نائب كردي:حزب بارزاني يرفض فتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في السليمانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 27 شتنبر 2023 - 12:14 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن محافظة السليمانية بريار رشيد، الأربعاء، ان حكومة الإقليم متمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني رفضت فتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في محافظة السليمانية على الرغم من ان هذا الامر يمثل احد مطالب الشعب في الإقليم.وقال رشيد في حديث صحفي، ان “مصرف الرافدين قد وافق على فتح فرعا له في محافظة السليمانية بعد مراجعات الى المصرف المذكور منذ بداية الدورة البرلمانية الخامسة، حيث حصلت على موافقة وزارة المالية وعدم ممانعة المدير العام للمصرف لفتح فرع له في المحافظة، على ان يكون ذلك من خلال التنسيق بين حكومتي بغداد واربيل وكذلك مع وزارتي العدل والداخلية”.
وأضاف ان “حكومة الإقليم لم تمنح أي موافقة لفتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في السليمانية من دون ان تذكر أسباب الرفض”، موضحا ان “هناك جنبة سياسية لدى حكومة الإقليم تدفعها لرفض فتح فروع المصرفين، خصوصا ان المصارف الموجودة في كردستان تابعة للأحزاب الحاكمة وخاصة الحزب الديمقراطي، وبالتالي فهو احد الأسباب التي تمنع فتح فروع المصارف الحكومية في كردستان”.وبين ان “البنك المركزي اعلن موافقته لفتح مكتب له في السليمانية، وفي الوقت ذاته فأن هناك ضغط متواصل في السليمانية على أربيل من اجل الموافقة على فتح فروع مصرفي الرافدين والرشيد في هذه المحافظة، خصوصا ان هذا الامر يعد احد المطالب الشعبية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی السلیمانیة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب القمة العربية بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة والتحرك لفتح المعابر
يمانيون../
طالبت حركة حماس، القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، دعت حماس القادة العرب إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق المدنيين في غزة، والعمل على فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر لليوم الثالث على التوالي ومنع دخول المساعدات يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر جريمة حرب تُرتكب أمام العالم بهدف تحقيق أهداف سياسية.
وطالبت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، محذرة من أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة المدنيين الذين عانوا لأكثر من 16 شهراً من الحرب الوحشية.
من جهته، حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرًا إلى أن وقف المساعدات الإنسانية سيزيد من معاناة سكان غزة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، قد أمر بوقف إدخال المساعدات إلى القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي.