غروشكو: واشنطن وبروكسل تشجعان عدم الاستقرار بإقليم كوسوفو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن واشنطن وبروكسل تشجعان سلطات إقليم كوسوفو على ممارسة سياسات استفزازية، ما يغلق آفاق الاستقرار في الإقليم.
وقال غروشكو في تصريح لوكالة نوفوستي اليوم: “لا توجد آفاق لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، ويأمل رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي من خلال الحفاظ على التوتر على الأرض وطرد الصرب بأن يزيد إجراءات واشنطن وبروكسل للضغط على بلغراد سعيا للاعتراف باستقلال الإقليم الذي أعلن استقلاله من جانب واحد في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 1244″، مشدداً على أن رد فعل الغرب على استفزازات كوسوفو بطيء وغير مبدئي.
وكان 4 أشخاص قتلوا خلال اشتباكات وقعت الأحد الماضي في قرية بانسكا، حيث حمّل وزير داخلية الإقليم حزب “القائمة الصربية” المسؤولية عن الحادث، فيما حمّلت صربيا سلطات كوسوفو في بريشتينا مسؤولية ما حدث.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.