النقب المحتل - صفا

أكد تجمع قبائل البادية في قطاع غزة أن هدم قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة 222 على التوالي منذ هدمها أول مرة في عام 2010 لن يهدم إرادة الصمود لدى اهلينا في العراقيب والنقب عموماً.

وقال المتحدث الإعلامي باسم التجمع محمود أبو غياض في تعقيب صحفي اليوم الخميس: “إن هدم الاحتلال قرية العراقيب للمرة 222 ليس سوى إفلاس حقيقي وصورة من صور عجزه أمام صمود أهل الأرض وأصحابها الحقيقيين".

ودعا أبو غياض وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية لأوسع حملة تضامنية مع أهالي العراقيب والنقب عموماً والتواجد على الأرض معهم أمام آليات الهدم والتجريف مؤكدًا ضرورة التوحد في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تستهدف الإنسان والحجر والشجر.

 ويصرّ الأهالي في العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وهذه المرة الـ11 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 15 مرة في العام الماضي 2022، و14 مرة في العام قبل الماضي 2021.
.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العراقيب النقب البادية

إقرأ أيضاً:

الأرض تغلي.. 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق

قالت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي إن الشهر الماضي كان أكثر شهر حزيران/ يونيو سخونة على الإطلاق، في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية التي قال بعض العلماء إنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.

وذكرت وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، أن كل شهر منذ يونيو/ حزيران العام الماضي، أي 13 شهرا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر ذاته في السنوات السابقة، وفقا لوكالة رويترز.

وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، حسبما قال بعض العلماء لرويترز.



وتسبب تغير المناخ بالفعل في عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم في عام 2024.

وتوفي أكثر من ألف شخص بسبب الحر الشديد أثناء أداء فريضة الحج الشهر الماضي. 

كما تم تسجيل وفيات ناجمة عن الحرارة في نيودلهي، التي عانت من موجة حر طويلة غير مسبوقة، وبين السياح في اليونان.

ونقلت رويترز عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد جرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن قولها، إن هناك “فرصة كبيرة” لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

وأضافت “ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم”.

وتؤدي ظاهرة النينيو الطبيعية، إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، وهذا بدوره يساهم برفع درجات الحرارة.

وخلال الأشهر القليلة الماضية تراجع هذا التأثير، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة “لانينيا” الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام، بحسب رويترز.

وتعتبر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ.

وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.



والعام الماضي، حذر علماء المناخ من أن التغيير المناخي يقترب من نقطة اللاعودة، في ظل تسجيل درجات الحرارة في الأرض والبحر أرقاماً قياسية، موضحين أن هدف الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1.5 درجة مئوية بات يصعب تحقيقه، بعد أن أخفقت الدول في الوفاء بالتزاماتها في تخفيض الانبعاثات.

وبين العلماء أن درجات حرارة الأرض المرتفعة توافقت مع تلك الموجودة في البحر، بسبب ظاهرة النينو وعوامل أخرى، حيث بلغ المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر في أواخر آذار/ مارس 21 درجة مئوية، وظلت عند مستويات قياسية لهذا الوقت من العام طوال شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو.

وأكد علماء المناخ أن المحيطات تتعرض لضربة رباعية الأضلاع، فالاحتباس الحراري هو العامل الرئيسي، لكن النينو وتراجع الغبار الصحراوي فوق المحيط، واستخدام وقود الشحن ذي الكبريت المنخفض، شكلت عوامل إضافية لتدهور الحالة الصحية لكوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • الأرض تغلي.. 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق
  • لقيوها فى شوال.. تشييع جثمان طفلة عثر عليها مقتوله وملقاة أمام منزل والدها بالفيوم
  • تشييع جثمان طفلة تم العثور عليها جثتها أمام منزل والدها بالفيوم
  • مدبولي: الفترة الماضية شهدت صمود لاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات الخارجية والداخلية
  • تشييع جثمان صغيرة تم العثور عليها مقتولة وملقاة أمام منزل والدها بالفيوم
  • حل عدد من شكاوى أهالي حي الجزيرة ببني سويف
  • "الأنصاري": نجدد العهد أمام جميع أهالي الفيوم أننا سنبذل قصارى جهدنا لخدمة المحافظة
  • كتلة هوائية حارة تبدأ الأربعاء / تفاصيل
  • العثور على جثة طفله مقتولة في ظروف غامضة بالفيوم
  • قبائل الحيمة تعتصم في ميدان السبعين بصنعاء