شرطة إسرائيل تتأهب لصلاة حاشدة دعا لها بن غفير
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تستعد الشرطة الإسرائيلية لصلاة حاشدة دعا إليها وزير الأمن إيتمار بن غفير في مركز مدينة تل أبيب مساء اليوم الخميس، بعد الأحداث العنيفة التي وقعت أثناء صلاة يوم الغفران في المكان ذاته.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الأربعاء عن حالة التأهب القصوى استعدادا للصلاة الجماعية التي ينوي تنظيمها بن غفير اليوم بميدان ديزنكوف في تل أبيب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي أمس إن الشرطة تستعد لكل الاحتمالات الممكنة في مثل هذا الحدث على إثر المواجهات التي وقعت أثناء صلاة عشية يوم الغفران في المكان نفسه.
اشتباكات عيد الغفرانواندلعت أعمال شغب في تل أبيب خلال احتفالات يوم الغفران الاثنين الماضي، حيث تصدى إسرائيليون لمحاولات جماعات متشددة للفصل بين الرجال والنساء أثناء أداء الصلوات في الساحات العامة.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الثلاثاء -عبر منصة إكس- اليسار الإسرائيلي بالمسؤولية عن اشتباكات يوم الغفران.
ورد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على نتنياهو -عبر منصة إكس- أنه لا ينبغي لرئيس الوزراء أن يزيد من التحريض والنزاع، بل يجب أن يحاول تهدئة الأنفس في يوم الغفران، بحسب تعبيره.
ودعا بن غفير للصلاة بميدان ديزنغوف في تل أبيب ردا على اليسار الإسرائيلي، وقال الثلاثاء الماضي عبر منصة إكس إن "كارهين يحاولون إبعاد اليهودية عن المجال العام"، مؤكدا أن إسرائيل دولة يهودية.
ووقعت أحداث عنف مماثلة الأحد الماضي في ميداني همدينا وهبيما بتل أبيب، في حين أقيمت صلوات عيد الغفران في مدن عدة وعند حائط البلدة القديمة في القدس.
دعوة غير قانونية
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي أمس عن مسؤول في بلدية تل أبيب قوله إن الصلاة الحاشدة التي ينوي بن غفير تنظيمها اليوم الخميس غير مشروعة، لأنه لم يحصل على إذن من بلدية تل أبيب لإقامتها.
وأضاف المسؤول أنه حتى لو طلب بن غفير إذنا لإقامة مثل هذه الفعالية فلن يوافق عليها، نظرا لأن ميدان ديزنغوف محجوز لفعالية أخرى، وليس بوسع البلدية أن تأذن لحدثين في المكان والتوقيت نفسهما، على حد قوله.
ولم يعلن بن غفير حتى الآن عن تأجيل الصلاة التي دعا لها، على الرغم من أنها لم تحصل على إذن البلدية.
وتأتي الاشتباكات في الأعياد الدينية على وقع انقسام كبير في إسرائيل مع مضي حكومة نتنياهو بإقرار تشريعات لتعديل النظام القضائي تقول إنها تهدف لإعادة التوازن بين السلطات الثلاث، في حين تعتبرها المعارضة "انقلابا سيدمر الديمقراطية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یوم الغفران تل أبیب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
روشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء
قدم الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مجموعة من النصائح العملية التي تساعد المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر، مشيرًا إلى أن الالتزام بها يعين على أداء الصلاة في وقتها دون تكاسل.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن النوم المبكر من أهم العوامل التي تساعد على الاستيقاظ لصلاة الفجر، مستشهدًا بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكره السهر بعد صلاة العشاء، حيث قال الصحابي أبو برزة الأسلمي: "كان عليه السلام لا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها".
كما أشار إلى أن ضبط المنبه على توقيت الصلاة يعد وسيلة فعالة، إلى جانب اتباع سنة القيلولة في فترة الظهيرة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل".
وأضاف أن قراءة آخر أربع آيات من سورة الكهف من الأمور المجربة التي تساعد المسلم على الاستيقاظ في الوقت الذي يحدده، بالإضافة إلى الدعاء الصادق لله تعالى بأن يمنحه القوة والتوفيق لأداء صلاة الفجر، لما في هذه الصلاة من فضل عظيم وأجر كبير.
حكم النوم بعد سماع أذان الفجر دون صلاة
أكد الشيخ أحمد ممدوح ، أن النوم بعد سماع أذان الفجر دون أداء الصلاة يختلف حكمه وفقًا لحالة الشخص، موضحًا أن هناك حالتين تحددان ما إذا كان ذلك جائزًا أم محرمًا.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن الحالة الأولى تتعلق بمن ينام بعد الأذان لكنه واثق من استيقاظه قبل شروق الشمس ليؤدي الصلاة في وقتها، مؤكدًا أنه في هذه الحالة لا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
أما الحالة الثانية، فتخص من ينام وهو يعلم يقينًا أنه لن يتمكن من الاستيقاظ قبل خروج وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن ذلك محرم شرعًا، لأن الشخص في هذه الحالة يقع في خطأين؛ الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني تعمد اتخاذ سبب يؤدي إلى فواتها.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، واتخاذ الأسباب التي تعين على الاستيقاظ، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني كبير على حياة المسلم.