البوابة نيوز:
2024-07-06@17:00:48 GMT

كيف تحمي طفلك من خوف أول يوم حضانة؟

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قد يعاني بعض أولياء الأمور من مشكلة رهبة التعليم لدى أطفالهم الصغار الذين على وشك الدخول في مرحلة ما قبل المدرسة أو الحضانة.
 وهناك بعض النصائح التي تساعد الطفل على الاستعداد وتقبل العام الدراسي الجديد بدون خوف، وفقا لما ذكرته "اليونيسف":
 1. زر الحضانة مع طفلك
خطط للذهاب إلى مدرسة طفلك الجديدة معًا قبل يومه الأول، والعبوا في الملعب واستكشفوا الفصل الدراسي.

وبهذه الطريقة، عندما يذهب الطفل في اليوم الأول، ستكون المدرسة مكانًا مألوفًا له.
 2. اعرف أصدقاء طفلك، رتب موعدا للعب مع الأطفال من صف طفلك، لأن ذلك سيسمح لهم بالتعرف على بعضهم قبل بدء المدرسة.
 3. اخلق لطفلك جو الحضانة في المنزل
استخدم أسلوب اللعب التظاهري لمساعدة طفلك على التعود على فكرة الحضانة، فمثلا قم بتمثيل إجراءات روتينية مختلفة مثل حصة غناء الأغاني ووقت تناول الطعام ووقت القيلولة، فذلك يساعد الطفل على تقبل نظام الحضانة فيما بعد.
ويمكنك أيضا أن تدفع طفلك للعب دور المعلم، فذلك سيسمح له يتقبل المعلمة وكسر الرهبة منها.
 4. شارك تجربتك مع طفلك

أخبر طفلك الصغير بقصص عن المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى المدرسة، وكيف شعرت والذكريات الخاصة التي صنعتها، وإذا استطعت، فابحث عن صور فوتوغرافية لك في الحصانة أو لشخص بالغ آخر يثق به طفلك ويعرفه جيدا، وتحدث معه عن كيف كان نظام التعلم في الحضانة وقتها.
 5. تغيير روتين النوم والاستيقاظ تماشيا مع اليوم الدراسي
ابدأ في التدرب على وقت النوم والاستيقاظ الجديد الذي سيحتاجه طفلك لمرحلة ما قبل المدرسة قبل عدة أسابيع من بدء المدرسة فعليًا.
واختر وقت النوم الذي يوفر راحة جيدة أثناء الليل ووقتًا للاستيقاظ مبكرًا بما يكفي، واختر مع طفلك ملابس دراسته في الليلة السابقة للمدرسة وتناول وجبة الإفطار معه في الصباح.

6. استمع لطفلك
اسأل طفلك الصغير عن مشاعره تجاه الذهاب إلى المدرسة وطمئنه أنه من الطبيعي أن يشعر بالإثارة أو القلق أو أي مشاعر أخرى.
اخبر طفلك أن البدء بشيء جديد قد يعتبر أمرًا مخيفًا وكبيرًا، ولكنه قد يكون ايضا ممتعًا للغاية! طمئن طفلك أنك ستكون موجودًا لاصطحابه في نهاية اليوم والتحدث معه عن الشكل الذي ستبدو عليه تلك الإجراءات الروتينية أيضًا.
8. ضع خطة لوداع طفلك بعد إيصاله للحضانة
قد يكون الوداع أمرًا صعبًا بالنسبة لك ولطفلك، الذي سيقضي بعض الوقت وحيدا لأول مرة، لذا حاول أن تجعل فراقك سريعًا وإيجابيًا، كن مبتسما وطمئن طفلك أنك تشاهده بعد وقت قصير، ويجب أيضا أن يكون لديك روتين خاص يساعد طفلك على التهدئة مثل غناء أغنية معًا أو تصافحه بطريقة معينة.
 نصائح لأولياء الأمور 

