"جامعة غرف التجارة والصناعة" تساهم بـ4 ملايين درهم لفائدة منكوبي الزلزال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، تخصيص مساهمة تقدر بأربعة ملايين درهم من ميزانيتها لدعم الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية بداية شتنبر الجاري.
واعتبرت هذه الجامعة أن مساهمتها تأتي “في سياق تكريس قيم التكافل والتآزر مع الساكنة المتضررة من الزلزال، والإسهام في توفير الإمكانيات اللازمة لدعم المتضررين، وإعادة الإعمار الذي نادى به الملك محمد السادس”.
ونوهت في بلاغ بالمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية بمختلف مكوناتها، بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس في عمليات الإنقاذ والإغاثة والدعم النفسي واللوجستي، وروح التضامن العالية التي أبان عنها جميع المواطنين والمواطنات والمجتمع المدني بمختلف جهات المملكة وكذا الجالية المغربية بالخارج.
وبلغ عدد وفيات الزلزال 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة مساء الأربعاء بتاريخ 13 شتنبر الجاري.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المغاربة لعدم ذبح الأضاحي هذا العام
مليكة فؤاد
وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، رسالة إلى الشعب المغربي يدعو فيها إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، نظراً للتحديات الاقتصادية والمناخية التي أثرت على الثروة الحيوانية في البلاد.
وجاءت نص رسالة الملك، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق عبر نشرة الأخبار الرئيسية،كالتالي:إن الاحتفال بعيد الأضحى ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة”.
وأضافت الرسالة: “إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية”.
وأكد الملك محمد السادس أن هذا القرار يأتي من منطلق التيسير ورفع الحرج عن المواطنين، مستشهداً بالآية الكريمة: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”. كما أعلن أنه سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن الشعب، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ عندما ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته.