كيف تحمي طفلك من خوف أول يوم حضانة؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قد يعاني بعض أولياء الأمور من مشكلة رهبة التعليم لدى أطفالهم الصغار الذين على وشك الدخول في مرحلة ما قبل المدرسة أو الحضانة.
وهناك بعض النصائح التي تساعد الطفل على الاستعداد وتقبل العام الدراسي الجديد بدون خوف، وفقا لما ذكرته "اليونيسف":
1. زر الحضانة مع طفلك
خطط للذهاب إلى مدرسة طفلك الجديدة معًا قبل يومه الأول، والعبوا في الملعب واستكشفوا الفصل الدراسي.
2. اعرف أصدقاء طفلك، رتب موعدا للعب مع الأطفال من صف طفلك، لأن ذلك سيسمح لهم بالتعرف على بعضهم قبل بدء المدرسة.
3. اخلق لطفلك جو الحضانة في المنزل
استخدم أسلوب اللعب التظاهري لمساعدة طفلك على التعود على فكرة الحضانة، فمثلا قم بتمثيل إجراءات روتينية مختلفة مثل حصة غناء الأغاني ووقت تناول الطعام ووقت القيلولة، فذلك يساعد الطفل على تقبل نظام الحضانة فيما بعد.
ويمكنك أيضا أن تدفع طفلك للعب دور المعلم، فذلك سيسمح له يتقبل المعلمة وكسر الرهبة منها.
4. شارك تجربتك مع طفلك
أخبر طفلك الصغير بقصص عن المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى المدرسة، وكيف شعرت والذكريات الخاصة التي صنعتها، وإذا استطعت، فابحث عن صور فوتوغرافية لك في الحصانة أو لشخص بالغ آخر يثق به طفلك ويعرفه جيدا، وتحدث معه عن كيف كان نظام التعلم في الحضانة وقتها.
5. تغيير روتين النوم والاستيقاظ تماشيا مع اليوم الدراسي
ابدأ في التدرب على وقت النوم والاستيقاظ الجديد الذي سيحتاجه طفلك لمرحلة ما قبل المدرسة قبل عدة أسابيع من بدء المدرسة فعليًا.
واختر وقت النوم الذي يوفر راحة جيدة أثناء الليل ووقتًا للاستيقاظ مبكرًا بما يكفي، واختر مع طفلك ملابس دراسته في الليلة السابقة للمدرسة وتناول وجبة الإفطار معه في الصباح.
6. استمع لطفلك
اسأل طفلك الصغير عن مشاعره تجاه الذهاب إلى المدرسة وطمئنه أنه من الطبيعي أن يشعر بالإثارة أو القلق أو أي مشاعر أخرى.
اخبر طفلك أن البدء بشيء جديد قد يعتبر أمرًا مخيفًا وكبيرًا، ولكنه قد يكون ايضا ممتعًا للغاية! طمئن طفلك أنك ستكون موجودًا لاصطحابه في نهاية اليوم والتحدث معه عن الشكل الذي ستبدو عليه تلك الإجراءات الروتينية أيضًا.
8. ضع خطة لوداع طفلك بعد إيصاله للحضانة
قد يكون الوداع أمرًا صعبًا بالنسبة لك ولطفلك، الذي سيقضي بعض الوقت وحيدا لأول مرة، لذا حاول أن تجعل فراقك سريعًا وإيجابيًا، كن مبتسما وطمئن طفلك أنك تشاهده بعد وقت قصير، ويجب أيضا أن يكون لديك روتين خاص يساعد طفلك على التهدئة مثل غناء أغنية معًا أو تصافحه بطريقة معينة.
نصائح لأولياء الأمور
1. تجنب الضغط
يفضل الابتعاد عن التسبب في التوتر والقلق لأبنائكم، فالطالب خلال هذا الوقت يعاني من التشتت والخوف بالفعل.
ولن يساعده إخباره بأنه يجب أن يذاكر لساعات أطول، أو أن عليه ان ينام ساعات أقل، وإجباره على طريقة معينة في المذاكرة لا تناسبه.
ومن الممكن أن يكون الضغط في شكل عقاب الأبناء بالتجاهل أو الحرمان في حال عدم المذاكرة، أو مقارنتهم بغيرهم "أنت ليه مش زي.."،أو عدم تقدير أي مجهود يقومون به "كان ممكن تذاكر أحسن".،فتلك الكلمات تضع الطلاب تحت ضغط وتأتي بنتيجة سلبية عكس ما هو متوقع، وقد تنفر الطالب من المذاكرة أو تجعله غير مستقر نفسيا.
2. التواصل مع أبنائكم
لدى كل من أولياء الأمور والأبناء أفكار مختلفة عن مرحلة الثانوية العامة، وكذلك عن المستقبل،
كما أن هناك أمور تصدر عن الآباء والأمهات تسبب الإزعاج للأبناء.
وللتخلص من سوء الفهم والمشاحنات غير الضرورية يُفضل المبادرة بالتواصل والحديث ، فاخبروهم عن مشاعركم، واطلبوا منهم أن يعبروا عن ما بداخلهم دون خوف، ومدوهم بالأمان والراحة.
3. تقديم الدعم النفسي
يمكن لأولياء الأمور إرشاد أبنائهم وتقديم النصيحة المطلوبة، ولكن يحتاج الطلاب في مرحلة امتحانات الثانوية العامة إلى الدعم والشعور أن مجهودهم يتم مراعاته دون شروط.
ولذلك يجب أن ميقد لهم أولياء الأمور دعما يرفع من معنوياتهم، وتعززون الصفات الجيدة بهم، وتذكروهم بها. فقد تخبروهم" من الممكن ألا تكون جيد في الحظ، لكنك ذكي وتفهم بسرعة"
4. توفير بيئة مناسبة
لا يمكن أن نتوقع من الأبناء الاجتهاد والمذاكرة والتحصيل في ظل بيئة غير مهيأة، فيجب أن يكون المنزل هادئ دون مشاحنات.
وتنظيف الغرفة وترتيبها وتوفير احتياجات الطالب والموارد المطلوبة وتقديم كل ما يساعده على المذاكرة.
الحرص على تخفيف مستوى التوتر في المنزل، ونشر أجواء إيجابية تجعلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصل الدراسى نصائح حضانة
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يستعرض أفضل طرق الاستعداد لامتحانات منتصف العام
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور من الأمهات، طرحت خلالها تساؤلًا قالت فيه: «الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات نصف العام، هل نذاكر الدروس كلها من الأول ولا نراجع مراجعه بسيطة ونحل امتحانات؟ خلونا نفيد بعض».
وأكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أغلب الأسر المصرية أعلنت حالة الإستعداد القصوي لامتحانات منتصف العام الدراسي، بمختلف المراحل التعليمية والعمل علي تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل لدعم الأبناء، وتخصيص مكان مريح لمساعدتهم علي التحصيل وضمان اجتيازهم الاختبارات بثقة ونجاح.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن الطريقة الأمثل للاستعداد لامتحانات منتصف العام، تعتمد علي مستوي استيعاب الطالب، فإذا كان الطالب متمكنًا من الدروس، فإن المراجعة وحل الامتحانات تعد خطوة كافية، أما إذا كانت هناك فجوات دراسية ونقاط ضعف، فمن الأفضل إعادة دراسة الدروس من البداية.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور مع صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: «طبعا إحنا لسه مخلصناش المنهج، فالأفضل نراجع القديم كل يوم جزء مع الجديد عشان متنساش القديم وقبل الامتحان بأسبوع نمسك الجدول عكسي آخر ماده هنختم بها الامتحان، نبدأ بيها من أولها لآخرها.. يوم وحدها، لحد ما نوصل للمادة اللي هنبدأ بيها.. ورضا علي كده».
وأضافت ولي أمر: «أنا شخصيًا مع بنتى بنذاكر كل درس من أوله لحد مانخلص المنهج، بس بنبدأ بالدروس الأخيرة عشان طبعا ملحقناش نذاكرها، وبعد كده نبدأ نحل مراجعات وامتحانات، متعودة على كدة مع بنتى الكبيرة اللى فى الجامعة ودلوقتى مع بنتى الصغيرة في أولى اعدادى».
واستكملت ولي أمر أخرى: «نراجع الدروس من الملخصات اللى مع الكتب الخارجية زى مثلا المفكرة فى كتاب الامتحان، ونحل امتحانات والسؤال اللى منعرفوش نرجع للكتاب نعرف الإجابة ونذاكرها وبعدين نجاوبه»، وعلقت ولي أمر أخرى: «نحل امتحانات وأي قصور في أي جزئية أثناء الحل ممكن نراجعها سريعًا ونكمل باقي حل الامتحانات».
وتابعت ولي أمر أخرى: «أكيد لازم تتم المراجعة من الأول وبعدين نحل.. عشان كده الطريقة الأفضل في المذاكرة في البداية اللي تسهل و تسرع المراجعة وقت الامتحان هي: إما عن طريق استخدام قلم الهايلالتير لتحديد الأجزاء المهمة واللي فيها المعلومة المطلوبة من الدرس، أو كتابة ملاحظات عن الأجزاء المهمة في حالة الطالب اللي بيفضل المذاكرة بالكتابة، ده هيسرع عملية المراجعة لان الطالب بالفعل عمل فلترة للأجزاء المهمة ومش هيشغل نفسه بالإضافات وهيبقى عنده وقت اكتر للحل، كمان فيه طلاب بيفضلوا يحلوا على الجزئيات في البداية وبعد كده يحلوا الشامل، وده أسلوب كويس في الأجزاء اللي بتحتاج حل أكتر من غيرها أو فيها حالات خاصة وتريكات أكتر من غيرها والامتحان الشامل ممكن ميكنش كفاية للتدريب عليها. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. إحنا لسه ثانوية عامة بس حبيت أشارك تجربتي مع ابني».
اقرأ أيضاًللعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025