ما زالت الأمور معقدة.. تقرير دولي يتحدث عن امكانية عودة نفط كردستان إلى تركيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
قال تقرير لمنصة "أرغوس ميديا" (argusmedia) المتخصصة في شؤون الطاقة، ان آفاق عودة نفط كردستان العراق إلى تركيا عبر خط الأنابيب الذي ينقل نحو 470 ألف برميل يوميًا من الإقليم الواقع بشمال العراق إلى الجارة تركيا ما زالت "معقدة".
ونقل التقرير عن مسؤول عراقي -الذي لم يذكر اسمه-، قوله إن آفاق عودة خط الأنابيب الواصل إلى ميناء جيهان التركي ما زالت "معقدة"، مشيرا الى ان مسألة التعويضات المالية بين البلدين "ليست وشيكة".
وقال المسؤول العراقي: "الأمر ليس مرتبطًا باللوجستيات، وإنما بالالتزامات المالية"، بحسب التقرير.
وأضاف: "تركيا لا يمكنها دفع التعويض للعراق بموجب حكم المحكمة.. الأمر معقد".
توقفت صادرات نفط كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي يوم 25 مارس/آذار 2023، بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية في فرنسا، دعمًا لبغداد التي كانت قد حرّكت دعوى اتّهمت فيها أنقرة بالحصول على النفط الخام دون موافقتها.
وتسبَّب الحكم بقطع نحو 400 ألف برميل يوميًا من إمدادات النفط الخام من المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة إقليم كردستان، بالإضافة إلى 70 ألف برميل يوميًا كانت الحكومة الفيدرالية في العراق تسوّقها.
ولم تحرز المحادثات بشأن عودة نفط كردستان العراق من خلال خطوط الأنابيب أيّ تقدّم حاسم يُذكر، إذ تتمسك بغداد بالحصول على 1.47 مليار دولار تعويضًا عن خرق تركيا صفقة خط الأنابيب الثنائية، في حين ما زالت الأمور المتعلقة بالمدفوعات غامضة، في ظل تحريك العراق قضية تحكيم ثانية.
كان وزير الطاقة التركي قال مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري، إن خط الأنابيب جاهز إلى حد ما، إلا أن عودة تشغيله بيد أربيل وبغداد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نفط کردستان خط الأنابیب ما زالت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد وجودها بجميع مناطق القطاع وامتلاكها قدرات كبيرة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو وثق استهداف منزل تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي في جباليا.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن عملية الصفطاوي تُظهر قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات مركبة في مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمليات يعتمد على الرصد الدقيق واستخدام تجهيزات وإمكانات متقدمة.
واعتبر الخبير العسكري أن ما أظهره المقطع من إمكانات وتجهيزات لدى مقاتلي القسام يعكس أن المقاومة لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة جدًا رغم الحصار الشديد والمدة الطويلة التي مضت منذ بدء القتال في القطاع.
وأوضح أن قوات الاحتلال عندما تتحصن في منطقة معينة وتتوقف عن التقدم، تتحول إلى أهداف سهلة للمقاومة.
ضربات نوعيةولفت إلى أن المقاومة تمتلك القدرة على التسلل والرصد واستهداف هذه القوات، مستفيدة من معرفتها الدقيقة بالجغرافيا المحلية، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات نوعية حتى في ظل وجود الحراسة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن طبيعة العمليات في منطقة الصفطاوي تحديدًا، وهي التي شهدت العديد من المواجهات في الأسابيع الماضية، تعكس تراجع سيطرة الاحتلال في هذه المناطق.
وأضاف "تكرار العمليات في مناطق مثل بيت لاهيا والصفطاوي يدل على ضعف قدرة الاحتلال على تعزيز مواقعه بشكل كاف، بسبب حاجته إلى قوات كبيرة لتحقيق السيطرة العملياتية".
وأكد الفلاحي أن التحديات التي يواجهها الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية، تعكس حالة من التخبط وعدم القدرة على الدفاع عن المواقع المتقدمة.
وأوضح أن المقاومة، رغم الحصار، تستمر في إعادة بناء قدراتها وتنفيذ عملياتها بما يتوفر لديها من إمكانات، مما يربك حسابات الاحتلال في كل مرحلة من مراحل المواجهة.
ويؤكد المشهد الأخير، وفقًا لتحليل الفلاحي، أن المقاومة لا تزال تمثل تهديدا كبيرا لقوات الاحتلال في غزة، وتتمتع بقدرة عالية على الرصد والتخطيط والتنفيذ، مما يُطيل أمد المواجهة ويضع الاحتلال في حالة عجز مستمرة.