قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مولد خير البرية حدث عظيم للأمة الإسلامية فبمولده - صلى الله عليه وسلم - أضاءت الأرض بنور الإيمان وعرفت البشرية طريق الحق والصواب، فمولده كان علامة فارقة في تاريخ البشر على كافة المستويات، فهو إرادة إلهية لهذا الكوكب الذي نعيش فيه فقد شرف بقدومه وارتقى برسالته.

وأكد الأمين العام - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، أن هذه الشخصية العظيمة المتمثلة في شخص النبي الكريم هي أنبل من عرفت البشرية في تاريخها، كما أن الحديث عن قيمة ومكانة النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس بالحديث السهل واليسير، فميلاده ليس حدثًا عابرًا أو عاديًا، بل إنه مما لا يمكن وصفه مهما طال العمر في الحديث عنه، فالحديث في شأنه لا يمل فقد بلغ من الكمال في الأوصاف ما لم يبلغه بشر، فصوره ربه في أحسن صورة في الخَلق والخُلُق، فأصبح نورًا يستضاء بسنته.

وبيَن عياد أنه ينبغي على كل مسلم أن يستثمر ذكرى مولده الشريف في إحياء سنته، والتمسك بهديه، والتحلي بأخلاقه الكريمة، واقتفاء أثره، وبيان عِظم خصاله التي لم تنتج إلا خيرًا، فبها عرف الناس التراحم والتكافل وحسن الجوار، ومن خلالها عرفت الإنسانية في أعلى درجاتها، فقد ضرب - صلى الله عليه وسلم – أروع الأمثلة في ذلك، وشهد له الأعداء قبل الأتباع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية مولد النبي

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كانت نموذجًا فريدًا في حفظ السنة النبوية المطهرة، حيث نشأت في بيت النبوة، مما أهلها لحمل هذا التراث العظيم. 

وأوضح خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، اليوم الخميس أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها وهي صغيرة كان لحكمة إلهية، إذ تربّت في بيته الكريم، وحفظت عنه الأحاديث النبوية منذ صغرها، حتى أصبحت من أكثر الصحابيات رواية للحديث. فقد حملت الوحي المكتوب والمتلو، وعكفت على حفظه ونقله للأمة، فكانت مصدرًا من مصادر الدين.  

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها تعرضت للافتراء في حادثة الإفك، لكن الله سبحانه وتعالى أنزل براءتها من فوق سبع سماوات، ليبقى هذا الدرس شاهدًا على أن الحق ينتصر مهما طال الزمن. 


وقال: "إن القرآن الكريم علّمنا من خلال هذه الحادثة أن الإشاعات والافتراءات ليست جديدة، فقد طالت أطهر بيت وأشرف امرأة، ولكن الله نصرها وأثبت براءتها".  

مقالات مشابهة

  • مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • مفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمان
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
  • رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة: على المسلم مجاهدة نفسه على طريق الحق
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • أحمد عمر هاشم: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية
  • القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة