أرمينيا تعلن فرار أكثر من نصف سكان إقليم ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يريفان-سانا
أعلنت أرمينيا أن أكثر من 65 ألف شخص فروا من إقليم ناغورني قره باغ باتجاه أراضيها مع اقتراب سيطرة القوات الأذربيجانية على الإقليم بشكل كامل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية ناظلي باغداساريان قولها في بيان اليوم: بحلول صباح اليوم عبر 65036 شخصاً الحدود إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ، بعدما نزحوا قسراً من هناك”.
وأضافت باغداساريان: إن “الدولة ستوفر سكنا مناسبا لجميع الأشخاص الذين لا يملكون مكان إقامة محدداً سلفاً”.
ويقدر بأن نحو 120 ألف أرميني كانوا يقطنون الإقليم قبل الهجوم الذي شنته القوات الأذربيجانية عليه.
وكانت أذربيجان أعادت فتح الطريق الوحيد الرابط بين ناغورني قره باغ وأرمينيا، وهو ممر لاتشين الذي تراقبه قوات حفظ السلام الروسية، بعد أربعة أيام على موافقة القوات المحلية في الإقليم إلقاء سلاحها وتفكيك جيشها.
في سياق متصل وقع رئيس جمهورية آرتساخ المعلنة من جانب واحد في إقليم قره باغ مرسوما بحل كل المؤسسات في الجمهورية حتى الـ 1 من كانون الثاني 2024.
وتم إصدار الأوامر لسكان قره باغ بمن في ذلك الذين يعيشون خارج الجمهورية بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك بشكل مستقل ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أن قواته نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة (نيفاتيم) الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث في تصريح له، السبت، أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2) ووصل إلى هدفه، مشيرًا إلى أن منظومات العدو فشلت في اعتراضه.
وأكد سريع أن العمليات الدفاعية والإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وقد أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الصاروخ اليمني الذي أطلق على إسرائيل الليلة الماضية هو الـ22 منذ استئناف القتال في غزة.
وقد باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطوله بصواريخ وطائرات مسيرة وذلك تضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس/آذار السابق.