شمسان بوست / متابعات:

حذرت الأمم المتحدة العالم من موجات حر أكثر شدة، في تحذير يتزامن مع موجة حر شديد يعاني منها سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

ومن المتوقع أن تشهد موجات القيظ الحادة ازدياداً هذا الأسبوع، في بعض مناطق الكرة الأرضية الشمالية، وتحذر الأمم المتحدة من موجات حر أكثر شدة في العالم.



وأعلنت الأمم المتحدة أنه يجب على العالم أن “يستعد لموجات حر أكثر شدة”، وقال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “شدة هذه الأحداث ستستمر في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة”.

وتجاوزت درجة الحرارة في إيطاليا الـ40 درجة مئوية، ووصلت الحرارة في بعض مناطق إسبانيا إلى مستويات تفوق المعدلات الطبيعية بـ50 درجة، وشهدت الولايات المتحدة مستويات حرارة قياسية واندلاع حرائق في اليونان.

وفي اليونان، يعمل رجال الإطفاء على إخماد حرائق الغابات بالقرب من أثينا، وتم إجلاء العديد من السكان من المنتجعات الساحلية التي تأثرت بموجة الحر.


في حين يعاني الملايين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من درجات حرارة قياسية في مناطق وبلدان لم تشهدها من قبل، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا بأن موجات الحر الشديدة لم تصل بعد.

يحذر خبراء منظمة الأرصاد الجوية العالمية من زيادة موجات الحر في العالم وتأثيرها السلبي على الصحة والبيئة.

يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه إيطاليا موجة حر قوية في تاريخها، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في إسبانيا واليونان والولايات المتحدة ومصر والصين.


يقول جون نيرن، مستشار بارز في منظمة الأرصاد الجوية العالمية، إن موجات الحر تزداد في شدتها ومدتها وتسبب تفاقمًا في الظروف الجوية.


ويحتاج العالم إلى التحضير لمزيد من الموجات الحرارة الشديدة.


ويشير نيرن إلى أن موجات الحر زادت بشكل ملحوظ في نصف الكرة الأرضية الشمالي خلال العقود الماضية، ولا يوجد أي تراجع في هذا الاتجاه.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الکرة الأرضیة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%

أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.

واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.

وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.

وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.

وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.

توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا

توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.

وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.

وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.

وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.

وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.

مقالات مشابهة

  • كيف ستكون الأجواء خلال عطلة نهاية الأسبوع ؟
  • الأرصاد الجوية: أجواء مستقرة اليوم مع شبورة مائية وطقس معتدل في معظم الأنحاء
  • الطقس غدا الخميس 30 يناير 2025.. شبورة كثيفة وأجواء شديدة البرودة ليلا
  • احذروا هذه الظاهرة الجوية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس حتى يوم الثلاثاء المقبل
  • "الأرصاد": أمطار ورياح شديدة على الباحة وجازان
  • الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة الكثيفة والأمطار الغزيرة..تعرف على حالة الطقس غدًا
  • بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
  • الطقس البارد يواصل السيطرة على معظم مناطق اليمن: تحذيرات هامة من الأرصاد
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • الأرصاد: شبورة مائية شديدة وبرودة قاسية تهيمن على البلاد ليلًا