أسبوع محتدم للظفر بكأس المصيف بموسم سباقات الطائف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
متابعة – محمد الجليحي
يشهد ميدان الملك خالد بالطائف نهاية الأسبوع منافسات الأيام السباقية الثلاث للحفلات 49,50,51 الذي تبلغ ذروته تنافسيا يوم السبت المقبل في الشوطين المخصصين للمبيع من الأمهار والمهرات في مزاد العام الماضي 2022 بالإضافة لمجموعة من السباقات القوية بحسب جوائزها المالية ودرجاتها الفنية والكؤوس.
وتتسلط الأضواء فيه على قوة وسرعة مهور ومهرات السنتين لما تشكله نتائج أمهار ومهرات السنتين من حراك واسع، فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد أنه في العام الماضي توج المهر الكويت فائزا بالشوط المخصص لمهور السنتين والذي كان يشرف عليه المدرب بدن السبيعي وانتقلت ملكيته بعد الفوز من المالك دخيل مانع الرويس الى اسطبلات عذبة بمبلغ مالي كبير. وبالمثل فإن شوط المهرات العام الماضي فازت به الفرس وحش المحمدية المملوكة لإسطبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز.
حيث يستهل الأسبوع السابع عشر ما قبل الأخير في روزنامة سباقات المصيف 2023 بحفل اليوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023 والذي تبلغ قيمة جوائزه المالية 238 ألف ريال.
بإقامة تسعة أشواط، ومن أهم وأقوى هذه السباقات الشوط الخامس للخيل الرابحة من 1 إلى 3 انتصارات لعمر الثلاث سنوات فأكثر بجائزة مالية قدرها 47 ألف ريال ويبرز في هذا الشوط عدة أسماء منها يماري ومقام البدر.
فيما تنطلق سباقات الحفل الخمسين يوم الجمعة بنفس عدد الأشواط وهي تسعة وبجوائز مالية تبلغ 855 ألف ريال وأبرز سباقات هذا اليوم هو الشوط التاسع كأس المصيف، شوط مفتوح الدرجات لخيل الأربع سنوات فأكثر على مسافة 2000م. والبالغة جائزته المالية 150 الف ريال بتواجد مجموعة من أقوى الخيل في هذه الفئة في مقدمتهم : ما يهمه، بدر العلياء، أخو مباري، احرص.
حيث من المرتقب أن يكون هذا الشوط تنافسيا وقويا فيراه المراقبون انه إعداد للبطولات المستقبلية في موسم سباقات الرياض الذي سينطلق في نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وتختتم سباقات هذا الأسبوع بالحفل الواحد والخمسين بإقامة تسعة سباقات كذلك بمجموع جوائز مالية تصل إلى مليون وسبعمائة وأربعين ألف ريال، وهو يوم مرتقب لجميع شرائح الوسط الفروسي لأنه اختبار لجودة الإنتاج ويعكس مدى تطور صناعة الاستيلاد والاستقطاب من قبل المنتجين والملاك، فهو يضم سباقين مهمين تتمثل في مساهمة نادي سباقات الخيل للخيل المباعة في مزاد 2022، بجائزتيهما المالية الكبيرة حيث تبلغ جائزة الشوطين مليون ريال مقسمة عليهما بالتساوي.
وبالتعريج على أبرز سباقات يوم الجمعة الشوط السادس تحدي نادي سباقات الخيل للخيل البالغة ثلاث سنوات فأكثر وهو شوط مفتوح الدرجات على مسافة الميل 1600 م وجائزته 150 ألف ريال، وبتواجد أسماء قوية يتقدمهم : سودد , متباين , مفروض , ذو الأطلال.
فيما يقام الشوط السابع على مسافة الميل وربع الميل 2000 م على جائزة نادي سباقات الخيل التقديرية بجائزة مالية تبلغ 130 الف ريال للخيل بعمر الثلاث سنين فأكثر بمشاركة متعددة من مجموعة من الأبطال ويضم كل من الأسماء التالية : أبو النواميس، ابن لعبون، أنتجين”.
و سنعود مجددا للسباقين المرتقبين عبر الشوط الثامن وهو شوط مساهمة نادي سباقات الخيل للمهرات عمر السنتين على مسافة 1400 م ويضم مجموعة من الأفراس تتنافس على جائزة قدرها خمسمائة ألف ريال، ويبرز منهن كل من” سينار، تشوق العين، نايا، ناورة”.
ونختتم سباقات هذا الأسبوع بتاسع الأشواط وهو مماثل في درجته وفئته للشوط الثامن ولكنه مخصص للأمهار عمر السنتين بجائزة مالية تبلغ خمسمائة الف ريال على مسافة 1400 م .
