تايوان تكشف النقاب عن أول غواصة محلية الصنع في ظل تزايد تهديد الصين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت تايوان النقاب اليوم الخميس، عن أول غواصة محلية الصنع على الإطلاق، وهو إنجاز أشادت به رئيسة البلاد تساي إنج ون، باعتباره علامة فارقة حيث تعمل تايبيه على تعزيز ردعها العسكري في مواجهة تهديد متزايد من بكين، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وترأست تساي إنج ون مراسم الاحتفال بالغواصة في حوض بناء السفن في مدينة كاوهسيونج، بجنوب البلاد، حيث تم تسمية الغواصة الكهربائية التي تعمل بالديزل رسميا "Narwhal" باللغة الإنجليزية و"Hai Kun' باللغة الماندرين، وترجمتها "وحش البحر".
وقالت رئيسة تايوان “إن الغواصة إنجاز مهم تجاه التزامنا الملموس بالدفاع عن بلادنا. إنها أيضا أداة مهمة لتعزيز قواتنا البحرية في تطوير استراتيجيات الحرب”.
وأضافت: "في الماضي، أعتقد الكثير من الناس أن بناء غواصة محلية سيكون مهمة مستحيلة. لكننا نجحنا في ذلك".
وكان الحفل بمثابة لحظة شخصية مهمة لتساي إنج ون، التي أطلقت سياسة دفاعية لبناء أول غواصة محلية بعد فترة وجيزة من توليها منصبها في عام 2016.
ويأمل قادة الدفاع التايوانيون أن تساعد الغواصة في زيادة صعوبة الغزو المحتمل من قبل الصين، التي تقول أن الجزيرة من ضمن أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إيران.. نجاح عمليتين لإطلاق صواريخ طوربيد من الغواصة “فاتح” والمروحية SH
الثورة / متابعات
أعلن الجيش الايراني أمس السبت نجاح اطلاق صاروخ طوربيد “والفجر” الحربي من الغواصة “فاتح” خلال المرحلة العملياتية من مناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن طوربيدات “والفجر” الأوكسجينية والكهربائية المصنعة محليًا أُطلقت من غواصات طارق، وفاتح، وغدير، وأصابت أهدافها بدقة في بحر عمان.
وطوربيد الأوكسجين، الذي تم تصنيعه بالكامل على أيدي الخبراء الإيرانيين، يستخدم الأوكسجين المضغوط بدلًا من الهواء المضغوط كوقود، مما يزيد من كفاءته.
وطوربيد التدريب الكهربائي، الذي أُطلق من الغواصة طارق ضد أهداف تحت سطح البحر، خضع لتحديثات تقنية تجعله أكثر تطورًا مقارنة بالأجيال السابقة.
كما نفذت مروحية SH هجومًا ناجحًا، حيث أطلقت طوربيد “مارك 46” وأصابت هدفها البحري بدقة. وقد صُمم هذا الطوربيد بواسطة خبراء البحرية الإيرانية بالتعاون مع المراكز العلمية والصناعات الدفاعية، ويمتاز بمستوى أمان عالٍ مقارنةً بالأنظمة الأخرى.
وصرّح العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات، أن استخدام المعدات والأسلحة المحلية يمثل أحد أبرز نقاط القوة في مناورات “ذوالفقار 1403”. مؤكدا أن قدرات إيران الدفاعية أصبحت قائمة بالكامل على الإمكانيات المحلية، وذلك بفضل جهود العلماء والمتخصصين في الجيش، ووزارة الدفاع، والشركات المعرفية، والمراكز البحثية.
وانطلقت المرحلة الرئيسية لمناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة صباح أمس، بقيادة الأدميرال حبيب الله سياري، وبكلمة السر “يا بقيّة الله الأعظم (عج)”، وتمتد المناورات في سواحل مكران، بحر عمان، وشمال المحيط الهندي حتى خط العرض عشر درجات.