حوّل سجنا إلى منتجع 5 نجوم.. مجرم هارب يهدد 5 دول لاتينية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
هاجم نحو 11 ألف جندي وشرطي فنزويلي سجن "توكورون"، في وقت سابق هذا الشهر، ليجدوا أنه تحول إلى ما يمكن وصفه بأنه "منتجع سياحي"، قبل أن يكتشفوا أن "زعماء السجن" من رجال العصابات، "لا أثر لهم".
وتمكن زعماء عصابة "ترين دي أراغو" التي كانت تتحكم بالسجن، من الفرار قبل العملية التي شنتها السلطات، بعدما تلقوا معلومات عن الهجوم.
وكانت العصابة تستخدم سجن توكورون، قاعدة لعملياتها الإجرامية الدولية. ومع فرارهم حاليًا، أصبحت 5 دول في أميركا الجنوبية تكثف عملياتها للبحث عن قادة العصابة، وعلى رأسهم زعيمهم هيكتور "إل نينيو" غويريرو.
ويقود غويريرو (39) العصابة التي تنشط في مناطق واسعة من أميركا اللاتينية، مما جعل السلطات في فنزويلا ودول كولومبيا والإكوادور وبيرو وتشيلي، تكثف من عمليات البحث عنه.
كما أصدرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) مذكرة توقيف بحقه.
منتجع فاخركشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن قوات الأمن وجدت في السجن ملعب بيسبول بمقاييس احترافية، وحمامات سباحة، إلى جانب ناد ليلي، وحديقة حيوانات صغيرة تضم قردة وطيور الفلامنغو.
كما اكتشفت السلطات وجود أنفاق خرسانية ضخمة تقود إلى الخارج، بالإضافة إلى وجود حوالي 200 امرأة وطفل داخل أسوار السجن.
واستعادت السلطات السيطرة على السجن بعملية كبيرة كانت مدعومة بآليات مدرعة، وضبطت أيضا آلات تعدين عملة البيتكوين وراجمات صواريخ ورشاشات.
ونقل "مرصد السجون الفنزويلي"، أن "زعماء العصابة تفاوضوا مع السلطات على مغادرة السجن"، وبالفعل هربوا إلى خارج البلاد، دون تحديد أي دولة توجهوا إليها، بحسب وكالة "فرانس برس". واتهم المرصد السلطات الفنزويلية بالتعتيم على الواقعة.
وتم إخلاء السجن ونقل السجناء الآخرين إلى مراكز اعتقال أخرى.
وكان سجن توكورون يضم نحو 1600 سجين عندما اقتحمته السلطات، والقدرة الاستيعابية للسجن هي 750 سجينا، لكنه ضم في السابق أكثر من 5 آلاف، وفق مرصد السجون الفنزويلي.
تهديد لخمس دولعصابة "ترين دي أراغوا" يُعتقد أنها تضم 5 آلاف مجرم، وبرزت عام 2014.
مارست العصابة أنشطة مافيا، مثل الخطف والسرقة والمخدرات والبغاء والابتزاز. وتوسع نفوذها إلى أنشطة أخرى، البعض منها قانوني، ولكن أيضا إلى قطاع التنقيب عن الذهب غير القانوني.
وبحسب "واشنطن بوست"، فقد حذرت بيرو من أن زعيم العصابة "غويريرو" قد يكون دخل الأراضي البيروفية، وربما يخطط لجرائم للحفاظ على "سيادته" فيما يتعلق بالعمليات الإجرامية.
ورصت حكومة بيرو مكافأة قدرها نحو 132 ألف دولار، لمن يقدم معلومات تساعد في تحديد موقعه أو القبض عليه.
كما نشرت حوالي 400 ضابط شرطة على الحدود بين بيرو والإكوادور لتعزيز الأمن، فيما قالت تشيلي البعيدة نسبيًا، إنها تعمل على تعزيز حدودها لمنع دخول أفراد العصابة الهاربة من فنزويلا.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مؤلفة كتاب يحمل اسم السجن "ترين دي أراغوا"، رونا ديسكيز، أن العصابة "متورطة في عمليات الهجرة غير الشرعية والاستغلال الجنسي للنساء والاتجار في البشر".
كما تواجه العصابة اتهامات بإدارة شبكات الدعارة في بيرو، والاتجار في الفتيات في تشيلي، والقتل وتقطيع الجثث في كولومبيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المؤبد يواجه شخصًا بحوزته 15 ألف قرص لعقار التامول المخدر بمطروح
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح من إلقاء القبض على شخص وبحوزته (15 ألف قرص لعقار التامول المخدر).
جهات التحقيق ، أمرت بحبس شخص بحوزته 15 ألف قرص لعقار التامول المخدر 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة حيازة المواد المخدرة في القانون
المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما نص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.