الزراعة النيابية:تركيا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية قبل حل ازمة المياه
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 27 شتنبر 2023 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة الزراعة والمياه ثائر الجبوري، ان تركيا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية قبل حل ازمة المياه، لافتا الى ان الكثير من الملفات قد عملت انقرة على ربطها بملف المياه في محاولة للضغط على بغداد من اجل تحقيق مرادها.وقال الجبوري في حديث صحفي، ان “شح المياه ونقص الحصص المائية تمثل ازمة العراق في الوقت الراهن، حيث ان الحل يرتبط باجراءات سياسية وقد تكون احدها الزيارة المرتقبة لاردوغان للعراق”.
وأضاف ان “هناك الكثير من الأمور ترتبط بأزمة المياه مع تركيا، خصوصا مايتعلق بالملف النفطي والضغط الذي تمارسه تركيا على العراق من اجل تحقيق مرادها مقابل إعادة فتح المنفذ التصديري باتجاه ميناء جيهان”.وبين ان “تركيا لديها ملفات سياسية مع العراق عملت على ربطها بملف المياه ومنها التواجد العسكري وتصدير النفط والغرامات التي فرضتها عليها محكمة باريس، وبالمحصلة فأن تركيا تسعى لتحقيق مكاسبها من العراق قبل حل مشكلة المياه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا في الأسبوع المنصرم.
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الدفاع التركية، نجاح إطلاق صاروخ "أطمجة" المحلي المضاد للسفن من غواصة، في قفزة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية للبحرية التركية.
ونشرت الوزارة، عبر حسابها على منصة "إكس"، مشاهد من إطلاق الصاروخ الذي طورته شركة روكيتسان التركية، بخبرات محلية ووطنية.
ومن جانبه، صرح رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق جورجون، بالقول: إن صاروخ "أطمجة" سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضا.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أضاف جورجون ، أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من تحت الماء تمتلكها دول قليلة حول العالم.
وأشار إلى أن الصناعات الدفاعية التركية تخطو نحو مستقبل مستقل في البر والجو والبحر.
يُشار إلى أنّ أول اختبار للصاروخ جرى في نوفمبر2019، وأطلق من سفينة "قينالي أدا" الحربية.
و"أطمجة" - والتي تعني بالتركية الصقر- يعد أول صاروخ كروز بحري تركي، يبلغ مداه أكثر من 220 كم، وهو من إنتاج شركة روكيتسان التركية للصناعات الدفاعية.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الأخير عن صواريخ "هاربون" الأمريكية.