وبتواجد مجموعة من أمهار السنتين يتقدمهم كأبرز الأسماء : بريق الفوز , بشت الحاكم , ادهاري ، يبري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم سباقات الطائف نادی سباقات الخیل على مسافة مجموعة من ألف ریال
إقرأ أيضاً:
صراع شيعي محتدم.. هل حسم السوداني رهاناً أمام معسكر المالكي؟
أشعلت أزمة مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي، صراعا داخليا، انتهى بما يوصف بـ"انتصار" لجناح رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، ورئيس الهيئة، فالح الفياض، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري. فيما "خسر" المعسكر المنافس بقيادة زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وأمين عام حركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإنّ فريق السوداني يرغب بتمديد فترة عمل القادة الحاليين في الهيئة، بينما كان جناح المالكي مصرّا على الالتزام بالسن التقاعدي وإحالة المستحقين على التقاعد، ومن بينهم الفياض، الذي تسعى "عصائب أهل الحق" للظفر بمنصبه.
وفي السياق نفسه، يحاول معسكر السوداني، أن يظلّ مسيطرا على المؤسسة وفصائلها، من أجل تجنّب أيّ إحراج دولي في المنطقة. وبالتالي، فإن رئيس الحكومة بات يخشى مما يوصف بـ"فقدان البوصلة إذا ما سيطرت عصائب أهل الحق، التي يتزعمها قيس الخزعلي، على رئاسة الحشد".
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة إنّ: "إقرار القانون مهم لتنظيم عمل الأجهزة الأمنية"، مشيرا في عدد من التصريحات الإعلامية إلى أنّ: "لجنته نجحت في تمرير العديد من القوانين، في مقدمتها قانون الأمن الوطني وجهاز المخابرات الوطني".
وأضاف نعمة، بأنّه: "الآن، أنجزنا القراءتين الأولى والثانية لقانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي الحشد الشعبي"، مبرزا أنّ: "اللجنة أخذت بالاعتبار مطالب الكتل السياسية التي ترغب في تضمينها ضمن القانون، إذ تمّ إنضاج هذا القانون".
"بعض المقترحات التي وردت اللجنة من قبل الحكومة وهيئة الحشد، في خصوص السنّ التقاعدي لمجاهدي الحشد، أخّرت إقرار القانون حتى الآن" أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، فيما أشار إلى أنّ: "القانون يحاول إنصاف جميع منتسبيه وتنظيم حياتهم وحقوق الشهداء والجرحى والمفقودين".
إلى ذلك، تابع بأنّ: "بعض الاعتراضات جرت بشأن منح القيادات العليا بدرجة آمري الألوية فصاعداً تمديدا للعمل لمدة ثلاث سنوات، وذلك بطلب من رئيس الفياض".
وأردف: "يكون هناك وقت مناسب لاختيار قيادات بديلة عن القيادات التي ستحال إلى التقاعد"، مبرزا أنه "بعد ثلاث سنوات من إقرار القانون، ستجري إحالة مستحقي التقاعد، نزولا عند رغبة العامري وبعض قيادات الحشد".
أيضا، أضاف أنّ: "القانون المرتقب منح القائد العام للقوات المسلحة صلاحية التمديد لقيادات الحشد، بمن فيهم رئيس الهيئة"، مسترسلا بأنّ: "مجلس الوزراء صادق، قبل يومين، على القانون بصيغته الحالية، وننتظر وصوله إلى لجنة الأمن والدفاع النيابية من أجل التصويت عليه داخل اللجنة ومجلس النواب".
وختم بالقول إنّ: "جميع القوى السياسية ليس لديها اعتراض على القانون، وبالتالي فإنه يتوقع تمريره قريبا".
من جهته، قال أحد المقاتلين في الحشد الشعبي، فاضل سجاد، إنّ: "القانون يخدم منتسبي الهيئة، لأنه يضع إطاراً تشريعياً لحقوقنا، أسوة ببقية الوزارات والقوات الأمنية".
وأضاف سجاد، في تصريحه لصحيفة "النهار" بأنّ: "القانون يشتمل على امتيازات لأصحاب الشهادات وغيرهم"، مبرزا أن المشروع الجديد لقانون هيئة الحشد الشعبي يتضمّن تعديلا لقانون 2016، كما ينص على هيكلية كاملة للهيئة ومديرياتها وألوية الحشد وآلية عملها ومسميات الأفراد والرتب والدرجات الوظيفية.