافق التي يديرونها واجب يجب الالتزام به في جميع الأوقات.
بورتسودان: كمبالا: التغيير
أعرب المنسق المقيم بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، شيلدون يت، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي استهدف مجمع برنامج الغذاء العالمي (WFP) بمنطقة يابوس بولاية النيل الأزرق وأسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين.
ووصف يت في بيان صحفي اطلعت عليه (التغيير) اليوم السبت، الحادثة بأنها “عمل وحشي وغير مقبول”، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وزملائهم.
وأكد المنسق الإنساني على ضرورة احترام الالتزامات الواردة في القانون الإنساني الدولي، مشيراً إلى أن حماية العاملين في المجال الإنساني والمرافق التي يديرونها واجب يجب الالتزام به في جميع الأوقات.
وقال: “دور هؤلاء العاملين هو تقديم المساعدة المنقذة للحياة في ظل الصراع المستمر الذي يفاقم معاناة الشعب السوداني”.
ودعا إلى وقف العنف ضد المدنيين والهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، مشيداً في الوقت ذاته بتأكيد حكومة السودان التزامها بالقانون الإنساني الدولي وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. كما أشار إلى تعهد الحكومة بإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادثة.
الوسومالامم المتحدة برنامج الغذاء العالمي حرب السودان