أكد وسيلة إعلام سعودية، أن المملكة ستتعامل مع الأعمال العدائية الحوثية الأخيرة، وفق رؤيتها بعيدة المدى، والتي من ضمنها عمليات الردع العسكري.

وقالت قناة العربية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، حول تبعات استهداف المليشيات الحوثية، مناطق جنوبي المملكة، ومقتل وإصابة عدد من الجنود البحرينيين، ضمن قوات التحالف، إن هذا "العمل العدائي" وجده المراقبون غريباً، خصوصاً أنه وقع وسط أجواء "إيجابية" ضمن مسار الحل السياسي في اليمن الذي تدعمه الرياض، والتي زارها وفد مليشيا الحوثي الإرهابية الذي قدم من العاصمة صنعاء، وتوج بلقاء جمع أعضاء الوفد مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بمعية وفد عماني.

وكان "تحالف دعم الشرعية في اليمن" قد اعتبر في بيانه أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".. فيما عبرت قيادة القوات المشتركة للتحالف، عن "رفضها للاستفزازات المتكررة"، وأكدت "احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

وتقول "العربية نت" إن ما سبق يشير إلى أن "العمل العدائي" تجاه الجنود البحرينيين، ستتعامل معه السعودية عبر رؤيتها بعيدة المدى، والتي تسير ضمن خطين متوازيين: الأول دعم الحل السياسي في اليمن، والثاني عمليات الردع العسكري التي تعيد تثبيت "الهدنة" وتكرس وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً صحيفة سعودية تكشف الجهة التي أجبرت زعيم المليشيات الحوثية على الإطاحة بحكومة الانقلاب بينها اليمن.. جيبوتي تكشف أضرار الهزة الأرضية التي وصلت إلى 4 دول مجاورة أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الخميس ثلاث هزات أرضية تضرب مناطق يمنية اليوم .. عقب زلزال في جيبوتي درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس اليمن: 26 سبتمبر أرعب المليشيات أول رد من حزب المؤتمر بصنعاء على قرار عبدالملك الحوثي بإقالة حكومة بن حبتور الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء قصف قوات البحرين في السعودية وعلاقة ذلك بزيارة الوفد الحوثي الأخيرة للرياض صحيفة سعودية: انهيار داخلي كبير لدى جماعة الحوثي واستنفار واسع بصنعاء وحشود سبتمبر تقلب الطاولة على زعيم المليشيات روسيا تكشف تفاصيل الهجوم الذي نفذه الحوثيون على القوات البحرينية داخل الأراضي السعودية وفاة أحد أبناء قبيلة أرحب في ظروف غامضة داخل أحد السجون الحوثية يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. اللواء حمود الجايفي

وأشارت إلى أن الحكومة السعودية ومنذ دعمها لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن، ومسار الحوار والحل الدبلوماسي، تدركُ أن هنالك عقبات كبيرة، وأن حدوث اختراق إيجابي حقيقي يتطلب صدق النوايا والأعمال من "الحوثيين"، وأن يتم ضبط جميع العناصر المسلحة، بحيث تلتزم قيادتها السياسية والعسكرية بما يتم الاتفاق عليه في المباحثات من أجل السلام، وتطبق ذلك ميدانياً عبر ضبط أي عناصر تقوم بهجمات "عدائية" ضد الحدود السعودية أو المنشآت المدنية والاقتصادية والعسكرية.

واستند التقرير في وجهته هذه إلى تصريحات الناطق الرسمي باسم المليشيات محمد عبدالسلام، حيث تحدث في وقت سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن "الأجواء الإيجابية"، كما أنه وعبر حسابه بمنصة X، أشار إلى أن هنالك مساعي من أجل الوصول إلى "حل عادل وشامل ومستدام".

وأكدت "العربية" أن العملية العسكرية الأخيرة تضع علامات استفهام عن مدى التزام "الحوثيين" بما تمت مناقشته والاتفاق عليه، وإذا ما كان هناك توجه واحد يحكمهم جميعاً، أم أن هنالك تباينات وصراعات واختلاف أفكار بين قيادات وأجنحة حوثية، وأن "العمل العدائي" الأخير كان ضمن هذا السياق الذي يبعث برسائل "سلبية" من أجل إجهاض المباحثات وإعادتها إلى المربع الأول، حيث يتحمل الحوثيون وحدهم مسؤولية أي انتكاسة في المسار السياسي.

