تعد انعدام المياه في جنوب الحديدة مشكلة رئيسية يعاني منها السكان، خصوصاً القرى الريفية، ومنها "دار القُحيم" التي بات سكانها يعيشون معاناة مأساوية تتكرر أثناء رحلة البحث عن المياه التي تستغرق عدة كيلومترات، من المزارع ومصانع البُلك ومن آبار ملوثة ونقاط مياه بعيدة وغير آمنة.

الرجال والنساء والأطفال، بدون استثناء حتى كبار السِن، الذين لا يقوون حتى على حمل دبة (وعاء بلاستيكي) سعة 5 لترات، أجبروا على تحمل التعب والمشقة، من أجل شربة ماء تبقيهم على قيد الحياة.

وتزداد هذه المعاناة مع ارتفاع حرارة الصيف وتقلبات الطبيعة والرياح، التي تشهدها قرية دار القحيم كغيرها من معظم مناطق تهامة في سهلها الجنوبي، في ظل غياب أي دور للحكومة من أجل تخفيف معاناتهم.

المواطن ناجي محمد علي، لخص لـ(نيوزيمن) معاناة القرية وحرمانهم من المياه: "عندما نذهب للبحث عن المياه، نستحلف أصحاب المزارع بالله علشان يجيبوا لنا ماء، وهم كثر الله خيرهم يشغلوا لنا المولد الماطور، مرة واحدة في الأسبوع".

وعن المعاناة اليومية، يقول "نمشي 5 كيلومترات من أجل 20 لترا من الماء، وفي شهر يونيو مات طفل بسبب تلوث المياه"، لافتا إلى إصابة معظم الأطفال بإسهالات وأمراض أخرى، نتيجة هذا التلوث.

الحاجة زهرة رديني، واحدة ممن يعانون من هذا الوضع، وأكدت أنها كغيرها تنتظر الحكومة لتتفقد احوالهم وتنفذ المشاريع الخدمية التي تخفف معاناتهم اليومية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية: اهتمام بتطوير المراكز التكنولوجية لتحسين جودة الخدمات المقدمة

قال محافظ الإسكندرية أحمد خالد إننا نولي اهتمامًا بالغًا برفع كفاءة المراكز التكنولوجية بالأحياء والعاملين بها؛ بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك ضمن جهود الدولة لدعم منظومة التحول الرقمي وتيسير الحصول على الخدمات الحكومية.


جاء ذلك خلال متابعة المحافظ لأعمال تطوير ورفع كفاءة المراكز التكنولوجية بالأحياء، باعتبارها الواجهة المباشرة للمواطنين للحصول على الخدمات الحكومية بصورة ميسرة ومتطورة، وذلك في ضوء توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.


يذكر أن محافظة الإسكندرية تضم 11 مركزًا تكنولوجيًا تشمل مركزًا بكل حي، ومركزًا بديوان عام المحافظة، بجانب مركزين تكنولوجيين متنقلين، وذلك لتوسيع نطاق تقديم الخدمات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.


وتقدم هذه المراكز مجموعة كبيرة من الخدمات منها طلبات التصالح، تراخيص البناء والمحال، تراخيص الإشغالات والمصاعد، اتحاد الشاغلين، بيانات الصلاحية، تراخيص الإعلانات، طلبات المعاينة، وطلب شهادة بناءً على تصريح محكمة.


وعلى صعيد آخر، اجتمع وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية السيد حرز الله، اليوم، مع أعضاء غرفة العمليات المنوطة باستقبال الاقماح المحلية لهذا العام؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لافتتاح موسم التوريد للاقماح المحلية المقرر له بعد غد، الثلاثاء.


ووجه بالتعاون مع الموردين من خلال البنود والمعايير التي أقرتها وزارة التموين وعدم التأخير في صرف المستحقات، مؤكدًا ضرورة بذل أقصى الجهود لزيادة الكميات الموردة وانتقاء أفضل المواصفات للمحصول المورد.


كما اجتمع وكيل الوزارة مع لجان استلام الاقماح من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء؛ لتذليل كافة المعوقات التي تواجههم اثناء إجراءات استلام الاقماح من الموردين والتجار والمزارعين، بجانب استعراض المعايير التي اعتمدتها الوزارة ومراجعة تشكيل اللجان الموزعة على أماكن التوريد من الصوامع والبناكر.
 

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • قناة مصرية : القاهرة سلمت حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها بأقرب فرصة
  • إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • برشلونة ويوفنتوس يتزاحمان على التعاقد مع النيجيري أوسيمين
  • مبتعثو اليمن في مصر يناشدون الرئيس لإنهاء معاناتهم المالية
  • محافظ الإسكندرية: اهتمام بتطوير المراكز التكنولوجية لتحسين جودة الخدمات المقدمة
  • أخنوش: الحكومة نجحت في تجاوز أزمة الجفاف وأنقذت مدناً كبرى من العطش
  • تحريك القطارات.. وزير النقل يؤكد اهتمام وزارته بسلسلة النقل بالنيل الأبيض
  • تقرير أمريكي.. بروز الصين كقوة ناعمة في إقليم كوردستان مع تراجع اهتمام إدارة ترامب
  • سياسة الافقار والتجويع تدفع المواطنين بالمناطق المحتلة لتقليص وجباتهم اليومية