كلمة واحدة أوصى بها النبي عند الغضب .. سُنة حافظ عليها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إن التحصين النبوي الخاص بحالة الغضب من السنن التي يجب المحافظة وذلك بأن يستعيذ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم.
فعن سليمان بن صرد قال : استَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس عنده وأحدهما يسب صاحبه مغاضبًا قد احمر وجهه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فقالوا للرجل : أﻻ تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال أني لست بمجنون .
وفي رواية أخرى للبخاري أيضا أن الرجل قال لمن بلغه كلام النبي صلى الله عليه وسلم: أترى بي بأس ؟ أمجنون أنا ؟ إذهب ففي التعليق على كلام الرجل هنا إني لست بمجنون الخ قيل كان الرجل منافقاً وقيل أخرجه غضبه عن حد الاعتدال فقال ما قال ولم يقبل النصح بحال.
الثاني: على كل من أصابه غضب أن يكثر من الاستعاذة حتى يهدأ غضبه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: النبي كان يضعف أمام أقدار الله ويعترف بعجزه
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن أحداث يوم أحد كانت من أصعب المحطات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، من حديث النبي مع السيدة عائشة أم المؤمنين، التي سألته عن أشد يوم مر عليه في حياته، فكان رده صلى الله عليه وسلم هو أن يوم أحد كان من أصعب الأيام التي عايشها، حيث فقد فيها عمه حمزة بن عبد المطلب، الذي استشهد في يوم أحد.
ولفت الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ فقط بالحزن على فقدان عمه، بل تجرع أوجاعًا جسدية أيضًا، بعد إصابته في وجهه وداخل جسده الشريف، ورغم هذه المعاناة، فإن النبي عليه الصلاة والسلام أظهر عظمة أخلاقه، حيث رفض أن ينتقم من أعدائه في مكة بعد تعرضه للعدوان في الطائف، مستعينًا بتلك الكلمات المشهورة التي ذكرها وهو يدعو الله قائلاً: «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي».
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعف أمام أقدار الله، ويعترف بعجزه، لكنه كان دائما في مقام الطاعة، يسأل ربه العفو والرحمة، في أعظم دروس الإيمان والصبر، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان في أشد لحظات ضعفه يرفع يديه إلى السماء، ويبتهل إلى الله، يعترف أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله.
وأكد أن هذه اللحظات تعلمنا الكثير من دروس الصبر على المحن، والاعتماد على الله في الأوقات العصيبة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالاً حيًا لرفض الانتقام وطلب العفو، رغم معاناته الشديدة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يشكر الله، ويعترف بنعمه، قائلاً: «اللهم عافني في بدني، وعافني في ديني، وأوسع لي في رزقي».