المتحدة للتأمين تعلن تمديد وثيقة تأمين هندسي مع مجموعة بن لادن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت الشركة المتحدة للتأمين التعاوني "المتحدة للتأمين" عن توقيع عقد مع مجموعة بن لادن السعودية المحدودة لتمديد وثيقة تغطية تأمينية لمنتج التأمين الهندسي.
وأوضحت الشركة، في بيان لـ "تداول" اليوم الخميس، أن قيمة العقد تزيد على 5% من إجمالي أقساط التأمين؛ وفقاً للقوائم المالية المدققة لعام 2022.
وأضافت أن مده العقد 3 أشهر اعتباراً من بداية سبتمبر من العام الجاري، متوقعةً أن يكون للعقد تأثير إيجابي على نتائج الشركة المالية لعام 2023.
وأكدت أن الاتفاقية تمت ضمن سياق الأعمال الاعتيادية، ولم تمنح أية مزايا تفضيلية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق يتحدث عن انتقال التنظيم للسودان وخروجه منه
وفي الحلقة السابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن مؤسس القاعدة ضخ كثيرا من الاستثمارات في السودان لمساعدته على تخطي تداعيات الحصار، وإنه قدم له كثيرا من القروض والأسلحة.
وعن انتقاله من موريتانيا إلى السودان، قال ولد الوالد إنه كان يأخذ على جماعة الإخوان المسلمين -التي كان عضوا بها- تحولها إلى جماعة سياسية أكثر من كونها جماعة دينية، وقد أيده في ذلك كثيرون، كما يقول.
كما أخذ على الجماعة أنها "جماعة نخبوية لا تضم كل أطياف الناس، فضلا عن جنوحها إلى العلمانية الإسلامية"، حسب وصفه.
وبسبب هذه المآخذ، انتقد الرجل تنظيم الإخوان وذلك في بحثه عن "الصحوة الإسلامية في موريتانيا"، وهو نقد يقول إنه رآه واجبا عليه من باب النصح، وإن لامه عليها كثيرون من أعضاء الإخوان.
بعد ذلك، سافر ولد الوالد إلى السودان الذي "كان يفتح أبوابه مطلع تسعينيات القرن الماضي أمام كل من هو إسلامي وعربي بعد الانقلاب الذي قاده مجموعة من الضباط الإسلاميين بالتعاون مع الدكتور حسن الترابي".
وفي تلك الفترة، كان كثيرون من مجاهدي أفغانستان ينتقلون للسودان بعدما سقط الحكم الشيوعي في أبريل/نيسان 1992، واندلع الاقتتال الداخلي بين الحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمت يار والجبهة الإسلامية بقيادة برهان الدين رباني، لأن "الأفغان العرب" اعتبروا هذا القتال فتنة ونأوا بأنفسهم عنه.
إعلان
أثر الحصار على السودان
وتزامن هذا الانتقال مع الغزو العراقي للكويت وما ترتب عليه من خلاف بين السودان والسعودية بسبب الموقف من الإتيان بالقوى الغربية لإخراج قوات صدام حسين من الكويت، حسب ولد الوالد.
وقبل هذه الفترة، كان مؤسس القاعدة أسامة بن لادن قد انتقل من باكستان إلى السودان بعد معلومات بأنه مستهدف من جانب أجهزة استخبارات غربية، وقد ضخ كثيرا من الاستثمارات في الخرطوم التي كانت محاصرة من غالبية الدول آنذاك.
ومع الاختناق الاقتصادي الذي عاشه السودان في تلك الفترة، بدأت حكومته استقبال عدد من المجاهدين والإسلاميين، وهو ما دفع ولد الوالد للسفر إلى هناك لمواصلة دراسته العليا والتعرف على التجربة السودانية الجديدة عن قرب، وكان ذلك نهاية 1992.
وعندما وصل ولد الوالد إلى السودان، كانت الحرب على "الأفغان العرب" قد بدأت، وهو ما دفعه لاستبدال جواز سفره الذي كان يحمل أختام الدخول من باكستان والخروج منها، تجنبا للمشاكل.
