شبكة انباء العراق:
2024-07-01@16:44:51 GMT

حيدر العبادي .. أنت آخر من يتكلّم

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

بقلم أياد السماوي ..

استمعت إلى لقاءك في برنامج بالمختزل على قناة السومرية ، وعندي اعتراض على جلّ ما جاء في حديثك في هذا البرنامج .. لكنّي لست في معرض الرّد على كامل الحديث الذي جاء مخالفا للحقيقة في الكثير منه ، بل أردت التوّقف عند نقطتين مهمتين .. الأولى وهي الأخطر هو تصريحك بأنّ الاتفاق السياسي الذي أبرمه الإطار التنسيقي عند تشكيل الحكومة الحالية قد تضمن عدم ملاحقة عناصر داعش الإرهابية واعتبار قتلاهم شهداء ، أنا شخصيا لا اعتبر هذا التصريح هو نوع من الخبل أو نوع من التهريج ، بل أنظر له من زاوية أخرى باعتباره تحريض على حكومة الإطار التنسيقي التي انبثقت من خلال هذا الاتفاق السياسي ، وهو فعلا تحريض على الفوضى ، فليس هنالك عراقيا واحدا سيقبل بمثل هذا الاتفاق الخياني لدماء الشهداء و التضحيات الجسام التي قدّمها العراقيون في الحرب مع داعش ، فأنت بهذا التصريح قد اتهمت كلّ قادة الإطار التنسيقي بالخيانة .

.
الأمر الثاني ( الخرط ) والذي تحاول تسويقه في كلّ لقاء تلفزيوني ، هو موضوع المسخ مصطفى الكاظمي ، ومحاولاتك المتكررة لإبعاد المسؤولية عن هذه الجريمة الكبرى .. معتقدا أنّك بهذا الخطاب الساذج ستتخلص من المسؤولية التاريخية بوصول هذا المسخ الى رئاسة الوزراء وما قام به هو وعصابته من جرائم ونهب للمال العام العراقي ، سيبقى البلد يعاني منها لسنين .. فالكاظمي المسخ أنت من جاء به وفتح له الأبواب ، ولا أحد غيرك ، وعندما سئلت في اجتماع رسمي للمكتب السياسي لحزب الدعوة عن مؤهلاته ، قلت بالحرف الواحد الأمريكان فرضوه عليّ .. والحقيقة هي أنت الذي فرضه واختبأت وراء هذا التبرير .. فقولك أنّ الكتل السياسية لم تعترض على تعيينه ، فأعتقد هذا تبرير لا يقبل به أحد ، فمتى اعترضت الكتل السياسية على أمثاله حتى تعترض عليه ؟ فهل شاورت هذه الكتل على تعييه قبل أن تصدر الأمر الديواني بالتعيين ؟ .. نصيحتي لك وللآخرين الذين أبقوه وساندوه ورشحوه بعد ذلك لرئاسة الوزراء ، أن تصمتوا جميعا وتنزووا بعيدا عن العمل السياسي ، عسى أن ينسى العراقيون ما تسببتم به من آلام لهذا الشعب عندما سلّطتم هذا المسخ وعصابته على رقاب ومقدرات الشعب العراقي .. بالشعبي ( صم حلگك واصمت ) ..
في ٢٤ / ٩ / ٢٠٢٣

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي

زنقة 20 ا علي التومي

تناولت العديد من التقارير الدولية والدراسات السياسية الوضع في المغرب ككل ومقارنة مع دول مماثلة، مؤكدة بان هذا البلد الإفريقي يحظى بإستقرار سياسي قل نظيره.

وأظهر تقرير المجلة السياسية الأمريكية Us news Report الأخير، ان المغرب عو البلد الأفريقي الوحيد المستقر سياسياً و يعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي يتمتع بالإستقرار السياسي خلافا للكثير من الدول المجاورة له.

وأشار التقربر، أن المغرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاستقرار السياسي، مما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين والمقاولين ورجال الأعمال والشركات والسياسيين والسياح.

كما أن المغرب وفق ذان التقرير بلد ريادي في شمال افريقيا يمتاز بموقع جغرافي جعل منه منصة قوية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومحيطه وعلى كافة المستويات.

في السياق ذاته، قالت تقارير أخرى ان عودة المغرب إلى حضنه الإفريقي بعد طلاق دام سنوات، هي خطوة هامة ساهمت في تعزيز من دور المغرب في القارة السمراء ولعب دور بارز في العديد من القضايا الهامة.

إلى ذلك ووفقا للتقارير، فإن المغرب قد إستطاع في ظرف قياسي تقوية التعاون الإقتصادي والسياسي مع دول إفريقية وازنة، ماجعل المغرب يمثل نموذجًا للاستقرار السياسي في إفريقيا، وله دور ريادي في تعزيز التعاون والتنمية في القارة الإفريقية من خلال سياسة جنوب _جنوب التي يواصل تنزيلها من خلال اوراش ومخططات ملكية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يعتبر سيطرة اللجان الاقتصادية سبب فشل بعض الوزارات
  • رئيس الحركة ينقل البارودة من كتف لكتف
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي
  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • رفع سعر الخبز بين رئيس نقابات العمال ومدير عام الاقتصاد
  • علاقة حزب الله والمسيحيين.. الضرورة والحاجة!
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • النائب عاتب...ليتذكروا ايام الاعتقال