إتحاد الكرة العراقي يُجهّز عربات فار ويحدد خريطة توزيعها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن نائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة العراقي، اليوم الخميس، عن تجهيز خمسة عربات خاصة بتقنية الفار لتغطية منافسات دوري المحترفين للموسم 2023-2024، مشيرا الى خريطة توزيعها في الملاعب العراقية.
وقال محمد عرب في حديث لوكالة شفق نيوز ان "العربات الخمس ستكون جاهزة تماماً لتغطية مباريات دوري المحترفين للموسم المقبل"، موضحاً انها "ستوزع على الملاعب المرخصة التي ستقام عليها مباريات الموسم الكروي المقبل".
وأضاف أن "العربات سيتم توزيعها على شكل عربتين في ملاعب العاصمة بغداد، وواحدة في ملاعب الجنوب، واحدة في ملاعب اقليم كوردستان، وعربة واحدة في ملاعب الفرات الأوسط".
وأشار عرب إلى انه "سيتم نقل مباريات دوري المحترفين العراقي بـ24 كاميرا بجودة عالية وذلك بعد الاتفاق الذي جرى بين اللاليغا واتحاد الكرة والشركة الناقلة".
واوضح ان "ثلاث عربات من التقنية وصلت إلى مدينة دهوك لغرض تهيئتها وتجهيزها للاستخدام في دوري المحترفين العراقي الموسم الجديد وستكون جاهزة لتغطية المباريات".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد اتفق مع شركة "ميديا برو" البرتغالية لشراء عربتين لتقنية الفار حيث ستصل إلى بغداد خلال الايام المقبلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي دوری المحترفین فی ملاعب
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
وفي هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.