«الكهرباء» تحذر من التلاعب أو فك العدادات: عقوبة تصل للحبس والغرامة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حددت الشركة القابضة لكهرباء مصر للمشتركين، خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، طرق التعامل مع العدادات الذكية والحذر من محاولات التعامل معها بشكل مباشر، معلنة عن العقوبة التي سينالها كل من يعبث في صيانه عداد الكهرباء أو التلاعب به.
وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، خطورة التلاعب أو فك العدادات، وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
حذرت الشركة القابضة لكهرباء مصر المواطنين، من خطورة التعامل مع العدادات الذكية أو التلاعب معها وفك المسامير، لأن ذلك سيترتب عليه فصل التيار الكهربائي عن العداد العين المملوكة له في الحال.
عقوبة التلاعب أو فك أحد مسامير بالعدادوأوضحت القابضة لكهرباء مصر، أنّ تلاعب المشترك في العداد بأي طريقة أو حتي فك أحد مسامير بالعداد، يسبب له مشاكل له جسيمة، ستصل لتحرير محضر سرقة التيار الكهربائي، والتي يعاقب عليها القانون بالحبس وغرامة تصل لـ100 ألف جنيه، وفقًا للمادة 70 من قانون الكهرباء.
وناشدت القابضة لكهرباء مصر المواطنين المشتركين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعدم التعامل مع العداد بشكل شخصي ويفضل التعامل معه بواسطة أحد الفنيين التابعين لشركة الكهرباء، حال وجود أي مشكلة طارئة أو ملاحظة قراءات غير صحية أو حتى الرغبة في تغيير العداد، يجب على المواطن التوجه للشركة لحل المشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء العداد القابضة لکهرباء مصر
إقرأ أيضاً:
باول يحذر من التضخم نتيجة الرسوم وترامب يطالبه بالكف عن التلاعب
أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول عن قلق بالغ إزاء التداعيات الاقتصادية للتصعيد الجمركي الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهته طالب الرئيس الأميركي باول "بالكف عن التلاعب السياسي" والعمل على خفض أسعار الفائدة.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، وصف باول الرسوم الجديدة بأنها "أكبر مما كان متوقعا"، محذرا من أنها قد تزيد من الضغوط التضخمية وتبطئ وتيرة النمو الاقتصادي.
وأكد باول أن الاحتياطي الفدرالي ملتزم بمراقبة الوضع عن كثب للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، مشيرا إلى أن البنك المركزي "لن يتردد في التدخل إذا لزم الأمر".
ترامب يطالب بتخفيض فوري لأسعار الفائدةوقبل مؤتمر باول الصحفي كان ترامب قد دعا مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، واصفا اللحظة الحالية بأنها "الوقت المثالي" لمثل هذا الإجراء. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشيال: "اخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن ممارسة السياسة!.. لقد تأخرت دائما، لكن لا يزال أمامك فرصة لتغيير صورتك!".
وقالت رويترز إن تصريحات ترامب زادت من حدة التوتر بين البيت الأبيض والاحتياطي الفدرالي بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية، خاصة في ظل الاضطرابات الاقتصادية المتصاعدة.
إعلان الأسواق ترد بتقلبات حادةوتفاعلت الأسواق المالية مع هذه التصريحات المتضاربة بتقلبات شديدة، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعات حادة.
وتعرض القطاع المصرفي لضغوط ملحوظة، حيث سجلت أسهم مؤسسات كبرى مثل جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس خسائر كبيرة، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية وردود الفعل العالمية إلى كبح النمو وتقليص إنفاق المستهلكين.
ورفع كبار المحللين الاقتصاديين تحذيرات قوية من دخول الاقتصاد الأميركي والعالمي في حالة ركود. وأشارت جي بي مورغان إلى أن احتمال حدوث ركود عالمي ارتفع إلى 60%، بعد أن كان التقدير السابق 40%. وعزت ذلك إلى تصعيد الحرب التجارية، واضطرابات سلاسل الإمداد، وتراجع الثقة في بيئة الأعمال.
وأوضحت أن الرسوم الجمركية الجديدة تمثل أكبر زيادة ضريبية في الولايات المتحدة منذ عام 1968، مما يزيد من احتمالية تباطؤ الاستثمار والنمو على المدى القريب.
تداعيات دولية واسعة النطاقولم تقتصر التداعيات على الاقتصاد الأميركي، إذ أعلنت الصين بالفعل عن رسوم انتقامية، مما قد يؤذن باندلاع حرب تجارية شاملة. كما تأثرت الأسواق الأوروبية بشكل مباشر، حيث سجلت مؤشرات كبرى تراجعات حادة وسط قلق تزايد من دخول الاقتصاد العالمي في دوامة تباطؤ.
وبينما تطالب الإدارة الأميركية باتخاذ إجراءات نقدية فورية، يتعين على الاحتياطي الفدرالي موازنة الضغوط التضخمية مع ضرورة دعم النمو الاقتصادي. وسيظل المستثمرون والمراقبون يترقبون الخطوات التالية للبنك المركزي في الأسابيع المقبلة، وسط مشهد اقتصادي بالغ التعقيد.