تفاصيل مروعة في حادثة مقتل موظفة جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في مصر، النقاب عن مزيد من التفاصيل في واقعة مقتل الموظفة في جامعة القاهرة، والتي تم إطلاق النار عليها من قبل زميلها في مكتبها صباح يوم الأربعاء، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الرأي العام.
اقرأ ايضاًالموظفة الراحلة هي نورهان حسين مهران، وتبلغ من العمر 32 عامًا، وكانت تعمل في كلية الآثار بالجامعة.
وتظهر التحريات أن الجاني، الذي يدعى أحمد ح. ويبلغ من العمر 35 عامًا، كان زميلاً للضحية في الجامعة، وأنه كان قد تقدم بعرض للزواج منها منذ سنوات، ولكن نورهان رفضت هذا العرض وأخبرت الجاني بأسباب رفضها بوضوح، ومع ذلك، رفض مرتكب الجريمة قرار الضحية وبدأ في مضايقتها بشكل مستمر لإجبارها على الزواج منه.
وفي سياق سابق، تبين أن المتهم قام بإضرام النيران في سيارة المجني عليها قبل خمس سنوات، بالإضافة إلى ذلك، كان يرسل للضحية رسائل تهديد على هاتفها، مما دفعها في النهاية إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن تلك التهديدات، ليتم اعتقال الجاني وتقديمه إلى المحكمة، التي أصدرت حكماً بحبسه بناءً على تلك الجرائم.
6 طلقات أنهت حياة نورهانووفقًا لشهود العيان، توجه المتهم إلى الجامعة صباح الأربعاء، ودخل إلى مكتب رعاية شؤون الطلاب حيث كانت تعمل القتيلة، حيث أخرج سلاحًا ناريًا وأطلق ست طلقات نحو نورهان، مما أسفر عن وفاتها فورًا.
كما تشير المعلومات إلى أن الطلقات تركزت في صدر المجني عليها وأطلقت من مسافة قريبة لا تتجاوز 10 أمتار.
الأجهزة الأمنية استجابت على الفور للحادث وانتقلت إلى موقع الجريمة، حيث قامت بالتحقيق مع الموظفين وجمع شهادات الشهود لمعرفة تفاصيل الحادث بدقة.
تم أيضًا فحص كاميرات المراقبة في الجامعة للكشف عن سلسلة الأحداث منذ لحظة دخول المشتبه به إلى الجامعة وحتى لحظة فراره من المكان.
تم إخطار النيابة المختصة التي ستتولى التحقيق القانوني في الحادث ومعاقبة المتهم وفقًا للقانون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مؤسس إتحاد أمهات مصر : تفاصيل زيارة ماكرون لمصر أبهرت المصريين
وصفت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ب"الزيارة التاريخية الناجحة بكل المقاييس" للجانب المصري.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور في بيان لها : إن الزيارة ناجحة بكل المقاييس، بداية من اصطحاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إلي خان الخليلي بمنطقة الحسين بالقاهرة، مرورا بالمتحف المصري، وحتي زيارة ماكرون لجامعة القاهرة، وإلقاء كلمة علي هامش ملتقي الجامعات المصرية والفرنسية، وتوقيع عشرات البروتوكولات بين الجامعات، وكذلك بروتوكولات خاصة بالصحة والنقل والسياحة وغيرها، وزيارة العريش.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر، أن هناك حالة من الانبهار والرضا التام من الشعب المصري تجاه القيادة السياسية، خاصة عند مشاهدتهم لفعاليات زيارة الرئيس الفرنسي، مشيدين بقدرة القيادة السياسية المصرية كعادتها علي التعامل بمهاره شديدة مع الأحداث والفعاليات.
استقبلت جامعة القاهرة مساء أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكولات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.