بلدية مدينة أبوظبي تعرف بمتطلبات السلامة والصحة المهنية للكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي في 28 سبتمبر/ وام/ نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال إدارة البيئة والصحة والسلامة ورشة توعوية حول متطلبات السلامة والصحة المهنية للكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء، استهدفت توعية العاملين في قطاع البناء والإنشاء الناطقين باللغة العربية وكذلك شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية.
تأتي الورشة في إطار حرص بلدية مدينة أبوظبي على التواصل والتعاون مع جميع الشرائح المجتمعية العاملة في قطاع البناء والإنشاء لرفع مستوى وعيهم وثقافتهم بخصوص المتطلبات الأساسية التي توفر لهم بيئة عمل آمنة وصحية.
واستهدفت الورشة تعريف كيانات قطاع البناء والإنشاء المسجلة حديثاً بمتطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وذلك فيما يتعلق بالإطار العام لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، و الهيكل التنظيمي للنظام، وأدوار وواجبات الكيانات لتطبيق نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية حسب تصنيف الخطورة، والتعريف بنظام الأداء الإلكتروني لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، ويشمل: طرق الإبلاغ عن الحوادث، ورفع النماذج الإلزامية في البرنامج الإلكتروني حسب متطلبات الصحة والسلامة المهنية في إمارة أبوظبي.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قطاع البناء والإنشاء
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بأغلب احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان إن "خط ميكوروت يغذي غزة بنحو 70%، وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة بالمدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض".
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت" أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة مما يجعلها أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وقد أدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وقد هدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وذلك للضغط على حماس.
إعلان
المياه وسيلة للضغط
وفي 4 مارس/آذار الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة "غير مستبعد باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس".
ويوم 9 من الشهر نفسه أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
وأكدت بلدية غزة أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
وقد دعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق، وفق البيان.
والأربعاء، قال اتحاد بلديات قطاع غزة -في بيان- إن هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
يُذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، مما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان