17 قرارا مرتقبا في مؤتمر وزير التعليم اليوم.. بينها «سد عجز المعلمين»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يعقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا بعد قليل، لإعلان التفاصيل الكاملة للاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2023-204، المقرر أن ينطلق السبت 30 سبتمبر وفقا للخريطة الزمنية للدراسة المعتمدة رسميا.
ومن المقرر أن يعلن وزير التربية والتعليم، تفاصيل العام الدراسي الجديد، كما يلي.
1. تحديد أول يوم في العام الدراسي الجديد للصفوف الأولى.
2. حسن استقبال الطلاب والاحتفال بهم في أول يوم دراسي، واستقبال مديري المدارس لأولياء الأمور بمواعيد محددة، لمتابعة انتظام أبنائهم الطلاب فى المدرسة.
3. حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء أمورهم.
4. الاهتمام بالشكل العام والحضاري للمدارس والنظافة داخلها وخارجها وزراعة الأشجار.
5. غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية، والالتزام بتحية العلم.
6. إتاحة مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، وشرح وأسئلة واختبارات وروابط الفيديوهات تعليمية عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.
7. تحميل بنوك الأسئلة على موقع الوزارة لتدريب الطالب على الأسئلة المختلفة وقياس قدراته التحصيلية.
8. الانتهاء من صيانة المدارس واستبعاد المدارس التي بها خلل.
9. تنفيذ لائحة الانضباط المدرسي وإرسالها إلى المحافظين لمتابعة تطبيقها، علما بأنّ مدخل لائحة الانضباط وقائي وعلاجي أكثر منه عقابي.
10. تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على التربية الإيجابية، وبما يتوافق مع استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية، كما أنّه جزء من دور الوزارة التربوي.
11. سد عجز المعلمين من خلال عرض دروس القنوات التعليمية والتي يقدمها أكفأ المعلمين على مستوى الجمهورية خلال فترات المشاهدة إضافة إلى العمل بالحصة.
12. تنفيذ يوم النشاط الرياضي والثقافي والفني بكل المدارس على مستوى الجمهورية.
13. قرب الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
14. وضع 22 إشارة جديدة خاصة بالطلاب الصم وضعاف السمع فى كتاب «القيم واحترام الآخر» الأكثر تكرارا في الكتب الدراسية.
15. وضع لوحات استرشادية للإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم وضعاف السمع على جميع مدارس الجمهورية.
16. تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على التربية الإيجابية بما يتوافق مع استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية وجزء من دورنا التربوي.
17. إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديريات التعليمية للمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العام الدراسي الجديد وزير التربية والتعليم التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.