وأوضحت أن الأخطر فيما جرى هو أنه إذا كان هنالك قرار سياسي حوثي باستئناف "العنف"، وأن تصبح "الأعمال الإرهابية" جزءا من أوراق التفاوض مع بقية الأطراف اليمنية، وهي سياسة إذا تمت ستجهض المساعي السلمية الجارية، وقد تقود أيضاً إلى سوء تفاهم في العلاقة بين الحوثيين وإيران، لأن الأخيرة ليس من مصلحتها توتير الأجواء مع السعودية، بعد الاتفاق الأخير الذي تم بين الرياض وطهران برعاية صينية، وهنا تأتي مسؤولية طهران في الضغط على الحوثيين من أجل وقف أي أعمال هجومية وإرهابية.

وتطرق التقرير إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان على دعم اليمن، في حواره الأخير مع "فوكس نيوز" وتوفير بيئة حاضنة للحل السلمي، هي فرصة سانحة لإنهاء معاناة اليمنيين، وعلى الحوثيين أن يتعاملوا بجدية مع المساعي السعودية، بعيداً عن توزيع الأدوار أو افتعال المشكلات أو محاولة هدم ما تم بناؤه خلال الأشهر الطويلة الماضية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن من أجل

إقرأ أيضاً:

مغردون يعبرون عن دعمهم استمرار عمليات الحوثيين حتى وقف حرب غزة

وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ما وصفته بـ"العدوان الأميركي" قصف مساء أمس منشأة في مجمع العُرضي بمديرية الصافية جنوب شرقي صنعاء.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنها نفذت ما وصفتها بالضرية الجوية الدقيقة ضد "منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون" في صنعاء، وأوضحت أن المنشأة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، منها الهجمات على السفن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وجاءت الضربة الأميركية بعد ساعات من إعلان الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية أوضح تفاصيلها في وقت سابق الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعترضت صاروخ الحوثيين قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وقد رصدت حلقة (2024/12/17) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات التي أصدرها مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القصف الأميركي والعملية التي أعلنت عنها جماعة الحوثي.

وفي موقف داعم لعمليات الحوثيين كتب الراغب يقول "سنخرج أقوى وسنؤدبهم ونعاقبهم، ولن نتوقف حتى إيقاف الحرب على غزة وفك الحصار عنها".

إعلان

من جهته، توعد إبراهيم الأميركيين والإسرائيليين بقوله "جيش الولايات المتحدة يتبنى بشكل مباشر القصف والعدوان على اليمن، نحن لا نحتفظ بحق الرد، بل ستكون ليلة من نار جهنم على الصهاينة في إسرائيل".

وجاء في حساب "يمني" أن "الحوثيين أضعف مما تتصوروا، وهذا الزخم الإعلامي وتضخيم صورته هو تمثيل هزلي من أميركا وبريطانيا وإسرائيل".

وفي الفكرة نفسها، علق هيثم على موضوع القصف "إذا سمعتم أن إسرائيل أو أميركا أو بريطانيا شنت هجمات من هنا وهناك على الحوثي ولم يقتل قيادي واحد فاعلموا أن هذه الهجمات مجرد مسرحيات وذر الرماد في العيون وتدمير البنية التحتية وزيادة معاناة الشعب اليمني لا غير".

‏يذكر أن إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر عسكري أن هناك استعدادات مكثفة لتوجيه ضربات إسرائيلية وصفتها بالقاضية لجماعة أنصار الله.

أما صحيفة جيروزاليم بوست فرجحت أن يكون الرد الإسرائيلي على هجمات جماعة أنصار الله خلال الأسابيع القادمة.

17/12/2024

مقالات مشابهة

  • إيران تعلق على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في اليمن
  • احتمالات التصعيد العسكري ضد الحوثيين تتزايد في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراطات السعودية
  • قناة عبرية: نشهد الأيام الأخيرة للمفاوضات بشأن الحرب في غزة
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • مغردون يعبرون عن دعمهم استمرار عمليات الحوثيين حتى وقف حرب غزة
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين
  • اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
  • اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل
  • مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية