وزير السياحة الصهيوني من الرياض :علاقتنا الغرامية بدأت تتبلور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
واعتبر وزير السياحة الإسرائيلي في تعليقه على قرب التطبيع السعودي الإسرائيلي أن العلاقة الغرامية بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض وإسرائيل.
وتحدث الوزير كاتس في حوار مع قناة i24news بالعربية، مساء الأربعاء، خلال تواجده في زيارة تاريخية إلى السعودية، حيث كشفت أسارير وجهه مقدار الترحاب والأمان الذي شعر به الوفد الإسرائيلي في البلد الذي كان دخوله من قبل الإسرائيليين حتى الأمس حلما بعيد المنال، بحسب القناة الإسرائيلية.
وأضاف الوزير: "لا نشعر بأي خوف.. نتمتع بالهدوء والجوار والانفتاح وكأننا نتجول في تل أبيب". وأردف: "تواجدنا في المؤتمر اليوم وتوجّه إليّ الكثير من المشاركين... حتى وزير السياحة السعودي أشار إلى وجود أشخاص لم نعتد وجودهم في السعودية دون أن يذكر اسم إسرائيل بشكل واضح".
وحول انطباعه عن قرب التطبيع مع السعودية، لفت الوزير إلى أن "الكثير مما يورد في الإعلام بهذا الصدد من تقديم إسرائيل تنازلات بهذا الملف لا علاقة له بالأمر الواقع".
كما كشف كاتس عن اعتقاده الشخصي بأن "الكثير من السياح السعوديين سيزورون إسرائيل.. لكن بالتأكيد سيكون حركة سياحة إسرائيلية في السعودية".
هذا وقد وصل الوزير كاتس الثلاثاء إلى السعودية على رأس وفد بلاده إلى مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وهذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها وزير إسرائيلي إلى السعودية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كاتس: سنسرع بناء سياج على الحدود مع الأردن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم ، إنه سيعمل بشكل مكثف وسريع على عمل سياج فاصل على الحدود مع الأردن، وفقا لما نقلته القناة "7".
وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن كاتس قوله إن "الحكومة ستعمل بشكل مكثف على بناء سياج فاصل على الحدود الشرقية لإسرائيل مع الأردن".
وأشار إلى أن "العمل سيبدأ بسرعة كبيرة في هذا الجدار"، موضحا أن "بناء الجدار يأتي ضمن خطة لتكثيف الدفاعات الحدودية لإسرائيل".
وذكر أن "إيران تسعى لدعم أنشطة معادية ضد إسرائيل في الضفة الغربية"، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى "تكثيف هجماته في هذه المنطقة".
ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة "يسرائيل اليوم" بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش "بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين، "اللنبي" ووادي عربة "إسحاق رابين".
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
سموتريتش يطرح خطة لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار سموتريتش في حديثة إلى أنه يمكن تقليص عدد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى النصف خلال عامين فقط.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله "إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو يتميز بمواقفه المتطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله بدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل.
وفي ذا الإطار خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في وقت سابق حشدا تجمع عند الحدود مع القطاع للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات، قائلا: "إذا أردنا بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة".
وكان بن غفير واحدا من المتحدثين في التجمّع الذي نظّم تحت شعار "تحضير العودة إلى غزة" بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.
جدير بالذكر أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة في العام 2005 وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو 8 آلاف إسرائيلي.