1. تجنب الضغط
يفضل الابتعاد عن التسبب في التوتر والقلق لأبنائكم، فالطالب خلال هذا الوقت يعاني من التشتت والخوف بالفعل.
ولن يساعده إخباره بأنه يجب أن يذاكر لساعات أطول، أو أن عليه ان ينام ساعات أقل، وإجباره على طريقة معينة في المذاكرة لا تناسبه.
 ومن الممكن أن يكون الضغط في شكل عقاب الأبناء بالتجاهل أو الحرمان في حال عدم المذاكرة، أو مقارنتهم بغيرهم "أنت ليه مش زي.."،أو عدم تقدير أي مجهود يقومون به "كان ممكن تذاكر أحسن".،فتلك الكلمات تضع الطلاب تحت ضغط وتأتي بنتيجة سلبية عكس ما هو متوقع، وقد تنفر الطالب من المذاكرة أو تجعله غير مستقر نفسيا.
 2. التواصل مع أبنائكم
لدى كل من أولياء الأمور والأبناء أفكار مختلفة عن مرحلة الثانوية العامة، وكذلك عن المستقبل،
كما أن هناك أمور تصدر عن الآباء والأمهات تسبب الإزعاج للأبناء.
وللتخلص من سوء الفهم والمشاحنات غير الضرورية يُفضل المبادرة بالتواصل والحديث ، فاخبروهم عن مشاعركم، واطلبوا منهم أن يعبروا عن ما بداخلهم دون خوف، ومدوهم بالأمان والراحة.
 3. تقديم الدعم النفسي
يمكن لأولياء الأمور إرشاد أبنائهم وتقديم النصيحة المطلوبة، ولكن يحتاج الطلاب في مرحلة امتحانات الثانوية العامة إلى الدعم والشعور أن مجهودهم يتم مراعاته دون شروط.
ولذلك يجب أن ميقد لهم أولياء الأمور دعما يرفع من معنوياتهم، وتعززون الصفات الجيدة بهم، وتذكروهم بها. فقد تخبروهم" من الممكن ألا تكون جيد في الحظ، لكنك ذكي وتفهم بسرعة"
 4. توفير بيئة مناسبة
لا يمكن أن نتوقع من الأبناء الاجتهاد والمذاكرة والتحصيل في ظل بيئة غير مهيأة، فيجب أن يكون المنزل هادئ دون مشاحنات.
وتنظيف الغرفة وترتيبها وتوفير احتياجات الطالب والموارد المطلوبة وتقديم كل ما يساعده على المذاكرة.
الحرص على تخفيف مستوى التوتر في المنزل، ونشر أجواء إيجابية تجعلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصل الدراسى نصائح حضانة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

تعد نزلات البرد المرض الأكثر عدوى في العالم، وتشتهر بأنها سريعة الانتشار، ولكن السؤال الذي بات يفرض نفسه على الأطباء والعلماء، هل يمكن أن يؤثر الانخفاض في الحالة المزاجية على الأشخاص المحيطين، وهو الأمر الذي جرى التوصل لإجابات له مؤخرا.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا؟

لا شك أن مشاعر مثل الحزن والشعور بالعجز، تؤرق العديد من البشر في مختلف دول العالم، ما يمكن أن ينتشر الأمر كـ بنزلات البرد أو الأنفلونزا التي يجري التقاطها من شخص لآخر.

السؤال طرحه عدد من علماء النفس في فنلندا، من خلال مقال نشرته مجلة «JAMA Psychiatry» الشهيرة، إذ تتبع الفريق بقيادة كريستيان هاكولينين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة هلسنكي، بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عاما، بدءًا من سن 16 عاما.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديا؟

ووجد تحليل العلماء أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة على الاكتئاب، فإن هناك احتمالية أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه في الفصل أيضًا بهذا المرض.

فيما كان الأشخاص الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 18% على الأقل خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا.

وحتى عند تعديل الأرقام لتشمل العوامل التي قد يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، فإن الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل ظل قائما.

علاوة على ذلك، ورغم تراجع قوة التأثير بمرور الوقت، فإنه لا يزال مستمراً لمدة تصل إلى 11 عاماً بعد مغادرة الطلاب للمدرسة.

كيف يمكن أن يكون الاكتئاب معديا مثل الأنفلونزا

لم تكن تلك الدراسة الحديثة هي الوحيدة التي كشفت أن الاكتئاب قد يكون معديًا، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2014 في مجلة «Clinical Psychological Science» أن التفكير الاكتئابي قد ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة، حيث سكن علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا وسط 108 طلاب جدد جرى تعيينهم عشوائيًا لمشاركة الغرف كأزواج.

أجرى الطلاب استطلاع رأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر، وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعًا من التفكير مرتبطًا بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي يتضمن التفكير في الأشياء.

وجد الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتفكير بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سيلتقط هذه العادة.

ويوضح الدكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي بجامعة أكسفورد ، الذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية المزعومة: «قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التفكير المشترك، أي مشاركة عملية الانغماس المتكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل».

ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال الدكتور أندروز لصحيفة «Good Health»: «لقد وجد العلماء أدلة على ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد، وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا».

مقالات مشابهة

  • وسط تكهنات حول طبيعته.. جسم غريب يعبر سماء إسطنبول ليلًا
  • كيف تحمي هاتفك من اختراق الهاكرز؟.. طرق يجب أن تعرفها
  • دعاء لعدم النسيان في المذاكرة.. «اللهم انفعني بما علمتني»
  • أمل الثقافة ودورها
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • يصغرها ب 15 عاما.. من يكون الملياردير الخليجي الذي تزوجته نجوى كرم حديثا؟
  • إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
  • هل تستحق الجدة مسكنا حال حضانتها للصغار بدلا من الأم؟
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة