أكد وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي علي السعيدي أن السعودية والإمارات والكويت ومصر الأقرب للمشاركة في عملية إعمار ما دمرته الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، موضحا أنها ستكلف أكثر من ملياري دولار.

ونقل موقع "بلومبرج الشرق" الأربعاء عن السعيدي قوله إن عملية إعادة إعمار درنة ستستغرق سنتين على الأقل.

وأضاف أن "أموال إعادة إعمار درنة متوافرة بالكامل، ونحتاج للخبرات".

وأردف الوزير الليبي أن "السعودية والإمارات والكويت ومصر، الأقرب للمشاركة بخطة إعادة إعمار درنة".

اقرأ أيضاً

قوات شرق ليبيا: 4029 قتيلا جراء فيضانات درنة

والأربعاء، تمكنت فرق الإنقاذ العاملة في ليبيا من انتشال 17 جثة من مياه درنة وتسليمها لمركز طب الطوارئ والدعم لنقلها إلى الجهات المختصة بفحوص الحمض النووي للتعرف عليها.

وكان مجلس وزراء الحكومة الليبية خلال اجتماعه في درنة أصدر عدداً من القرارات، منها صرف 3 أشهر بشكل عاجل لموظفي الشركات المتعثرة في مدينة درنة والمناطق المتضررة على وجه السرعة.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.

والأحد الماضي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت "3868 حالة وفاة"، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.

اقرأ أيضاً

ليبيا.. قرار بحبس 16 مسؤولاً على خلفية انهيار سدود درنة

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا فيضانات درنة درنة السعودية الإمارات إعمار درنة ليبيا إعمار درنة

إقرأ أيضاً:

بالصور | الأمم المتحدة ترمم بعض ملاعب كرة القدم في ليبيا لتشجيع الرياضة والسلام المجتمعي

ليبيا – كرة القدم توحد الشباب.. الأمم المتحدة تدعم تأهيل الملاعب لتعزيز السلام والمشاركة المجتمعية كرة القدم.. أكثر من مجرد لعبة

أكد تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أن كرة القدم في ليبيا تمثل أداة فعالة لتعزيز الوحدة والسلام، حيث تسهم في بناء الثقة، وتعزيز العمل الجماعي، وتنمية المهارات الشخصية.

إعادة تأهيل الملاعب في مختلف المدن الليبية

وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة، إدراكًا منها لأهمية الرياضة، قامت بتأهيل عدد من الملاعب الرئيسية في بلديات الكفرة والرياينة وبراك الشاطئ، مما وفر مساحات آمنة للشباب لممارسة كرة القدم، بعيدًا عن التحديات التي كانت تواجههم سابقًا.

تحسين البنية التحتية الرياضية في الكفرة: تم تحديث المدينة الرياضية بالكامل، من خلال إعادة تأهيل غرف تغيير الملابس، وتركيب العشب الصناعي، وتطوير المرافق الأساسية، مما سمح باستضافة جلسات تدريبية يومية. في الرياينة: تم تحويل قطعة أرض رملية فارغة إلى ملعب متكامل يضم مضمارًا للجري، ومقرًا إداريًا، وغرف تبديل الملابس، ومرافق متطورة. في براك الشاطئ: تم إعادة تأهيل ملعبين لكرة القدم، بالإضافة إلى ملاعب للتنس والكرة الطائرة، مما وفر بيئة مناسبة للمجتمع الرياضي في المنطقة. تعزيز الدور المجتمعي والرياضي

ونقل التقرير عن عدد من الرياضيين والمشرفين على المبادرة أن إعادة تأهيل هذه الملاعب أتاحت الفرصة للشباب للتدريب في بيئة آمنة، وساعدت في تنظيم دوريات محلية، مما عزز التواصل بين مختلف البلديات وساهم في خلق بيئة رياضية صحية.

مشروع “بلديتي”.. دعم دولي لتنمية المجتمعات المحلية

وأوضح التقرير أن هذه المشاريع تحققت ضمن إطار مشروع “بلديتي”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بهدف تعزيز التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • الأمين: ليبيا تواجه تهديدات وجودية وحلها يتطلب حكومة موحدة وحوار وطني
  • بيان عاجل من حكومة ليبيا بشأن خطة ترامب بتهجير سكان غزة
  • البيت الأبيض: ترمب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا
  • البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم
  • هام : الانتقالي يطلب تدخلًا عاجلًا من السعودية والإمارات (بيان)
  • بالصور | الأمم المتحدة ترمم بعض ملاعب كرة القدم في ليبيا لتشجيع الرياضة والسلام المجتمعي
  • ثمّن مواقف السعودية ومصر والأردن.. أبو مازن يُعلق على تصريحات ترامب عن غزة
  • السعودية والإمارات تبحثان فرص تطوير التعاون والسلام بالشرق الأوسط
  • 5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. في رسالة مشتركة لوزير الخارجية الأمريكي.. مصر وفلسطين والسعودية والإمارات وقطر والأردن ترفض تهجير سكان غزة