وكان ولد الوالد يعتقد أنه ذاهب إلى بلد زراعي غني بالخضرة والمزارع بالنظر إلى ما كان يسمعه من حكايات عن هذا البلد وما يمتلكه من ثروات، لكنه يقول إنه اصطدم بالواقع المغاير لهذه الصورة منذ اقتربت طائرته من الهبوط.
ومن بين المفارقات التي لمسها فور وصوله للسودان أن الناس كانوا يبحثون عن السكر ويشترونه بالعملة الصعبة بينما هو يمتلك 7 مصانع سكر محلية، وهو يقول إن أهل البلد أخبروه بأن الحصار الاقتصادي هو المتسبب في هذا الأمر لأنه يستنزف العملة الصعبة وهذا يدفع الحكومة لتصدير السكر بالعملة الصعبة.
وإلى جانب ذلك، شاهد ولد الوالد طوابير السيارات أمام محطات الوقود وأمام أفران الخبز، فضلا عن اعتماد سكان الأحياء الراقية في الخرطوم على الخشب لطهي طعامهم.
علاقة بن لادن بالسودان
ويؤكد ولد الوالد أن مبالغات كبيرة طالت استثمارات بن لادن في السودان والتي قال إنها كانت بعشرات الملايين وليست بمئات الملايين كما أشيع.
إعلانوبعد وصوله للخرطوم، التقى ولد الوالد أسامة بن لادن الذي كان قد استأجر عدة بيوت له وللمقربين منه في حي الرياض بالخرطوم، ومضافة للقادمين من أفغانستان.
ولما علم بن لادن بوصول ولد الوالد للمضافة بالخرطوم، زاره وتحدث إليه في لقاء يقول مفتي القاعدة السابق إنه يعتبره أول لقاء جدي بينهما، وقد تحدثا خلاله عن الأوضاع وعن بعض المشاريع في السودان.
ولم يكن المجاهدون العرب الذين وصلوا إلى السودان قد حددوا وجهتهم بعد، رغم أن حرب الصرب على المسلمين في البوسنة قد بدأت، كما يقول ولد الوالد.
وكان السودان قد منح بن لادن مساحات شاسعة من الأرض للاستثمار فيها، وقد أقام مطارا خاصا به في إحداها، وقد عزم على تحقيق طفرة زراعية وبنيوية في السودان لمواجهة الحصار بما في ذلك مشروع "طريق التحدي" الممتد من الخرطوم إلى عطبرة.
ووفقا لولد الوالد، فقد عرض تنظيم القاعدة المشاركة في حرب جنوب السودان، وهو ما رفضته حكومة الخرطوم حتى لا يتهموا بالاستعانة بمسلمي العالم على مسيحيي السودان.
لكن التنظيم كان يقدم النصح ويمول العديد من صفقات الأسلحة التي أبرمت مع الصين باسم بن لادن ووصلت للحكومة السودانية، فضلا عن هبات وقروض غير مستردة قدمها للدولة التي طالبته بمغادرتها بعد ذلك.
ويعتقد ولد الوالد أن السبب الرئيس لحصار السودان في تلك الفترة من الغرب وبعض العرب كان إعلانه توجهه إلى الحكم الإسلامي، بدليل أنه لم يدعم احتلال الكويت، وإنما عارض التدخل الأجنبي.
وتحت وطأة هذا الحصار، ومع ما يصفه ولد الوالد بقلة الخبرة، قدَّم السودان بعض التنازلات حتى يحصل على اعتراف الأسرة الدولية ومن ذلك تضييقه على الإسلاميين ثم إبلاغهم عدم الترحيب بهم على أرضه.
ويرى ولد الوالد أن من فقدوا أرواحهم دفاعا عن وحدة السودان وإسلاميته لو عادوا اليوم وشاهدوا من حدث من تفريط في وحدة البلاد وما آلت إليه أمورها لفكروا كثيرا قبل التضحية بأنفسهم.
إعلان 14/4/2025