حكومة شرق ليبيا: السعودية والإمارات والكويت ومصر الأقرب لإعمار درنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي علي السعيدي أن السعودية والإمارات والكويت ومصر الأقرب للمشاركة في عملية إعمار ما دمرته الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، موضحا أنها ستكلف أكثر من ملياري دولار.
ونقل موقع "بلومبرج الشرق" الأربعاء عن السعيدي قوله إن عملية إعادة إعمار درنة ستستغرق سنتين على الأقل.
وأضاف أن "أموال إعادة إعمار درنة متوافرة بالكامل، ونحتاج للخبرات".
وأردف الوزير الليبي أن "السعودية والإمارات والكويت ومصر، الأقرب للمشاركة بخطة إعادة إعمار درنة".
اقرأ أيضاً
قوات شرق ليبيا: 4029 قتيلا جراء فيضانات درنة
والأربعاء، تمكنت فرق الإنقاذ العاملة في ليبيا من انتشال 17 جثة من مياه درنة وتسليمها لمركز طب الطوارئ والدعم لنقلها إلى الجهات المختصة بفحوص الحمض النووي للتعرف عليها.
وكان مجلس وزراء الحكومة الليبية خلال اجتماعه في درنة أصدر عدداً من القرارات، منها صرف 3 أشهر بشكل عاجل لموظفي الشركات المتعثرة في مدينة درنة والمناطق المتضررة على وجه السرعة.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
والأحد الماضي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت "3868 حالة وفاة"، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. قرار بحبس 16 مسؤولاً على خلفية انهيار سدود درنة
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا فيضانات درنة درنة السعودية الإمارات إعمار درنة ليبيا إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
سهيل السقا لـ«البوابة نيوز»: المخيمات العشوائية أكبر التحديات الهندسية في إعادة إعمار قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "تعد المخيمات التي تعرضت لدمار شامل من أكثر المناطق تعقيدا من الناحية الهندسية؛ نظرا لبنائها العشوائى وافتقارها إلى التخطيط العمرانى الحديث وتحتاج هذه المناطق إلى إعادة إعمار تعتمد على تخطيط جديد يواكب المعايير الهندسية الحديثة، بدلا من إعادة بناء العشوائيات بنفس النمط القديم".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن التحدى الأكبر يكمن فى ضيق المساحات، وضعف البنية التحتية. لذا، يتطلب التعامل مع هذه المناطق بوضع رؤية شاملة لتحسين شبكات الطرق والمرافق العامة، وتوفير حلول إسكانية مستدامة تضمن بيئة معيشية أفضل للسكان.