كشفت وسائل إعلام تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة مقتل موظفة في جامعة القاهرة بمصر، حيث تم إطلاق النار عليها على يد زميلها صباح الأربعاء.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الموظفة المتوفاة تدعى نورهان حسين مهران وتبلغ من العمر 32 عامًا، تعمل موظفة في كلية الآثار بالجامعة.

قبل سنوات، طلب الجاني، الذي يُدعى أحمد ويبلغ من العمر 35 عامًا ويعمل أخصائيًا في رعاية الشباب بكلية الزراعة، الزواج منها، إلا أنها رفضته وأبلغته بأسباب رفضها.

ومنذ ذلك الحين، كان الجاني يحاول دومًا مضايقتها وإجبارها على الموافقة على الزواج منه.

تؤكد التحريات أن الجاني قد قام بإشعال النار في سيارة الضحية قبل 5 سنوات، كما كان يرسل لها رسائل تهديد عبر الهاتف.

وقد اضطرت الموظفة إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن الحادثة، حيث تم القبض على الجاني وتم توجيه اتهامات إليه وبعد ذلك تم حكم بسجنه.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: رصاص مصر موظفة في جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان

عواصم - الوكالات

تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.

وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.

وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.

وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".

وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • هاخد حقي.. فتاة مطعم مدينة نصر ضحية الصفع من زميلها تكشف تفاصيل جديدة
  • بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
  • تفاصيل مقتل طفل وإصابة شقيقته علي يد الأم في الدقهلية
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
  • الأمن يصيب جانحا بالرصاص بالسمارة
  • حماس توافق على إطلاق سراح جميع الاسرى مقابل وقف إطلاق النار لخمس سنوات
  • لا شبهة جنائية .. تفاصيل العثور على جثة سيدة أجنبية داخل شقتها ببدر
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • لقبوها بـ”القرد”.. موظفة سابقة تطالب “أديداس” بتعويضات تصل إلى 6.2 مليون دولار