رئيس هيئة النزاهة: منح الاستثمارات لشركات رصينة يسهم في منع الفساد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادديَّة حيدر حنون، اليوم الخميس، أن منح الاستثمارات لشركات رصينة يسهم في منع الفساد.
وقال حنون حنون خلال كلمته في الملتقى الذي عقدته الهيئة بالتعاون مع سفارة جمهوريَّة العراق في القاهرة وبحضور السفير العراقي (أحمد نايف) وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين العراقيين والمصريين، إن “تفاعل هيئة النزاهة الاتحادية مع البرنامج الحكومي حقق تقدماً غير مسبوق في مكافحة الفساد، مبيناً أن من أولويَّات البرنامج الحكومي مكافحة الفساد والفقر، وإن مكافحة الفقر يمر عبر تفعيل الاستثمار والقطاع الخاص وتوفير مناخات آمنة لدخولهم سوق العمل”.
وأردف رئيس الهيئة أن “العراق مقبل على فرص استثمارية واعدة، وعلى الشركات المصرية الرصينة التنافس عليها، لا سيما بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء عن مشروع طريق التنمية، منبهاً إلى أن منح الاستثمارات لشركات رصينة يسهم في منع الفساد، حاثاً أصحاب الشركات الاستثمارية إلى المبادرة بإشعار الهيئة بحالات الابتزاز التي قد تتعرض لها وهو ما يسهم بقطع دابر الفساد ويحمي الاقتصاد ، لافتا الى ان ذلك يؤمن تشغيل العمالة العراقية مع ضمان حقوقها من جهتي الضمان والتقاعد وفقا للقانون مشيراً الى ان ضمان حقوقه العامل العراقي في الضمان الاجتماعي والتقاعد اهم اسباب نجاح الاستثمار ومكافحة الفساد”.
السفير العراقي من جانبه، أكد “العلاقة التاريخيَّة بين العراق ومصر، مشيراً إلى أن قيادات البلدين جسدت ذلك من خلال عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والزيارات المتبادلة على الأصعدة كافة، منبهاً إلى أن حرب القوات الأمنيَّة العراقيَّة بصنوفها كافة ضد عصابات داعش كانت حرباً نيابة عن العالم والدول الشقيقة، داعياً إلى استثمار الوفرة الماليَّة والاحتياطي النقدي والذهبي الجاذب للاستثمار، والإفادة من الشركات الاستثماريَّة لجمهوريَّة مصر للعربيَّة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي الولائي مقتدى الصدر، السبت، أن الأخير قطع الطريق على كل من يرغب بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، عقب قراره الأخير.وقال المصدر، بأن “الصدر أعلنها صراحة بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة وبالتالي لا يمكن لأي من أتباعه السياسيين أو النواب السابقين المشاركة بالانتخابات، والأمر بات ملزما للجميع، وحتى من يريد الدخول بقوائم وتحالفات أخرى ممن يحسب على الصدريين”.وأضاف المصدر، أن “موقف الصدر الحالي يعني أنه سيعتبر من يشارك في الانتخابات مطروداً من (التيار الوطني الشيعي) ويخرج من مظلة آل الصدر!!”.وكان الصدر، قد أعلن الخميس الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة”.وقال الصدر، ردا على سؤال وجه له من أحد أنصاره بتكليف منه حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة، إن “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”. وعدم مشاركة الصدر في الانتخابات لاستمرار الفساد واستمرار السرقات التي ترفد اليه من كل جانب افضل من المشاركة بتشكيل حكومة وعلى الشعب العراقي ان لا ينسى ان الصدر هو من شرعن الفساد والجريمة وتهجير الشعب وقتل شباب ثورة تشرين تنفيذا لأوامر اسياده الإيرانيين. وموقف الصدر بعدم المشاركة ليس نهائيا فهو معروف بتقلباته ولا موقف ثابت له ، الثبات عنده الدفاع عن إيران وحماية مشروعها .